ماذا يحدث لجسمك عند تناول 8 أكواب من الماء على مدار اليوم؟
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
عادةً ما يقل تناول المياه في فصل الشتاء، لعدم الشعور بالاحتياج لها، وقد يظن كثير من الناس أن الجسد لا يحتاج إلى تناول المياه في فصل الشتاء، لذلك لا يشعرون بالعطش إلا أوقات قليلة من اليوم، ما يسبب مشكلات في الجسد تأثرًا بعدم دخول الكمية الكافية إليه، مما يؤثر على صحة الإنسان، في حين ينصح بضرورة تناول 8 أكواب من الماء على مدار اليوم.
تعليقًا على ضرورة تناول 8 أكواب من الماء على مدار اليوم، تقول الدكتورة نهلة عبد الوهاب، استشاري البكتيريا والمناعة والتغذية العلاجية، إن تناول المياه عمومًا له فوائد كثيرة على الجسد، لذلك يُنصح بتناول ما بين 8 إلى 10 أكواب من الماء يوميا، خاصة عند ممارسة التمارين الرياضية.
محاربة الجفاف، من أهم الفوائد التي يحصل عليها الجسد عند تناول كمية كافية من الماء على مدار اليوم، كما أنه يعزز صحة الجلد خاصة البشرة، إذ أنه يؤخر ظهور علامات الشيخوخة، فضلًا عن أنه يمنع تساقط الشعر وجفاف جذوره، وفق «نهلة» خلال حديثها لـ«الوطن».
فوائد تناول المياهوتابعت بأن تناول الماء على مدار اليوم له فوائد متعددة أيضًا، إذ يحسن أداء الجهاز الهضمي، ويحافظ على درجة حرارة الجسد، ويخلص الجسد من السموم، كما أنه من الطرق التي تساعد على إنقاص الوزن، لأنه يساهم في تقليل الشهية ويعمل على زيادة نسب الحرق.
ويعد تناول الماء بكمية كافية على مدار اليوم، مهمًا للغاية، لنشاط جميع أعضاء الجسم أبرزها: الكلى والكبد والطحال والأمعاء، خوفًا من إصابتهم بالجفاف، كما أنها تعمل على زيادة نشاط الدورة الدموية والحركة الدودية الخاصة بالأمعاء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تناول الماء فوائد تناول الماء تناول المیاه
إقرأ أيضاً:
استهداف الأمم المتحدة واشتباكات دامية.. ماذا يحدث في جنوب السودان
وأنهى اتفاق السلام في عام 2018 حربا أهلية استمرت خمس سنوات بين القوات الموالية للرئيس، سلفا كير، وقوات نائبه الأول، ريك مشار، وأسفرت عن مقتل 400 ألف شخص تقريبا.
وقاد كير ومشار الحرب الأهلية التي اندلعت عام 2013، وانتهت باتفاقية سلام هشة نصت على نزع السلاح من العاصمة، جوبا، وتقاسم عائدات صادرات النفط، وأعادت مشار نائبا للرئيس.
لكن العلاقات بين الخصمين السياسيين، اللذين هيمنا على المشهد السياسي في الدولة المنتجة للنفط لعقود، ظلت متوترة.
واستمرت معها التوترات العرقية بين الميليشيات والفصائل المسلحة، لاسيما بين قبيلتي الدينكا التي ينتمي إليها كير والنوير التي ينتمي إليها مشار.
وأدى العنف العرقي إلى عمليات نزوح كبيرة، ودفع البلاد إلى الانهيار الاقتصادي، مع رفع أسعار الغذاء والوقود بشكل كبير.
والأطراف الرئيسية في الاشتباكات الأخيرة هي الجيش الوطني لجنوب السودان، التابع لحكومة الرئيس كير، وقوة معارضة تُعرف باسم الجيش الأبيض، المتحالفة مع مشار.
واتهم الائتلاف السياسي لمشار الحكومة باستهداف حلفائه في ولاية أعالي النيل في فبراير.
وأفادت منظمة هيومن رايتس ووتش باعتقال ما لا يقل عن 22 من القادة السياسيين والعسكريين المتحالفين مع مشار، ولا يزال مكان بعضهم مجهولاً. وفي أوائل مارس، اتهمت الحكومة الجيش الأبيض بمهاجمة حامية عسكرية والاستيلاء عليها في بلدة ناصر الشمالية على طول الحدود مع إثيوبيا.
وردت السلطات في جوبا باعتقال عدد من حلفاء مشار، بمن فيهم نائب قائد الجيش، الجنرال غابرييل دوب لام، ووزير النفط، بوت كانغ تشول.
حذرت الأمم المتحدة، الثلاثاء، من أن مئات الآلاف من اللاجئين من جنوب السودان العائدين إلى بلدهم هربا من الحرب في السودان يواجهون "الجوع الطارئ" مع بقاء 90 بالمئة من الأسر لأيام بدون وجبات.
وتعرضت مروحية تابعة للأمم المتحدة في أعالي النيل لإطلاق نار في 7مارس ، على الرغم من ضمانات المرور الآمن، وفقاً لرئيس بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان، نيكولاس هايسوم.
وقالت الأمم المتحدة إن الهجوم أسفر عن مقتل عدد من الضباط العسكريين، بمن فيهم جنرال، بالإضافة إلى أحد أفراد طاقم المروحية.
وكانت الطائرة في مهمة لإنقاذ جنود حكوميين جرحى اشتبكوا مع قوات المعارضة في ولاية أعالي النيل.
وفي اليوم التالي، أعلنت الولايات المتحدة أنها ستُجلي جميع موظفيها الحكوميين غير الأساسيين من البلاد، مُشيرة إلى وجود تهديدات أمنية.
ودعت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد) حكومة جنوب السودان إلى الإفراج عن المسؤولين المعتقلين ورفع القيود الأمنية.
وقال قائد الجيش الأوغندي إن بلاده نشرت قوات خاصة في جوبا "لتأمينها" بناء على طلب من حكومة جنوب السودان.
ووصفت جماعات المعارضة الاعتقالات الاخيرة بأنها علامة على عدم التزام كير باتفاقية السلام وهيمنته على المشهد السياسي.
وأصيبت المعارضة بخيبة أمل مع إرجائه الانتخابات الرئاسية، المقرر إجراؤها العام المقبل