مجلة جاسم تحتفي باليوم الرياضي وتواصل دعم فلسطين
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
صدر حديثًا العدد الجديد 86 من مجلة جاسم الشهرية للأطفال (شهر فبراير) التي تصدرها دار الشرق.
تعد "جاسم" مجلة الأطفال الوحيدة في دولة قطر وتُعبِّر عن أطفالنا وتخاطب الأعمار من سن الروضة حتى المراهقة.
يأتي العدد الجديد تزامنًا مهمًا ومحطة احتفاء، حيث صرح الزميل الفنان شفيق صالح، مدير التحرير، أن العدد صدر تزامنًا مع الاحتفاء باليوم الرياضي للدولة، وتضمنت صفحات المجلة على قصص مصورة تشجع الأطفال على ممارسة الرياضة والمشاركة في هذا اليوم.
تم تصميم المجلة بعناية لتلبية احتياجات القراء الصغار، وتحفيز عقولهم وخيالهم وقدراتهم الإبداعية. يعد إصدار جاسم الجديد فرصة للأطفال للاستفادة من محتوى ترفيهي وتعليمي ذات جودة عالية يعزز معرفتهم ومهاراتهم.
في هذا العدد، تواصل المجلة دعم القضية الفلسطينية حيث تم نشر قصة مصورة للبطل الإعلامي "وائل الدحدوح" بعنوان "أقوى من الجبال"، تعبر عن كلمة شكر وامتنان واعتراف بدور الإعلام في نقل حقيقة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. بالإضافة إلى ذلك، تم نشر قصة مصورة أخرى تسلط الضوء على حياة النازحين الغزيين في المخيمات بعنوان "يوم في المخيم".
يمكنكم أيضًا تنمية مهارات أطفالكم الإبداعية في باب مخصص لهواة التلوين وحل الألغاز الممتعة. كما تم نشر الحلقة السادسة من قصة "الجنة أجمل" بالتعاون مع شركة قطاف التعليمية. وأخيرًا، لم ننس مبدعينا الصغار، حيث تم نشر إبداعات أصدقاء جاسم المميزين من فناني المستقبل، وأدباء الغد.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر مجلة جاسم تم نشر
إقرأ أيضاً:
رسالة غامضة للشعب الإيراني.. هل يمنح ترامب طوق النجاة للنظام في طهران؟
جاءت تهنئة البيت الأبيض للإيرانيين بعيد النيروز هذا العام مختصرة وخالية من الرسائل المعتادة، ما أثار تساؤلات حول نوايا إدارة ترامب تجاه طهران.
ونشرت مجلة "نيوزويك" تقريراً تناولت فيه موقف إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من النظام الإيراني والإشارات والرسائل التي بعث بها إلى طهران منذ بداية عهدته الرئاسية الثانية.
وأشارت المجلة في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن الإدارات الأمريكية كانت تستخدم عيد النيروز الذي يحتفل فيه الإيرانيون ببداية السنة الفارسية الجديدة يوم 20 آذار/ مارس من كل سنة، لممارسة دبلوماسية القوة الناعمة.
وأضافت أن الولايات المتحدة تركز عادة في تهانيها للشعب الإيراني بهذه المناسبة على التراث الإيراني العظيم ما قبل الإسلام، والمخزون الحضاري الكبير، مع إبراز الفارق بين عظمة تاريخ البلاد والنظام الكهنوتي القمعي الذي يحكم إيران حاليا.
وأكدت المجلة أن التهنئة هذا العام كانت مختلفة تماما، فقد اكتفى البيت الأبيض برسالة قصيرة من 109 كلمات، تضمنت أمنيات بـ"عطلة سعيدة"، ولم تتطرق إلى أي رسائل استراتيجية على غرار الإدارات السابقة.
وحسب المجلة، يعد هذا النهج إشارة مقلقة لما قد يحدث في المستقبل، حيث يدل على أن إدارة ترامب ترغب بفتح قنوات التفاوض مع النظام الإيراني رغم استئناف سياسة العقوبات القصوى.
وفي مقابلة أجراها مؤخرا مع المذيع السابق في قناة فوكس نيوز، تاكر كارلسون، دافع ستيف ويتكوف المسؤول عن سياسة الشرق الأوسط في إدارة ترامب، عن سياسة التفاوض مع النظام الإيراني، مؤكدا أنها الخيار الأفضل لتصحيح "المفاهيم الخاطئة" حول طموحات إيران النووية.
ووفقاً للمراقبين، فإن هذه التصريحات تشير إلى أن فريق ترامب قد يكون مستعداً للسماح لإيران بالاحتفاظ بجزء من إمكانياتها النووية، وربما رفع العقوبات دون تفكيك شامل لبرنامجها النووي، ما سيشكل طوق نجاة للنظام الإيراني الذي يعاني من تدهور اقتصادي شديد قد يصل إلى حد الانهيار.
وأكد البنك الدولي عام 2018 أن الإيرانيين أصبحوا أفقر بنسبة 30 بالمئة مقارنة بالفترة التي سبقت ثورة 1979، رغم الثروات الضخمة التي تمتلكها البلاد في مجال الطاقة.
وأظهر استطلاع حديث أجرته مؤسسة "غامان" الهولندية أن أكثر من 80 بالمئة من الشعب الإيراني الذي يبلغ تعداده 88.5 مليون نسمة يرفضون النظام الحالي ويطالبون بتغيير شامل في الحكم.
وتابعت المجلة أن النظام الإيراني أصبح الآن في وضع دفاعي من الناحية الاستراتيجية، فقد تعرضت شبكة وكلائه في المنطقة لضربات إسرائيلية قوية خلال نصف العام الماضي، ليجد النظام نفسه في أضعف موقف إقليمي له منذ عقود.
واعتبرت المجلة أن المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي يحاول المناورة في الوقت الراهن، حيث وصف عرض ترامب بأنه "خداع"، وأكد أنه لا يوجد شيء يدعو طهران وواشنطن للتفاوض. لكن الظروف الصعبة التي يمر بها النظام ستجبره -وفقا للمجلة- على عقد صفقة مع الولايات المتحدة في وقت قريب.
وترى المجلة أن مثل هذه الصفقة ستشكل طوق نجاة من إدارة ترامب لنظام فاشل فاقد للتأييد الشعبي، ويسعى للحفاظ على سلطته بأي ثمن، ما يعني أن أي صفقة من هذا النوع ستكون على حساب الفئة التي ينبغي على واشنطن التعاون معها، وهي الشعب الإيراني.
وختمت المجلة أنه من الأفضل لإدارة ترامب أن تعود لمبادئها تجاه النظام الإيراني، حيث غرد الرئيس دونالد ترامب في كانون الثاني/ يناير 2018 قائلاً: "لقد تعرض الشعب الإيراني العظيم للقمع لسنوات عديدة. إنهم يحتاجون للطعام والحرية. إلى جانب حقوق الإنسان، يتم نهب ثروات إيران. حان وقت التغيير!".