منتخبنا الوطني للجوجيتسو يتطلع إلى مواصلة مسيرة الإنجازات القارية والعالمية في موسم 2024
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أبوظبي- الوطن:
تزخر أجندة مشاركات المنتخب الوطني للجوجيتسو بالعديد من الاستحقاقات القارية والدولية المهمة في موسم 2024، ومن بينها 7 بطولات تقام خلال الفترة من أبريل وحتى نوفمبر المقبل. ويتطلع أبناء وبنات الإمارات إلى مواصلة مسيرة الانجازات في العام الجديد، والبناء عليها وتحقيق المزيد من الأرقام القياسية.
100 ميدالية
وقدم أبطال المنتخب الوطني للجوجيتسو العام الماضي موسماً استثنائيا، حصدوا خلاله أكثر من 100 ميدالية ملونة، حيث كانت البداية مع بطولة آسيا للجوجيتسو في تايلاند بـ 16 ميدالية ملونة؛ وبطولة الجائزة الكبرى للجوجيتسو في فرنسا بـ 16 ميدالية ملونة أيضا؛ وبطولة الجائزة الكبرى للجوجيتسو في تايلاند بـ 20 ميدالية ملونة.
وواصل أبطال الإمارات تألقهم بالحفاظ على لقب بطولة العالم للجوجيتسو للعام الرابع على التوالي خلال المنافسات التي أقيمت في العاصمة المنغولية أولان باتور، بإحراز 14 ميدالية ملونة؛ كما تصدر أبطال المنتخب الترتيب العام في بطولة العالم للناشئين في الجوجيتسو التي أقيمت في العاصمة الكازاخستانية أستانا وحققوا عدداً قياسياً من الميداليات بلغ 46 ميدالية ملونة. وتابع الأبطال تألقهم في دورة الألعاب الآسيوية التاسعة عشر في الصين وحصدوا 10 ميداليات ملونة، كما ساهم أبناء الإمارات في تعزيز رصيد الدولة من الميداليات الملونة مع مشاركتهم في بطولة الألعاب القتالية العالمية بالرياض بتحقيق 4 ميداليات ذهبية.
7 بطولات
ويعتزم المنتخب الوطني للجوجيتسو المشاركة في 7 بطولات قارية وعالمية كبرى خلال العام الجاري، تتضمن دورة الألعاب الرياضية الخليجية للشباب التي تستضيفها أبوظبي؛ وبطولتي الجائزة الكبرى في باريس وتايلاند. كما يشارك المنتخب في دورة الألعاب الخليجية للصالات المغلقة والفنون القتالية، التي تقام في المملكة العربية السعودية؛ وبطولة العالم للجوجيتسو في اليونان؛ ودورة الألعاب الآسيوية للصالات المغلقة والفنون القتالية في تايلاند في الربع الأخير من العام.
البطولة الاسيوية
وتعتبر النسخة الثامنة من البطولة الآسيوية للجوجيتسو التي تستضيفها العاصمة أبوظبي في شهر مايو المقبل من أبرز الاستحقاقات القارية للمنتخب، في ظل مساعيه الحثيثة للدفاع عن لقبه للعام الرابع على التوالي.
أحدث الإضافات
وتعتبر دورة الألعاب الرياضية الخليجية للشباب التي تستضيفها أبوظبي في أبريل القادم، أحدث الإضافات على أجندة الجوجيتسو الإقليمية، وتأتي في فترة تشهد انتشارا غير مسبوق للعبة في دول الخليج العربي تقوده بنجاح دولة الإمارات والعاصمة أبوظبي التي تعتبر الموطن العالمي للجوجيتسو وعاصمة القرار الدولي المرتبط بتطوير الرياضة.
أهداف كبرى
ويحرص المنتخب الوطني على المشاركة في هذه البطولات القارية والدولية والتتويج فيها كونها تؤثر بشكل مباشر على مسيرة اللاعبين الاحترافية، وتوفر النقاط التصنيفية للمتوجين منهم بما يؤهلهم للمشاركة في دورة الألعاب العالمية، وبطولة الألعاب القتالية العالمية والتي تتمتع كل منهما بأهمية بالغة للمحترفين.
ترسيخ الريادة
ويقول فهد علي الشامسي، الأمين العام لاتحاد الإمارات للجوجيتسو: “يشارك منتخبنا الوطني في هذه البطولات بصفته مرشحا قوياً للحفاظ على ألقابها، فيما يتطلع نجومه إلى تأكيد تفوق الدولة وترسيخ ريادتها القارية والعالمية على صعيد اللعبة، من خلال مواصلة مسيرة الإنجازات والمكتسبات التي تحققت خلال الأعوام الماضية”.
