معهد الابتكار التكنولوجي في أبوظبي يُطلق مؤسسة «فالكون»
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
دبي: «الخليج»
أعلن معهد الابتكار التكنولوجي، المركز العالمي الرائد للبحث العلمي وأحد أعمدة الأبحاث التطبيقية التابع لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة في أبوظبي، أمس الثلاثاء، إطلاق مؤسسة فالكون غير الربحية المعنية بتطوير نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي مفتوحة المصدر، وبناء منظومة عمل مستدامة للمشاريع من هذا النوع، بما يعزز مسيرة التطور التكنولوجي على مستوى العالم، حيث سيخصص معهد الابتكار التكنولوجي وبصفته واحداً من الأعضاء المؤسسين تمويلاً بقيمة 300 مليون دولار لتمويل المشاريع المنتفعة.
وجاء إطلاق مؤسسة فالكون، خلال اليوم الثاني للقمة العالمية للحكومات 2024، المنعقدة في دبي خلال الفترة من 12 إلى 14 فبراير الجاري، باعتبارها تشكل نقطة تحول محورية في توطيد التعاون بين الجهات المعنية، بهدف بناء أطر حوكمة فعالة وشفافة وتشجيع التبادل المعرفي في مجال الذكاء الاصطناعي.
وقال فيصل البناي، الأمين العام لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة: «يشهد عصرنا الحالي تطوراً سريعاً وواسعاً في مجال الذكاء الاصطناعي، ما يبرز أهمية المبادرات الطموحة مثل مؤسسة فالكون التي تسهم في توجيه الجهود في هذا المجال الواعد وترسي أسس الشفافية وإمكانية الوصول للجميع».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات معهد الابتكار التكنولوجي القمة العالمية للحكومات الإمارات
إقرأ أيضاً:
«الذكاء الاصطناعي» يقترح بديل ميليتاو في ريال مدريد
عمرو عبيد (القاهرة)
منذ إصابة إيدير ميليتاو، خرجت عشرات التقارير الإعلامية لتربط ريال مدريد بكثير من الأسماء، التي يُمكنها تعويض الغياب الطويل للمدافع البرازيلي هذا الموسم، وبين نفي بعض الإشاعات، وعدم تأكيد أخرى، لجأت صحيفة «ماركا» الإسبانية إلى «الذكاء الاصطناعي» ليُقدم لها بعض الأسماء بناءً على قواعد علمية ورقمية، قبل أن تخرج لتُقدم «مفاجأة»، مؤكدة أن قلب الدفاع الفرنسي، أوليفييه بوسكاجلي، لاعب أيندهوفن الهولندي، هو «الخيار الأمثل» أمام «الملكي»، حسب نصيحة «العقل الآلي»، فهل تستجيب إدارة «الريال»؟.
ووصفت «ماركا» المدافع صاحب الـ26 عاماً بـ«الحصان الأسود» الذي يُمكنه إنقاذ دفاع الريال في أسرع وقت، نظراً لما يتمتع به من إمكانيات ذهنية في هذا المركز، تتجاوز حدود الدفاع التقليدي، إذ تشير إحصاءاته إلى قدرته على الخروج بالكرة والتمرير بدقة خلال البناء الهجومي، ويتمتع بإمكانيات جيدة في ألعاب الهواء والثنائيات الأرضية والمراوغة، كما أنه يجيد اللعب في مركز الظهير الأيسر، حيث يلعب بقدمه اليُسرى، وأحياناً في مركز خط الوسط المدافع، بل إنه صنع 3 أهداف في الدوري الهولندي هذا الموسم، الذي لعب فيه جميع مباريات الفريق الـ12 المحلية، وكذلك الـ4 مواجهات في دوري أبطال أوروبا، وكان قد سجّل 3 أهداف، وصنع 4 في الموسم الماضي الذي شهد تتويج فريقه بلقب الدوري.
بوسكاجلي زامل كيليان مبابي في منتخب فرنسا تحت 19 عاماً، وتُوّج مع نجم ريال مدريد الحالي بلقب «يورو 2016» لهذه الفئة السنية آنذاك، ولعب خلالها مباراتين، قبل أن يُشارك في 3 مباريات بكأس العالم للشباب تحت 20 عاماً في 2017، وبدأ مسيرته مع فريق نيس الفرنسي، لكنه رحل بسبب قلة عدد دقائق لعبه وقتها، لينتقل إلى صفوف أيندهوفن عام 2019 ويُصبح أحد عناصره الأساسية، حيث فاز معه بـ4 ألقاب، في الدوري والكأس والسوبر الهولندي.
ورغم ترشيح «الذكاء الاصطناعي» وإشادة «ماركا» بقدراته، إلا أن بوسكاجلي ليس لاعباً دولياً حيث لم يسبق له اللعب أو حتى الاستدعاء لمنتخب فرنسا الأول على الإطلاق، كما أنه تعرض لإصابة بقطع في الرباط الصليبي هو الآخر خلال عام 2022، بقدمه اليُمنى، وغاب عن الملاعب لمدة تقارب 11 شهراً آنذاك!
لكن الصحيفة عادت للحديث عن قدراته ومهاراته، خاصة فيما يتعلق بصناعة اللعب والمشاركة الهجومية، حيث قالت إنه أحد الموجودين في قائمة «توب 10» لصناع الأهداف وبناء الهجمات في الدوري الهولندي و«الشامبيونزليج» هذا الموسم، حيث يحتل المركز الثاني من حيث عدد التمريرات في الثلث الهجومي (45 تمريرة)، وثالث أكثر اللاعبين قطعاً لتمريرات المنافسين (11 كرة)، وأكثر اللاعبين قطعاً للمسافات بالكرة (2.4 كم)، وخامس أفضل اللاعبين تمريراً للكرات المؤثرة في اتجاه مرمى المنافسين (36 تمريرة)، وعادت «ماركا» في النهاية لتؤكد أن بوسكاجلي سيكون أفضل بديل لميليتاو، بل ربما يفوقه في كثير من الأمور الفنية داخل الملعب.