ثمن معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان رئيس اتحاد الإمارات لكرة القدم جهود فرق العمل واللجنة المنظمة، برئاسة الشيخ راشد بن حميد النعيمي نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس اللجنة المنظمة العليا لمونديال الشاطئية، والشركاء في مونديال كرة القدم الشاطئية لتوفير كافة أسباب النجاح لهذا الحدث الرياضي الدولي، الذي يقام على ملعب حي دبي للتصميم في دبي.

وأشار معاليه إلى أن اتحاد الإمارات لكرة القدم، ومجلس دبي الرياضي والاتحاد الدولي لكرة القدم” فيفا” يعملون بروح الفريق الواحد لتكون نسخة هذا الموسم مميزة في كل تفاصيلها.

ورحب معاليه بالوفود والبعثات والمنتخبات المشاركة في بطولة كأس العالم لكرة القدم الشاطئية “الإمارات 2024″، مؤكداً أن الإمارات استعدت بصورة مميزة لهذه الفعالية الرياضية.

وقال: “نجدد ترحيبنا بكل جماهير المنتخبات في دار زايد، دار الأمان والعز والتعايش والتسامح، ونتمنى لهم إقامة ممتعة وسعيدة في بلاد السعادة” .. وأضاف :”جمهور البطولة سيستمتع بطاقة المكان الإيجابية وسحر الجو في هذا التوقيت، فضلاً عن الإثارة والتشويق في كرة القدم الشاطئية، التي أخذت تعزز شعبيتها في كل أرجاء العالم”.

وأكد معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان أن منتخب الإمارات لكرة القدم الشاطئية استعد بصورة جيدة للمونديال، حيث أقام عدداً من المعسكرات، وشارك في بطولات دولية ودية، وخاض عدداً من التجارب، ولدينا آمال كبيرة بتحقيقه لطموحات جمهوره في هذه الحدث الرياضي الدولي.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

مجلة OLÉ الأرجنتينية : المغرب يستعد لكتابة التاريخ في مونديال 2030…لديهم شعب شغوف بكرة القدم

زنقة 20. الرباط

كتبت اليومية الرياضية الأرجنتينية الرائدة “أوليه” أن المغرب، الذي يستعد لاستضافة كأس العالم 2030، “بلد يتنفس كرة القدم”.

ووصفت يومية “أوليه” في مقال كتبه مبعوثها إلى المغرب، ماكسي فريجيري، الأجواء الكروية التي تلف شوارع الرباط والدار البيضاء ومراكش وطنجة وجميع مدن المملكة.

وأشار كاتب المقال إلى أن “أوليه قامت بجولة بين المساجد، والملاعب قيد الإنشاء، والمدينة العتيقة، وسواحل المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط، والمآثر والعديد من ملاعب كرة القدم”، مضيفا “هناك، كما هو الحال في الأرجنتين، كرة القدم في كل مكان، فأينما نظرت ستجد واحدة، سواء في الساحات أو الشواطئ، أو في الملاعب الخماسية ومراكز التدريب ذات المستوى العالي”، ومشيرا إلى أن لدى المغرب تطلعات كبيرة ويستعد لكتابة التاريخ.

وذكرت الصحيفة بالجدول الزمني المرتقب لكأس العالم 2030، والذي سيبدأ مع ثلاثي الأرجنتين-الأوروغواي-بارغواي، وسيستمر مع الثلاثي الإسباني-المغربي-البرتغالي، مضيفة أنه من بين هذه الدول الست، يعتبر “المغرب مثالا على التلاقح الثقافي، حيث يلتقي التاريخ العربي والإفريقي والغربي معا”.

وقدمت “أوليه” لمحة عن رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس “حيث تسير استراتيجية النمو الاقتصادي للبلاد جنبا إلى جنب مع تطوير الرياضة، التي تعد كرة القدم رمزا بارز لها”.

كما أشارت اليومية إلى تصريحات رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، الذي “عبر بوضوح عن طموح أسود الأطلس للتتويج بكأس العالم 2026 دون الانتظار حتى عام 2030”.