ويضيف:” طموحنا يتخطى حصد البطولات إلى كتابة التاريخ وتحطيم الأرقام القياسية كلما أمكن ذلك. ونحن محظوظون بقيادتنا الرشيدة التي توفر لنا كل العوامل والمقومات لمواصلة مسيرتنا الناجحة مع الإنجازات، لا سيما دعمها الكبير والمتواصل للحركة الرياضية في الدولة عموما، ورياضة الجوجيتسو بشكل خاص، ما قاد الإمارات لتحقيق أبرز الإنجازات على الصعيدين القاري والعالمي، فضلا عن استضافة أهم البطولات العالمية، وترسيخ مكانة الدولة كموطن عالمي لرياضة الجوجيتسو.
شراكة مثمرة
من جانبه، قال منصور الكتبي، نائب الرئيس التنفيذي للشؤون المؤسسية والموارد البشرية في شركة مبادلة للاستثمار: “نتمنى لمنتخبنا الوطني للجوجيتسو مواصلة مسيرة نجاحاته المميزة قارياً وعالمياً، وذلك خلال مشاركاته في البطولات التي سيخوضها هذا العام، وكلنا ثقة بأن المنتخب سيواصل حصد الألقاب وتعزيز مكانة دولتنا على خارطة الرياضة العالمية. ونحن في مبادلة فخورون بشراكاتنا ومساهماتنا في تعزيز ودعم مسيرة الكوادر الوطنية في مختلف المجالات، وفي قطاع الرياضة والجوجيتسو على وجه الخصوص”.
أعلى المستويات
وتسهم برامج التدريب الشاملة والمعسكرات الداخلية والخارجية بشكل كبير في اكتشاف المواهب الوطنية وصقلها، وقد حدّد اتحاد الإمارات للجوجيتسو عدد من الوجهات الدولية لإقامة معسكرات المنتخب في إطار استعداداته للمشاركات المقبلة بما يتماشى مع أهداف رفع جاهزية اللاعبين وإعدادهم البدني والنفسي لتمكينهم من المنافسة على أعلى المستويات.
محطة أساسية
وتشكل هذه المعسكرات محطة أساسية في مرحلة إعداد المنتخب وتجهيزه للمنافسة في الاستحقاقات القادمة. كما تلعب دورا كبيرا في تحقيق الانسجام بين اللاعبين أنفسهم، وبينهم وبين الجهاز الفني، والارتقاء بالقدرات والمواهب والتقنيات الفنية للاعبين التي ستكون العامل الأساسي لوصولهم الى منصات التتويج.
ويُظهر أبطال وبطلات الإمارات مستويات كبيرة من الجدية في التدريبات، ويلتزمون بأفضل ممارسات التدريب العالمية في مختلف النواحي، انطلاقاً من إدراكهم لحجم المسؤولية والآمال المعلقة عليهم.
مضاعفة الإنجازات
ومن جانبه، قال البرازيلي رامون ليموس، مدرب المنتخب الوطني: “نحرص على أن نكون على أتم الجاهزية وأفضل الاستعداد للاستحقاقات القادمة. ونبذل قصارى جهدنا من خلال الاهتمام بأدق التفاصيل التي يمكن أن تساهم في دعم أبطالنا خلال مهمتهم لحصد المزيد من الألقاب، حيث نركز على صقل مهارات اللاعبين وتحسين أدائهم بدنيا وفنيا ومهاريا. ونطمح إلى ترسيخ ريادتنا العالمية في الرياضة ومضاعفة الإنجازات خلال الأشهر القادمة.
تمثيل الوطن
وبدوره، قال عبد الله الكبيسي، لاعب المنتخب الوطني: “شرف عظيم أن تتاح لنا فرصة تمثيل الوطن في المحافل القارية والعالمية. ندرك حجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا، ما يدفعنا لبذل كل ما لدينا من جهد خلال التدريبات، لتحسين مهاراتنا وتطوير قدراتنا بما يضمن تقديم أداء يليق باسم المنتخب، وكلنا ثقة في أنفسنا لتحقيق الفوز في مختلف البطولات في ظل الدعم المتواصل من قيادتنا الرشيدة، ووجود جهاز فني كفء، وروح الفريق التي يتمتع بها أفراد المنتخب”.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
المصنعة تجهز أحمر الناشئين قبل الدخول في معترك كأس آسيا
يبدأ اليوم منتخبنا الوطني للناشئين معسكره التحضيري استعدادًا للمشاركة في بطولة كأس أمم آسيا دون 17 عامًا التي تستضيفها المملكة العربية السعودية خلال الفترة من 3 إلى 20 أبريل القادم بمشاركة 16 منتخبًا، وهذا المعسكر سيُقام لأول مرة في ولاية المصنعة، حيث بدأ حصته من ملعب البحرية السلطانية العمانية بمشاركة 26 لاعبًا، ويستمر هذا المعسكر حتى 29 مارس قبيل السفر للسعودية.
