قدمت الكتلة الديمقراطية رؤية لإنهاء الحرب، عبر عملية سلمية تشمل وقف القتال وإنهاء الأعمال العدائية على أساس إعلان منبر جدة وقانون الحرب والحياد الدولي، مع تضمين البروتوكول الأمني لاتفاقية جوبا لسلام السودان

التغيير: جوبا

طرحت الكتلة الديمقراطية وتيارات سياسية ومدنية، رؤية لإنهاء الحرب خلالها اجتماعها في جوبا مع رئيس دولة جنوب السودان الرئيس سلفاكير ميارديت.

وقال حاكم إقليم دارفور والقيادي في الكتلة الديمقراطية مني أركو مناوي، في تغريدة بحسابه على منصة اكس، إن وفدا من الكتلة الديمقراطية التقى امس الرئيس سلفاكير في جوبا ضمن المساعي المستمرة لإنهاء أزمة الحرب في السودان.

وأوضح أن اللقاء تناول خارطة طريق الحل، الذي يجعل الحوار الوطني مدخلاً لتأسيس دولة المؤسسات. وناقش الطرفان أزمة الحرب وإفرازاتها السيئة على المستويات الإنسانية والسياسية وتأثيراتها على المنطقة.

وأكد تعميم صحفي صادر عن الكتلة اليوم الثلاثاء، اطلعت عليه (التغيير) أن الكتلة الديمقراطية وتيارات سياسية ومدنية، تقدمت برؤية لإنهاء الحرب، عبر عملية سلمية تشمل وقف القتال وإنهاء الأعمال العدائية على أساس إعلان منبر جدة وقانون الحرب والحياد الدولي، مع تضمين البروتوكول الأمني لاتفاقية جوبا لسلام السودان.

كما تضمنت الرؤية محوراً يختص بـ”تحقيق السلام” الذي يقوم على أساس الحوار “السوداني السوداني” الشامل المفضي إلى تأسيس الدستور الانتقالي، بحسب الموقعين على الرؤية.

وأرجأ سلفاكيير، منتصف ديسمبر الماضي، اجتماعا له مع الكتلة الديمقراطية للمرة الثالثة بسبب التزامات مسبقة.

 

الوسومالحرب السلام السودان الكتلة الديمقراطية مناوي

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الحرب السلام السودان الكتلة الديمقراطية مناوي

إقرأ أيضاً:

بعثة الأمم المتحدة لحكومة جوبا : ضرورة التعامل مع الصحفيين كشركاء وليس خصومًا

ناشدت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان، الأجهزة الأمنية علي ضرورة التعامل مع الصحفيين كشركاء وليس خصومًا.

 

وفي حديثه خلال ورشة عمل استمرت يومين في جوبا، دعا رئيس قسم إصلاح القطاع الأمني في بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان وسيادة القانون والمؤسسات الأمنية، مامادو توري، الجانبين إلى التفكير من منظور بعضهما البعض والسعي إلى التعاون.

وقال  مامادو توري:" بينما نبدأ ورشة العمل المهمة هذه ، دعونا نتذكر أن الأمة القوية مبنية على الثقة والمساءلة والتعاون، المؤسسات الأمنية ووسائل الإعلام ليست خصوما، بل هي شركاء في تعزيز السلام والعدالة والديمقراطية في جنوب السودان".

وأضاف توري: "من خلال العمل معا، يمكننا ضمان وصول المعلومات الدقيقة إلى الجمهور، ومعالجة المخاوف الأمنية، ودعم الحقوق الأساسية لجميع المواطنين، بما في ذلك الحق في حرية التعبير".

وأكد المتحدث باسم الشرطة الوطنية في جنوب السودان، العقيد جون كاسارا كوانغ نيال، التزام الشرطة بتعزيز التعاون مع وسائل الإعلام.

قال نيال: "في الواقع ، في المرة الأخيرة عندما تحدثت عن المسؤولية تجاه الشرطة ، ذكرت بوضوح أن مكتبي سيتعاون مع وسائل الإعلام فيما يتعلق بنشر المعلومات".

وأضاف "سيكون في الواقع جسرا حيث سيتمكن المدنيون من الوصول إلى مؤسسة الشرطة ، حيث يمكنهم التعبير عن آرائهم ومن هناك ، سنكون قادرين على معرفة مخاوفهم واحتياجات مدنيينا. سنتعاون معك ".

في العام الماضي، احتل جنوب السودان المرتبة 136 من بين 180 دولة في المؤشر العالمي لحرية الصحافة، الذي نشرته منظمة مراسلون بلا حدود.

يواجه الصحفيون في جنوب السودان عددا من التهديدات الأمنية، بما ذلك الترهيب والأعتقال والمضايقة، أدى عدم تسامح الحكومة مع التدقيق والرقابة العامة إلى خلق بيئة من الخوف والرقابة الذاتية.

مقالات مشابهة

  • نائب الرئيس Igga يفتتح النسخة الثالثة من منتدى جوبا الاقتصادي
  • تصاعد الأزمة الدبلوماسية بين السودان وجنوب السودان وسط تبادل للاتهامات.. التفاصيل الكاملة
  • بدلا عن الحرب .. مفضل يحقق السلام للجنوب!!
  • بعد اتفاق السلام.. الفريق المتقدم للجيش الشعبي لتحرير السودان يصل جوبا
  • بعثة الأمم المتحدة لحكومة جوبا : ضرورة التعامل مع الصحفيين كشركاء وليس خصومًا
  • الأمم المتحدة تطلب من جوبا تلبية معايير انتخابات 2026
  • حكومة سلفاكير وفصيل معارض يوقعان اتفاق سلام بوساطة سودانية
  • برعاية البرهان.. أبرز معارض عسكري وسياسي في جنوب السودان يتصالح مع سلفاكير
  • ننشر تفاصيل الاتفاق السلام بين حكومة جوبا والمعارضة السياسية
  • وقف الحرب وسدا منيعا أمام تكرارها