السودان: «الكتلة الديمقراطية» تلتقي سلفاكير وتطرح رؤية لإنهاء الحرب
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
قدمت الكتلة الديمقراطية رؤية لإنهاء الحرب، عبر عملية سلمية تشمل وقف القتال وإنهاء الأعمال العدائية على أساس إعلان منبر جدة وقانون الحرب والحياد الدولي، مع تضمين البروتوكول الأمني لاتفاقية جوبا لسلام السودان
التغيير: جوبا
طرحت الكتلة الديمقراطية وتيارات سياسية ومدنية، رؤية لإنهاء الحرب خلالها اجتماعها في جوبا مع رئيس دولة جنوب السودان الرئيس سلفاكير ميارديت.
وقال حاكم إقليم دارفور والقيادي في الكتلة الديمقراطية مني أركو مناوي، في تغريدة بحسابه على منصة اكس، إن وفدا من الكتلة الديمقراطية التقى امس الرئيس سلفاكير في جوبا ضمن المساعي المستمرة لإنهاء أزمة الحرب في السودان.
وأوضح أن اللقاء تناول خارطة طريق الحل، الذي يجعل الحوار الوطني مدخلاً لتأسيس دولة المؤسسات. وناقش الطرفان أزمة الحرب وإفرازاتها السيئة على المستويات الإنسانية والسياسية وتأثيراتها على المنطقة.
وأكد تعميم صحفي صادر عن الكتلة اليوم الثلاثاء، اطلعت عليه (التغيير) أن الكتلة الديمقراطية وتيارات سياسية ومدنية، تقدمت برؤية لإنهاء الحرب، عبر عملية سلمية تشمل وقف القتال وإنهاء الأعمال العدائية على أساس إعلان منبر جدة وقانون الحرب والحياد الدولي، مع تضمين البروتوكول الأمني لاتفاقية جوبا لسلام السودان.
كما تضمنت الرؤية محوراً يختص بـ”تحقيق السلام” الذي يقوم على أساس الحوار “السوداني السوداني” الشامل المفضي إلى تأسيس الدستور الانتقالي، بحسب الموقعين على الرؤية.
وأرجأ سلفاكيير، منتصف ديسمبر الماضي، اجتماعا له مع الكتلة الديمقراطية للمرة الثالثة بسبب التزامات مسبقة.
الوسومالحرب السلام السودان الكتلة الديمقراطية مناوي
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الحرب السلام السودان الكتلة الديمقراطية مناوي
إقرأ أيضاً:
ترامب ينفد صبره.. مهلة أخيرة لنتنياهو لإنهاء الحرب
بدأ الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يضغط على رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لإنهاء الحرب في غزة، حيث أمهله فترة تتراوح بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع لوضع حد للقتال.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، في تقرير لها، إنّ: "الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بدأ يفقد صبره إزاء تطورات الحرب على غزة، وأمهل رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو، أسبوعين أو ثلاثة، لإنهاء الحرب".
وتابع التقرير نفسه: "جاء التحذير بعد يوم واحد من الاجتماع الذي دار بينهما في البيت الأبيض، حيث أكّد ترامب دعمه الكامل لإسرائيل في مساعيها العسكرية، ولكن مع تشديده على ضرورة سرعة حسم الأمور".
وأردف: "خلال الاجتماع في البيت الأبيض، تناول نتنياهو، تصريحات ترامب، بشأن قضية الأسرى الـ59 المحتجزين لدى حركة حماس، حيث أشاد الرئيس الأمريكي بجهود إسرائيل لتحرير الأسرى".
وأبرز نتنياهو، في حديثه للصحفيين، قبل عودته إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي إنّ: "ترامب أكد له قائلاً: هذا الرجل يعمل طوال الوقت لتحرير الأسرى"؛ فيما علقت الصحيفة بالقول: "لكن على ما يبدو، بدأ ترامب يفقد صبره خلف الكواليس، حيث ضغط من أجل التوصّل إلى صفقة شاملة قد تؤدي إلى إطلاق سراح جميع الأسرى وإنهاء الحرب في غزة في وقت قريب".
وأكدت المصادر الأمريكية، حسب الصحفية، أنّ: "قضية الأسرى كانت محوراً رئيسياً في اجتماع البيت الأبيض بين ترامب ونتنياهو، وكانت الولايات المتحدة قد ضاعفت ضغوطها على الحكومة الإسرائيلية لتسريع التوصل إلى صفقة، والتي يجب أن تتضمن، بالإضافة إلى الإفراج عن الأسرى، خطوات أوسع تشمل إنهاء الحرب والتطبيع مع السعودية، في إطار خطة أوسع للمنطقة قد تشمل أيضًا مفاوضات مع إيران بشأن ملفها النووي".
ووفقاً لتلك المصادر، كان ترامب قد منح نتنياهو، فترة إضافية لاستكمال العمليات العسكرية ضد حركة حماس، ولكن حذره من أن هذه الفترة لن تتجاوز أسبوعين أو ثلاثة أسابيع. ترامب كان قد أوضح أن الهدف هو إنهاء الحرب في أقرب وقت ممكن، دون الحاجة إلى مزيد من التصعيد.
على الرغم من تلك الضغوط الأمريكية، أكدت حكومة الاحتلال الإسرائيلية، في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء، عن دعم الرئيس الأمريكي الكامل للسياسة الإسرائيلية في محاربة حماس. بينما قال البيان إنّ: "الولايات المتحدة تمارس ضغوطًا سياسية على الوسطاء، بجانب الضغوط العسكرية الإسرائيلية، لتحقيق تقدم في ملف الأسرى".
من جهته، أشار ترامب في تصريحات سابقة مع نتنياهو إلى أن الحرب قد تستغرق وقتًا أطول من المتوقع، ولكنه أكد على ضرورة التوصل إلى حل سريع. وأضاف في بيان مشترك مع نتنياهو قائلاً: "نحاول التوصل إلى إطلاق سراح جميع الأسرى، هذه عملية طويلة ولا ينبغي أن تستغرق وقتًا طويلاً... نأمل أن يعجب الإسرائيليون بما نفعله".