واستحضرت اليومية الأرجنتينية أنه في مونديال قطر 2022، صنع المغرب التاريخ، حيث “كسر لاعبوه الحاجز النفسي، من مجرد المشاركة إلى الوصول للدور نصف النهائي”، بحسب لقجع، مضيفة أن “الأرجنتينيين والمغاربة كانوا أكبر مجموعتين من المشجعين في كأس العالم الأخيرة” في قطر.

كما تطرقت “أوليه إلى “الصلة” بين المغرب والأرجنتين، مشيرة إلى أن البلدين “مرتبطان بطريقة معينة من حيث كرة القدم”، ومذكرة أيضا بالمباريات التي جمعت بين المنتخبين.

وذكرت اليومية بأن “دييغو (مارادونا) لعب مباراة من أجل السلام سنة 2015 في مراكش وأخرى خيرية بالعيون سنة 2016. كما زار ميسي البلاد (…) وقضى العطلة بمراكش رفقة عائلته سنة 2023”.

وتطرقت “أولي” للاستعدادات الجارية لكأس الأمم الإفريقية نهاية سنة 2025 ومطلع السنة المقبلة، فضلا عن الاستعدادات لكأس العالم 2030، مبدية ملاحظاتها حول الملاعب التي يجري تشييدها حاليا (طنجة، الحسن الثاني والأمير مولاي عبد الله).

وتابع الكاتب “رأيت عن كثب الملاعب قيد الإنشاء، بعضها أعيد تأهيله من أجل استضافة مباريات كأس أمم إفريقيا للأمم والبعض الآخر شيد لأول مرة من أجل كأس العالم 2030″، مضيفا أن الملعب الكبير “الحسن الثاني”، الذي يراهن عليه المغرب لاستضافة نهائي كأس العالم، يعد المستجد الأهم بالبلاد، وسيكون الأكبر في العالم، بسعة 115 ألف مقعد.

وأشارت اليومية الرياضية إلى أنه “من خلال السفر عبر البلاد، يمكننا أن نرى أشغال تجويد الطرق السيارة تجري على قدم وساق، وبناء أكبر مستشفى في إفريقيا، فضلا عن الفنادق والجامعات (…)”، مسلطة الضوء على دور أكاديمية محمد السادس لكرة القدم التي تعتبر “مركز تدريب رفيع المستوى يضم 11 ملعبا، و5 فنادق، ومركزا لتكوين اللاعبين والحكام، فضلا عن مصحة، وأخصائيين في إعادة التأهيل، بالإضافة إلى مقر الفيفا في إفريقيا، ومتحف.

وخلصت الصحيفة الأرجنتينية إلى أن “المغرب هو بلد يجمع بين التقليد والابتكار (…) فأسود الأطلس لا يفقدون هويتهم الكروية، بل يطورونها من خلال لاعبين ينشطون في أبرز الدوريات العالمية. هم غير راضين عما حققوه في كأس العالم الأخير ويسعون لتحقيق المزيد والذهاب إلى أبعد الحدود”.

Magazine OLÉOleمونديال 2030

مقالات مشابهة

  • تشكيل اللجنة الرئيسية للبطولة الآسيوية لكرة اليد الشاطئية
  • “الإيسيسكو” وهيئة المواصفات السعودية تبحثان التعاون في مجال الجودة
  • مجلة OLÉ الأرجنتينية : المغرب يستعد لكتابة التاريخ في مونديال 2030…لديهم شعب شغوف بكرة القدم
  • أوحيدة: لا نُعارض تشكيل اللجنة الاستشارية شريطة أن تكون “فنية متخصصة”
  • العين تنظم «محاربي الإمارات» 22 فبراير
  • العين تستضيف بطولة "محاربي الإمارات" 22 فبراير
  • والي البحر الأحمر يثمن جهود الشرطة في حسم الظواهر السالبة
  • الإمارات تعلن القائمة المشاركة في "بطولة الأساطير لكرة القدم " بالكويت
  • رئيس “الغذاء والدواء” يرأس وفد المملكة المشارك في اجتماع اللجنة الوزارية لسلامة الأغذية بدول التعاون
  • الصحة تبحث التعاون مع منظمة “ميد غلوبال” الإنسانية الطبية