لماذا طلب «بوريل» من الولايات المتحدة وقف الإمداد العسكري لإسرائيل؟
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
قال مندوب فلسطين لدى الاتحاد الأوروبي السفير عبد الرحيم الفرا، إن موقف مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، تغير كثيرا منذ بداية أزمة غزة وحتى اليوم.
أضاف "الفرا"، خلال مداخلة ببرنامج "ملف اليوم"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، ويقدمه الإعلامي كمال ماضي، أنه في بداية الأسبوع الأول من حرب غزة، كان هناك نوع من التشنج يدب في المؤسسة الأوروبية سواء قادتها أو دولها الأعضاء، لكن "بوريل" سرعان ما بدأ يستوعب الموضوع أكثر، ونادى بوقف هذه الحرب.
أوضح أن "بوريل" بعد الأسبوع الأول من الحرب الشنيعة على قطاع غزة نادى بوقف إطلاق النار، وطالب القمة الأوروبية التي عقدت آنذاك بأن يتوجه القادة الأوروبيون جميعا إلى المناداة بوقف إطلاق النار، لكن قوبل باعتراض عدة دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي، وحينما تعترض دولة واحدة لا يمكن أن يصدر القرار.
وأشار إلى أن "بوريل" كان له أمس، موقف واضح وصريح، حينما طالب الولايات المتحدة بوقف الإمداد العسكري لإسرائيل، لأن الولايات المتحدة من ناحية تقول إن على إسرائيل تجنب وقوع ضحايا بين المدنيين، ومن ناحية أخرى تدعم إسرائيل بكل أنواع الأسلحة، وبالتالي "بوريل" كان صريحا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بوريل الخارجية الأمريكية فلسطين غزة الحرب الإبادة
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب: الصين تشن حربًا اقتصادية ضد الولايات المتحدة
اتهمت الإدارة الأمريكية، الصين، بشن حرب اقتصادية ضد الولايات المتحدة، معتبرة أن سياسات بكين، دفعت الرئيس دونالد ترامب لاتخاذ تدابير حمائية، وعلى رأسها فرض رسوم جمركية واسعة النطاق.
وجاء في مقال رأي بقلم مايك والتز، مستشار الأمن القومي الأمريكي ، نشرته مجلة "ذا ناشيونال إنترست": "أخيرا، يُقيّم الرئيس ترامب التهديد الصيني بواقعية - ليس فقط خداع بكين المتواصل، وسرقتها للملكية الفكرية، بل وأيضا من خلال حربها الاقتصادية التي تشنها ضد الولايات المتحدة، والتي تستهدف تعريفتنا الجمركية واسعة النطاق".
وأضاف أن الحكومة الأمريكية "ستستخدم كل الوسائل القانونية اللازمة لمنع الشركات الأمريكية من ضخ استثمارات في القطاع العسكري الصناعي الصيني".
يذكر أن الإدارة الأمريكية فرضت في بداية أبريل الماضي رسوما جمركية على الواردات الصينية بنسبة 34% وتضاف الرسوم الجديدة إلى رسوم بنسبة 20% كانت قد فرضت سابقا. ودفع ذلك الصين للرد بفرض رسوم جمركية على سلع أمريكية بالنسبة نفسها وهي 34%، لترد الولايات المتحدة بفرض رسوم بنسبة 50% أخرى (الإجمالي أصبح 104%) على السلع الصينية. وقابلت الصين الخطوة بزيادة الرسوم من 34% إلى 84% على السلع الأمريكية المستوردة، لتعاود الولايات المتحدة رفع الرسوم إلى 125% على البضائع الصينية.
وعقب ذلك أعلن البيت الأبيض أن إجمالي الرسوم الجمركية المفروضة على الصين بلغ 145% عند تضمين الرسوم المفروضة تعريفة جمركية أخرى بنسبة 20%، والتي تم فرضها على خلفية اتهامات بعدم مكافحة المخدرات الاصطناعية (مخدر الفنتانيل) بشكل كاف.
وأعلن الرئيس الأمريكي في وقت سابق أن بلاده ستخفض الرسوم الجمركية على السلع الصينية، لكنها لن تصل إلى الصفر بأي حال من الأحوال.
من جانبها، انتقدت بكين السياسات الأمريكية المتعلقة بالرسوم الجمركية، ووصفها المندوب الصيني لدى الأمم المتحدة تشين شو إياها بـ "الأنانية ولا تليق بدولة عظمي".
ودعا المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الصينية غوه جيا كون واشنطن إلى التخلي عن سياسة الضغط الجمركي وبدء حوار على أساس المساواة والاحترام المتبادل.
إلى ذلك، قالت وكالة "بلومبرغ" إن الرسوم الجمركية المرتفعة التي فرضتها إدارة ترامب على الواردات الصينية قد تؤدي قريبا إلى نقص في السلع داخل الولايات المتحدة.
وأشارت الوكالة إلى أن هذه الرسوم فُرضت في توقيت حرج بالنسبة للمورّدين الأمريكيين، حيث يبدأون في شهري مارس وأبريل عادة بتخزين البضائع استعدادًا للنصف الثاني من العام، لتلبية الطلب خلال موسم العودة إلى المدارس وأعياد الميلاد.