دبي: «الخليج»

قال فوستين أرشانج تواديرا، رئيس جمهورية إفريقيا الوسطى، إن دولة الإمارات العربية المتحدة شريك استراتيجي لبلاده في تعزيز الحكم الرشيد، والذي يُعد مفتاح النجاح لجميع الدول.

ودعا في كلمته ضمن أعمال اليوم الثاني من القمة العالمية للحكومات 2024، إلى نظام عالمي يتسم بالنمو والتوازن والتعاون بين الأمم، واحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.

كما شدد على أن التزام بلاده يمتد خارج حدودها، حيث يمكن لكل دولة، بغض النظر عن قوتها الاقتصادية، أن تزدهر دون إكراه أو فرض إجراءات أحادية عليها.

وأشار تواديرا إلى أن بلاده تعمل على إعادة بناء وتعزيز النظام التعليمي، وتوفير المياه الصالحة للشرب والطاقة، وإعادة تقييم التدريب الفني والمهني لضمان وجود قوة عاملة مؤهلة للأسواق التي تتغير بمرور الوقت، وبالتالي حل مشكلة بطالة الشباب وتمكين المرأة، ومن ثم، تنفيذ سياسة اللامركزية، بما يضمن تطوير المناطق بشكل متجانس وتوزيع أفضل للثروة.

وأضاف: «كل هذه الجهود، مقترنة بنهجنا المبني على الحوار الدائم والشمولية والحكم الرشيد، ومواصلة تقوية المنطقة الإفريقية في مسيرتها نحو السلام والأمان».

وتابع الرئيس تواديرا: «أود أن أغتنم هذه الفرصة لدعوة جميع شركائنا الماليين للخروج عن المألوف واقتراح أدوات مالية مبتكرة لتسريع تنفيذ هذه الاستراتيجيات السياسية والبرامج والأعمال لصالح تطوير المنطقة الإفريقية، وبالتوازي مع هذه الإصلاحات، نركز على دبلوماسية تعتمد على النمو الاقتصادي والمنافع المتبادلة». وأردف: «كحكومة، يجب أن يكون لدينا قلق مستمر في رحلة البحث عن الأفضل للجميع، ويجب علينا مراجعة طريقة حكمنا لتقديم حلول مبتكرة وشاملة للتحديات العالمية مثل التغيرات المناخية، والتوترات الجيوسياسية، وتحديات أمن الطاقة وتحديات الغذاء غير المسبوقة التي تُغرق شعوبنا في حالة من عدم اليقين، وتثير الشكوك بشأن قدرات حكوماتنا على تقديم حلول مثالية، شاملة للتحديات التي تهدد وجود الإنسانية ذاته».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات جمهورية افريقيا الوسطى القمة العالمية للحكومات

إقرأ أيضاً:

زي النهارده.. إلغاء الخلافة العثمانية ونهاية أربعة قرون من الحكم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في مثل هذا اليوم، 3 مارس 1924، أسدل الستار رسميًا على الخلافة العثمانية بعد قرار مصطفى كمال أتاتورك بإلغائها، لتنتهي بذلك دولة امتدت عبر ثلاث قارات وحكمت العالم الإسلامي لأربعة قرون.

جاء القرار بعد خلع آخر السلاطين العثمانيين، السلطان محمد السادس عام 1922، ليتم لاحقًا طرد السلطان عبد الحميد الثاني وأسرته من البلاد، ومصادرة ممتلكاتهم، وإعلان تركيا دولة علمانية.

وخلال حكمها، شهدت الدولة العثمانية إنجازات بارزة، منها تشييد المساجد والمستشفيات والجسور، وإنشاء سكة حديد الحجاز في عهد السلطان عبد الحميد الثاني، وفتح القسطنطينية في عهد السلطان محمد الفاتح، بالإضافة إلى حماية المقدسات الإسلامية والحد من الهجرة اليهودية إلى فلسطين وسيناء.

رغم توسلات السلطانة سنيحة، ابنة السلطان عبد الحميد، بالبقاء في وطنها، تم نفيها مع 155 فردًا من العائلة العثمانية، حيث قضت بقية حياتها في فرنسا حتى وفاتها عام 1931، فيما توفي آخر سلاطين الدولة العثمانية عام 1944، لتطوى بذلك صفحة حكم امتد لقرون.

مقالات مشابهة

  • الدبيبة: ليبيا مستعدة للانفتاح على الشركات العالمية في قطاع النفط لإستثمار خيرات بلادنا
  • رئيس الدولة يمنح سفير اليونان وسام الاستقلال من الدرجة الأولى
  • أسطول حافلات كهربائية بالشارقة لتعزيز التنقل الأخضر
  • دور الحرب العالمية الأولى في إسقاط الحكم العثماني .. ماذا حدث؟
  • «دو» تطلق الشريحة العالمية للمسافرين الدوليين
  • زي النهارده.. إلغاء الخلافة العثمانية ونهاية أربعة قرون من الحكم
  • تشكيل دوريات عسكرية لتعزيز الأمن بالمنطقة الوسطى
  • أوروبا تقدم خطة تحالف الراغبين لدعم أوكرانيا وتعرضها على أميركا
  • الرئيس الشرع يتلقى برقية تهنئة من نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك
  • رئيس الدولي للخماسي الحديث: مصر من أفضل الدول التي تنظم البطولات واللعبة أصبحت أكثر متعة وإثارة بالنظام الجديد