«زووم».. منصة الاتصالات الرسمية ل«قمة الحكومات» للعام الثالث
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
تواصل شركة «زووم» لاتصالات الفيديو (بورصة ناسداك: ZM)، دورها الاستراتيجي في القمة العالمية للحكومات 2024، بصفتها منصة الاتصالات الرسمية للقمة للعام الثالث على التوالي.
ويجري بث الفعالية بأكملها بسلاسة عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي، باستخدام العمليات المتكاملة المتطورة التي تقدّمها «زووم»، مع ترجمة فورية مباشرة خلال الجلسات الحوارية.
كما تمكّن «زووم» المقدّمين الافتراضيين من تقديم الجلسات المختلطة التي تجمع بين الاتصال عن بعد والحضور المادي في مكان انعقاد فعاليات القمة العالمية للحكومات بدبي.
وكونها منصة الاتصالات الرسمية للقمة، تؤدي دوراً مهماً في ربط قادة القطاعين الحكومي والخاص عبر العالم؛ وتتحدث «زووم» في القمة عن أحدث حلولها الهجينة لعالم الأعمال المعاصر، مع التركيز على ابتكارات الذكاء الاصطناعي، وحزمتها الإنتاجية المخصصة للقطاع الحكومي.
وقالت أبارنا باوا، المديرة التنفيذية للعمليات لدى زووم: «يشرفنا التعاون مع القمة العالمية للحكومات، والمساهمة في نجاح هذه الفعالية منذ العام 2022».
وأضافت: «تواصل زووم تقديم حلول مبتكرة للحكومات حول العالم، وتنظيم اتصالات وتفاعلات وخدمات سلسة وآمنة للعملاء، في عالم يتنامى فيه التحوّل نحو الرقمنة».
من جانبه، قال محمد الشرهان، مدير مؤسسة القمة العالمية للحكومات، إن الشراكة الاستراتيجية للقمة العالمية للحكومات مع منصة «زووم» نموذج للتعاون بين الحكومات وشركات التكنولوجيا، ولتلبية الاحتياجات المشتركة في عالم رقمي مترابط.
وأضاف: «أصبحنا من خلال التعاون مع زووم قادرين على تقديم الحوارات المهمة التي تستضيفها القمة في دبي إلى الجمهور والمجتمعات حول العالم، وكذلك لكل من تهمهم هذه الحوارات بشكل مباشر، بحيث أصبحت النقاشات هنا أكثر شمولاً وصارت في متناول الجميع».
وتؤكد الشراكة بين الجانبين دور «زووم» المتنامي عالمياً وإقليمياً، في تمكين الحكومات والمؤسسات والأفراد من التواصل، وتعزيز العلاقات، والتعبير عن الرؤى، والتعريف بالإنجازات الجماعية ضمن مختلف المجتمعات.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات منصة زووم القمة العالمیة للحکومات
إقرأ أيضاً:
انطلاق أعمال القمة العالمية لإطالة العمر الصحي 2025
بحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني رئيس اللجنة التنفيذية لمؤسسة هيفولوشن الخيرية، انطلقت اليوم في العاصمة الرياض، أعمال القمة العالمية لإطالة العمر الصحي 2025، بنسختها الثانية، التي تنظمها مؤسسة هيفولوشن الخيرية ـ الأولى من نوعها على مستوى العالم والرائدة في مجال إطالة العمر الصحي ـ، تحت شعار “لبناء المستقبل”، وذلك بحضور أكثر من 2500 شخصية ومشاركة أكثر من 150 متحدثًا عالميًا.
وتهدف القمة الأكبر من نوعها على مستوى العالم، إلى إطلاق الحوارات التي تساعد على فهم علم إطالة العمر الصحي لتحقيق مستقبل مزدهر للأفراد والمجتمعات، إلى جانب إيجاد حلول عملية لمواجهة تحدي الشيخوخة الذي يعد من القضايا الأكثر إلحاحًا بعد التغير المناخي في عصرنا، كما تركز القمة على تعزيز النقاشات المبنية على أسس علمية بما يسهم في تحفيز الأبحاث الرائدة، وتوسيع نطاق ريادة الأعمال، وتشجيع الاستثمارات الذكية في القطاع، وبناء شراكات عالمية قوية لتبادل المعرفة وتعزيز مجالات التعاون.
اقرأ أيضاًالمملكةامام وخطيب المسجد الحرام: عبادة الشكر من أعظم العبادات وأرجاها وأجلها وأسماها
وافتتح الرئيس التنفيذي لمؤسسة هيفولوشن الدكتور محمود خان، القمة بالإعلان عن استثمارات ضخمة بقيمة تصل إلى 55 مليون دولار في 4 شركات ناشئة في مجال التقنية الحيوية، التي تركز على تطوير العلاجات في مجال الشيخوخة الصحية، كما تسلط هذه الاستثمارات الجديدة الضوء على الجهود العالمية الرائدة التي تقودها المملكة العربية السعودية من خلال “هيفولوشن” الخيرية، لإحداث تحول جذري في مواجهة تحدي الشيخوخة، كما تتماشى هذه الاستثمارات مع مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية السعودية وبأن تصبح المملكة تجمعًا عالميًا رائدًا في مجال التقنية الحيوية وتحقيق مستوى عالٍ من الاكتفاء الذاتي، وإحداث أثر اجتماعي واقتصادي إيجابي.
الجدير بالذكر أن القمة العالمية لإطالة العمر الصحي 2025، هي منصة عالمية تركز على اكتشاف أحدث التطورات الرائدة في مجال إطالة العمر الصحي، وتعزيز التعاون الدولي والنقاشات العملية لمواجهة التحدي العالمي المُلحّ المتمثل في الشيخوخة، وتحسين جودة حياة الأفراد في المملكة العربية السعودية والعالم، وتسليط الضوء على الجهود الرائدة التي تقودها المملكة في هذا الخصوص، كما تتماشى القمة مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 الطموحة لتنويع اقتصادها والاستثمار بالمواهب المحلية وتعزيز الابتكار في مختلف المجالات.
الجزائر تصدر بيانا مهما لمواطنيها قبل أداء الحج أو العمرة