مسؤول أممي: لا نثق في وعود جيش الاحتلال بإتاحة ممرات آمنة برفح
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
قال رئيس البعثة الأممية لحقوق الإنسان السفير هيثم أبو سعيد، إن ما يقوم بها الكيان الصهيوني في غزة فاق كل الاعتبارات، متخطيا بذلك كافة الأعراف الدولية، مضيفا: "ما نخشاه الآن توسع اتجاهات دول أخرى بما سيتسبب في مشاكل إقليمية، وفوضى عارمة لا نعرف كيف ستنتهي".
وتابع خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "في المساء مع قصواء" تقديم الإعلامية قصواء الخلالي المذاع على قناة cbc: "ندرك أن هناك ارتفاعا في الأصوات الحقوقية الدولية التي تؤازر فلسطين وهذا الارتفاع جاء بعد ما ارتكبه الكيان المحتل من مجازر في حق الشعب الفلسطيني لم يشهد لها التاريخ مثيلا".
ولفت رئيس البعثة الأممية لحقوق الإنسان، إلى وجود تخبط كبير في الولايات المتحدة والسياسات الداخلية بشأن الموقف تجاه فلسطين، بعد تصاعد الأحداث.
وعن اجتياح رفح، أكد أن هذا الأمر يمثل تهديدا لحياة نحو 1.3 مليون نازح، موضحا عدم ثقته في ادعاءات الجيش الإسرائيلي بإتاحة ممرات آمنة كما يدعو.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العدوان على غزة رفح فلسطين قضية فلسطين
إقرأ أيضاً:
القومي لحقوق الإنسان: قرار إسرائيل بوقف دخول المساعدات لغزة انتهاك وجريمة حرب
أكد عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان محمود بسيوني، أن قرار الاحتلال بوقف دخول المساعدات إلى غزة بشكل كامل واستخدامها لسلاح التجويع مرة أخرى ضد الفلسطينيين العزل "انتهاك وجريمة حرب".. مضيفا "أن وقف المساعدات في ظل هذه الظروف التي يمر بها القطاع والأزمات على صعيد الخدمات الأساسية، يؤكد أننا أمام جريمة حرب جديدة تمارسها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني وفقا لاتفاقية جنيف الرابعة".
وقال بسيوني - في مداخلة للقناة (الأولى) اليوم الاثنين - : "لا يمكن القبول بهذا القرار المجحف من جهة القانون الدولي، والمسارات العديدة التي تحاول إسرائيل تنفيذها على الأرض، تهدف لممارسة ضغوط شديدة على الدول العربية والدول الموقعة للهدنة وعلى الفلسطينيين، من خلال قرارات نتنياهو والحكومة الإسرائيلية التي تحاول عرقلة الهدنة حتى لا تقوم بتنفيذها بمراحلها الثلاثة".
وأضاف أنه من حق المنظمات الدولية والدول التي بدأت مسار التقاضي ضد إسرائيل سواء جنوب أفريقيا في محكمة العدل الدولية أو باقي الدول التي تحاول إصدار قرار من الجنائية الدولية لمحاكمة القادة الإسرائيليين على جرائمهم، تقديم إسرائيل مرة أخرة للمحاكمة؛ بسبب الجرائم الجديدة التي تمارسها بعد قرار وقف إدخال المساعدات لقطاع غزة.
وأشار إلى أن العالم يشهد شللا أو تجميدا للنظام العالمي الدولي الخاص والمعنى بالتقاضي سواء من جانب الأمم المتحدة أو من الأجهزة التابعة لها، خاصة بعد تخارج إسرائيل وأمريكا من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وأوضح أن القانون الدولي والمنظومة الدولية المعنية بحقوق الإنسان ليس لها سوى الاستمرار في إدانة هذه الممارسات، لافتا إلى أن بيان الخارجية المصرية - أمس - يمارس نوعا من أنواع الضغط على الإدارة الإسرائيلية وعلى من يدعمها بالإضافة إلى إدانة ممارساتها، مؤكدا أن الاستمرار في ملاحقة مجرمي الحرب في إسرائيل قد يؤثر بالفعل على متخذي القرار في إسرائيل وقد يؤدي لنتائج إيجابية في النهاية.
وشدد عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، على مسؤولية إسرائيل كدولة محتلة بشكل كامل عن حياة المدنيين في قطاع غزة، وعن كل شهيد يسقط هناك، لافتا إلى أن ذلك دليل إدانة ضد إسرائيل وحكومة نتانياهو والممارسات غير الإنسانية.
تجدر الإشارة إلى أن مصر أدانت - أمس - القرار الصادر عن الحكومة الإسرائيلية بوقف إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة وغلق المعابر المستخدمة في أعمال الإغاثة الإنسانية، مؤكدة أن تلك الإجراءات تعد انتهاكا صارخا لاتفاق وقف إطلاق النار وللقانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة وكافة الشرائع الدينية.