لبنان ٢٤:
2024-07-07@05:54:22 GMT

لقاء مصري - فرنسيّ يتعلّق بلبنان... هذا ما جرى بحثه

تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT

لقاء مصري - فرنسيّ يتعلّق بلبنان... هذا ما جرى بحثه

ذكر بيان للخارجية المصرية أن الوزير سامح شكري استقبل المبعوث الرئاسي الفرنسي إلى لبنان جان إيف لودريان.

وقال البيان إن الوزير شكري حرص في بداية اللقاء على الإشادة بالتحركات الأخيرة لسفراء المجموعة الخماسية والتي تضم مصر وفرنسا والسعودية وقطر والولايات المتحدة، ولقائهم برئيس مجلس النواب نبيه بري، وما نتج عن ذلك من تأكيد على أن هدف اللجنة هو تشجيع الأطراف اللبنانية على الحوار والاضطلاع بمسؤولياتها ذات الصلة.



كما أكد وزير الخارجية على أهمية الدور الذي تلعبه المجموعة الخماسية في ما يتعلق بالسعي نحو حلحلة أزمة الشغور الرئاسي في لبنان، وذلك في ضوء كونها إطارا دوليا يهدف لمساعدة اللبنانيين في التوصل لحل أزماتهم السياسية وفق إرادتهم الذاتية.

وأضاف البيان أن شكري استعرض أيضا موقف مصر القائم على تشجيع الأطراف اللبنانية على اختيار رئيس الجمهورية ثم تشكيل حكومة قادرة على الاضطلاع بمهامها، وترحيب مصر بخطوات التجديد لقائد الجيش، وقائد قوى الأمن الداخلي، وتعيين رئيس أركان للجيش.

كما شدد وزير الخارجية على ضرورة الحفاظ على الإطار الدستوري للبنان، مؤكدا تقدير مصر بأن الحل الأمني فقط لمشكلات المنطقة يعتبر تصورا قاصرا، إذ لابد من حل شامل يبدأ بوقف إطلاق النار في قطاع غزة بشكل فوري.

وأوضح أن استمرار الأوضاع في القطاع يلقي بتبعاته دون شك على فرص الاستقرار في لبنان، بما في ذلك مسألة حل الفراغ الرئاسي التي لا يتصور حلها قبل وقف إطلاق النار في غزة.

ومن جانبه، استعرض المبعوث الفرنسي جهوده في التواصل مع الأطراف اللبنانية لحلحة الأزمة الرئاسية، مشيدا بالتعاون والتنسيق القائم مع مصر على كافة المستويات من أجل المساهمة في حلحلة الوضع السياسي المتأزم.

وأوضح أنه قام بزيارة لبنان أربع مرات والتقى بجميع الشخصيات الهامة والمؤثرة، وأنه فى كل لقاءاته أكد أن المسؤولية تقع على الأطراف اللبنانية للخروج من حالة الشغور الرئاسي الحالية، وأن بقاء حالة عدم الاستقرار تؤثر على مصالح العديد من الدول وليس لبنان وحده، ومن ثم يجب التعامل بالجدية الكافية للبحث عن حلول تسهم في الخروج من حالة الجمود.

وتطرق الجانبان المصري والفرنسي أيضا إلى التطورات الخطيرة التي يشهدها قطاع غزة والتي تلقي بظلالها على الساحة اللبنانية وتزيد من تعقيد الموقف، وفي هذا الإطار تم استعراض الجهود المبذولة من جانب مصر لمحاولة الوصول إلى التهدئة بالإضافة إلى جهود فرنسا ورؤيتها فى هذا الشأن.

وقد أكد المسؤول الفرنسي أن بلاده تعتبر نفسها صديقة للدول العربية وداعمة للقضية الفلسطينية، سواء على الساحة الأوروبية أو على المستوى الدولي. (روسيا اليوم)

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الأطراف اللبنانیة

إقرأ أيضاً:

حمية: لبنان ليس عاجزاً ولا فقيراً

إشار وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال علي حمية، خلال زيارته المملكة المغربية، الى ان "التطورات في المنطقة ولبنان تفرض علينا خلال مقاربة الملفات الداخلية اللبنانية بروح من المسؤولية الوطنية، والسير في الرؤى التي من خلالها يكون النهوض بالوطن"، لافتاً إلى أن "جناحي لبنان المقيم والمغترب شريكان في هذه العملية".

وقال حمية: "لبنان الذي يعيش فراغًا على مستوى رئاسة الجمهورية، ينتظره أبناؤه من المقيمين والمغتربين للعمل على إنجاز هذا الاستحقاق، كونه مدخلًا لانتظام الحياة السياسية فيه".     واضاف أن "الحوار بين اللبنانيين وحده الكفيل بالعبور نحو انتخاب الرئيس، مع الإشارة إلى أن أي مساعدة خارجية عربية او غير عربية غير مشروطة، مشكورة  لكنها لن تشكل بديلاً عن الحوار بين اللبنانيين انفسهم".
هذا وتطرق حمية في حديثه إلى رؤيته حول كيفية النهوض بلبنان، مشددا على أن "لبنان ليس عاجزاً ولا فقيراً، إنما يملك الكثير على مستوى الموقع والمرافق الحيوية التي أثبتت تجربتنا في الوزارة بأن النهوض يمكنه أن يكون من خلال نهضة مرافقه العامة"، مفنداً في هذا السياق " الرؤية التي سارت وتسير بها وزارة الاشغال العامة والنقل، التي ارتكزت على التفعيل والإصلاح وتحسين وتطوير الخدمات في المرافئ اللبنانية والمطار  والأثر الذي ترتب على ذلك  في زيادة الايرادات المالية للدولة اللبنانية".
تابع: "في موضوع النهوض بلبنان ، إن جناحي لبنان المقيم والمغترب، يتطلعان اليوم إلى النهوض بالوطن، ومن بين المسارات التي يمكنها أن تساهم بذلك يكون من خلال إعادة الثقة بالقطاع المصرفي، والقيام بإصلاحات جذرية على صعيد هيكلة المصارف، كون ذلك سيؤدي إلى إعادة ضخ الحياة في الدورة الاقتصادية اللبنانية"، فضلًا عن أنه "يعيد ثقة المقيمين والمغتربين بهذا القطاع على حد سواء".

مقالات مشابهة

  • إعلام مصري: لقاءات مكثفة مع كافة الأطراف خلال الأسبوع لدفع جهود التوصل لاتفاق في غزة
  • من يصل إلى كرسي الحكم؟.. حالة انقسام شديدة داخل الأحزاب الفرنسية
  • هوكشتاين يقترح تسوية تستبعد إلحاق الـنقطة-ب والمزارع بلبنان
  • لقاء بارز.. شخصية دبلوماسية زارت الحزب!
  • حمية: لبنان ليس عاجزاً ولا فقيراً
  • حبس متهمين بترويج مخدر الهيروين بالسلام 4 أيام
  • نصرالله يلتقي وفداً من حركة حماس.. هذا ما تم بحثه
  • رسالتان وراء الاهتمام الدولي بلبنان
  • محاولة اغتيال «مليقطة».. محور لقاء «اللافي» بأعيان حي الأندلس والزنتان
  • تكريم نادية مصطفي في مهرجان الزمن الجميل بلبنان.. وابنتها تغني «ست الحبايب»