إبراهيم عيسى: مصر ليست من دعاة حرب.. وطريقها هو السلام
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
كتبت -داليا الظنينى :
قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن الموقف المصري واضحًا ورادعًا وقاطعًا من الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة.
وأضاف: ومصر كانت رافضة كل خطط وتخطيطات إسرائيل ونتنياهو بالدخول إلى رفح والهجوم على المدينة الفلسطينية ومازال مرفوض ومدان من الدولة المصرية".
وتابع "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن جميع الأطراف تعي ما الذي ممكن أن يأتي من هذه الحرب، موضحًا أن مصر لم تكن طالبة أو من دعاة حرب، وتعلن السلام طريقًا وخيارًا.
وشدد أنه إذا انتهكت حدود مصر وسيادتها ستكون الحرب هي السبيل لإيقاف ذلك، مضيفا: "حربنا حرب دفاعية وليست تبدأ للهجوم على أحد للدفاع عن كل حبة رمل في سيناء أو مصر بأكملها وهو أمر معلن للجميع وموقف صارم ومؤكد".
اقرأ أيضا :
التموين تطرح زجاجة زيت 800 ملي بـ45 جنيهًا في معارض "أهلا رمضان
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: سعر الفائدة كأس الأمم الإفريقية أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 إبراهيم عيسى طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
إبراهيم عيسى: الاصطفاف الوطني ضرورة حتمية لمواجهة مخططات الفوضوية
أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن الشارع المصري ناضج وواعي فاهم ورغم الاحباط والأوضاع الاقتصادية إلا أن المجتمع على وعي ومعرفة وفهم بأن الجماعة هي إرهابية وفوضوية وتسعى لخراب مصر، قائلا: "لا سند أو استناد على الجماعة الإرهابية إلا لتدمير الوطن وكل الأوطان".
2-2 الزمالك يسقط في فخ التعادل أمام طلائع الجيش بالدوريالجبنة الرومي الكدابة.. وصفة شهية لعملها في المنزل
وأوضح إبراهيم عيسى، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المٌذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أننا لم نتمكن من تفتيت قدرات وأفكار الجماعة الإرهابية وهو ما يجعلنا أن نرى أولويات مصر في هذه المرحلة، مؤكدًا أن هناك هجمات من قبل التيار الإسلام السياسي والدول والجهات التي كانت تعتقد أن الإسلام السياسي لابد مواجهته بكل عنف في حالة موائمة مع الإسلام السياسي الآن وهو ما يصب ويضع مسئولية أكبر على كتف مصر.
وتابع: "مصر الدولة التي لها صواب كامل بشأن التعامل مع الإسلام السياسي وتظهر خطورة هذا التيار، وتيار الإسلام السياسي هو إرهابي ويريد تدمير وخراب الأوطان، لابد أن نستخلص أن التماسك والالتفاف الوطني ضرورة حتمية، في حاجة للاصطفاف والتماسك الوطني وفي حاجة للتنوع والاختلاف السياسي، وفي حاجة لتخفيف الأعباء عن المواطن المصري، وتجديد للفكر الديني ومحاربة فكر الإرهاب، وهي أولويات هذه المرحلة".