وعاد لقائمة المنتخب في هذا المعسكر محترف نادي العين الإماراتي أحمد العمراني بعد أن غاب في المعسكر الماضي، ويعد العمراني أحد أهم اللاعبين في خطي الوسط والهجوم، كما يعد الورقة الأهم في تشكيلة المدرب الوطني أنور الحبسي، وتضم قائمة المنتخب لهذا المعسكر الحسن بن علي القاسمي وفهد بن جميع المشايخي (مسقط)، وعبدالله بن يعقوب الوهيبي والأيهم بن ماجد المخيني (قريات)، وعبدالعزيز بن محمد البلوشي وعيسى بن حسن الحوسني (الخابورة)، وأسامة بن عبدالخالق المعمري (الوحدة الإماراتي) وأحمد بن سالم العمراني (العين الإماراتي)، ومبارك بن يوسف العامري (السيب)، والوليد بن خالد آل عبدالسلام وعلي بن إبراهيم العويني (صحم)، وفراس بن بدر السعدي وعبدالله بن خليفة السعدي ويزن بن محمد الخالدي والوليد بن خالد البريدعي واليزن بن منصور البلوشي (السويق)، ومحمد بن نجم الدين بيت سليم (النصر)، والوليد بن طلال الراشدي (البشائر)، وسليمان بن داوود الخروصي وزياد بن خلفان الفراجي وإبراهيم بن سالم التميمي (بوشر)، ومحمد بن عيد الدوحاني ورياض بن محمد الطارشي (المصنعة)، وإبراهيم بن بدر الشامسي (فنجاء)، وأحمد بن عبدالله الرواحي ومحمد بن يعقوب المشايخي (العامرات).
ويعد هذا المعسكر أهم محطة قبيل الدخول في معمعة البطولة الآسيوية حيث تتخلله 4 مواجهات دولية بجانب تحديد القائمة النهائية للمنتخب، وسيخوض المنتخب يومي 19 و21 من الشهر الجاري مباراتين أمام روسيا دون 17 عامًا في المجمع الرياضي بالرستاق، ويعد المنتخب الروسي من المنتخبات المميزة حيث شارك مؤخرًا في بطولة التنمية التي استضافتها بيلاروسيا خلال الفترة من 17 إلى 24 فبراير الماضي وتمكن من تحقيق اللقب حيث تعادل في دور المجموعات أمام كازاخستان بهدف وفاز بثلاثية على أذربيجان وبهدفين نظيفين على إيران، وفي النهائي واصل مسيرته وتمكن من هزيمة البلد المضيف بيلاروسيا بأربعة أهداف لهدفين في العاصمة مينسك.
وسيلعب منتخبنا كذلك مباراتين وديتين أمام فيتنام التي تستعد هي الأخرى للبطولة يومي 25 و28 من الشهر الحالي، وأعلن الاتحاد الفيتنامي لكرة القدم أن المنتخب سيصل مسقط 23 مارس الجاري في محطة أخيرة قبل المشاركة في أمم آسيا، ويلعب المنتخب الفيتنامي في المجموعة الثانية الصعبة بجانب اليابان وأستراليا والإمارات، ويسجل حضوره التاسع في أمم آسيا بعد أن حقق أفضل نتيجة له في البطولة التي استضافها 2000 حيث احتل المركز الرابع بينما حقق منتخبنا الوطني اللقب على حساب المنتخب الإيراني آنذاك بفوزه في النهائي بهدف نظيف، وأشاد مدربه البرازيلي كريستيانو رولاند بأهمية مواجهتي منتخبنا حيث سيتحدد معها سير تحضير الفريق لأمم آسيا.
وفي سياق متصل بأمم آسيا، يواصل منتخب طاجيكستان معسكره التحضيري في الدوحة حيث لعب مباراتين وديتين أمام المنتخب القطري الذي يستعد لاستضافة كأس العالم للناشئين شهر نوفمبر المقبل، حيث انتهت المباراة الأولى بالتعادل 3-3 سجل منها هداف التصفيات محمد نازاريف هدفين وهدف لنازرولو أشوراليزودا، وانتهت المباراة الثانية بالتعادل 2-2 سجلهما نازاريف وأشوراليزودا، ويفتتح منتخبنا مبارياته في أمم آسيا بلقاء طاجيكستان 5 أبريل الساعة السادسة مساءً في الملعب الفرعي لاستاد عبدالله الفيصل في جدة، ويلعب 8 أبريل الثامنة والربع مساءً أمام إيران ويختتم دور المجموعات بلقاء كوريا الشمالية 11 من الشهر ذاته، ويتأهل الأول والثاني من كل مجموعة لربع نهائي البطولة بجانب ضمانه التأهل بشكل مباشر لكأس العالم للناشئين في قطر.