قدمت الكتلة الديمقراطية رؤية لإنهاء الحرب، عبر عملية سلمية تشمل وقف القتال وإنهاء الأعمال العدائية على أساس إعلان منبر جدة وقانون الحرب والحياد الدولي، مع تضمين البروتوكول الأمني لاتفاقية جوبا لسلام السودان

التغيير: جوبا

طرحت الكتلة الديمقراطية وتيارات سياسية ومدنية، رؤية لإنهاء الحرب خلالها اجتماعها في جوبا مع رئيس دولة جنوب السودان الرئيس سلفاكير ميارديت.

وقال حاكم إقليم دارفور والقيادي في الكتلة الديمقراطية مني أركو مناوي، في تغريدة بحسابه على منصة اكس، إن وفدا من الكتلة الديمقراطية التقى امس الرئيس سلفاكير في جوبا ضمن المساعي المستمرة لإنهاء أزمة الحرب في السودان.

وأوضح أن اللقاء تناول خارطة طريق الحل، الذي يجعل الحوار الوطني مدخلاً لتأسيس دولة المؤسسات. وناقش الطرفان أزمة الحرب وإفرازاتها السيئة على المستويات الإنسانية والسياسية وتأثيراتها على المنطقة.

وأكد تعميم صحفي صادر عن الكتلة اليوم الثلاثاء، اطلعت عليه (التغيير) أن الكتلة الديمقراطية وتيارات سياسية ومدنية، تقدمت برؤية لإنهاء الحرب، عبر عملية سلمية تشمل وقف القتال وإنهاء الأعمال العدائية على أساس إعلان منبر جدة وقانون الحرب والحياد الدولي، مع تضمين البروتوكول الأمني لاتفاقية جوبا لسلام السودان.

كما تضمنت الرؤية محوراً يختص بـ”تحقيق السلام” الذي يقوم على أساس الحوار “السوداني السوداني” الشامل المفضي إلى تأسيس الدستور الانتقالي، بحسب الموقعين على الرؤية.

وأرجأ سلفاكيير، منتصف ديسمبر الماضي، اجتماعا له مع الكتلة الديمقراطية للمرة الثالثة بسبب التزامات مسبقة.

 

الوسومالحرب السلام السودان الكتلة الديمقراطية مناوي

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الحرب السلام السودان الكتلة الديمقراطية مناوي

إقرأ أيضاً:

العرب المُستبَاحَة

و تُستباح الشعوب بيننا و الجيوشُ فينا إن لم تك تشارك في استباحتنا فهي مشاركة بكونها صامته تتفرج علينا!
و نتلفَّت؛ و صراخ شعوبنا المنكوبة المُحتلَّة يضج بيننا و حولنا فنتيقَّن من هواننا و ذُلِّنا و عجزنا!

*
و السودان هان عند الجميع الدرجة التي تجعل من أبوظبي الداعمة لمليشيات الجنجويد في غزوها له تهدد و تتوعد لأن محل إقامة سكن سفيرها المحترم “المهجور” في الخرطوم المحتلة قُصف! و أنظمة العرب و حكوماتها و معها الجامعة العربية و الحبشة تتسابق في الشجب و التنديد دعماً أو مجاملة أو نفاقاً أو مؤامرة مع شيطان العرب و أمواله!
و كأن بيوت أهل السودان لم تقصف و تدك و تنهب و تحتل! بل و كأن ساكنيها لم يُقتَّلوا و يُذبَّحوا و يُغتصبوا و بسبب أبو ظبي و مشاركتها فيها!
فهل يستوي الحال إن لم يكن وراء ذاك الدعم ألف إن و إن!
ليبقى السبب هو البرهان الذي أذل السودان و شعبه و جيشه بوجوده قائداً علينا!
لأن وزر إحتلال السودان و استباحته سيظل يتحمل معظمه -البرهان- بما قدمه من تنازلات لصبي البشير و عصاباته و كتبنا عنه الكثير الكثير فلن نجتره نعيده.
و ها هو لا يعرف كيف يحسم الحرب معهم و لا يدري كيف أن ينقذ الشعب منهم!
لتستباح كرامة السودان الدولة و أمام من؟! أمثال تلك الدويلات من الأقزام و الأوهام!
*

و إغتيل زعيم حزب الله في لبنان لينشغل معظمنا و من خلفنا الأنظمة في الفتوى أمات شهيداً أم قتل المجرمَ؟!

فيستباح لبنان الدولة و نحن ما بين الشامت و الفرح و المتفرج على أن كيف ستدافع عن المصيبة التي ارتكبتها في حقه و فتحت عليه أبواب الحرب ذاك الحزب و من خلفه إيران؟!

حتى الجيش هناك كما الدولة الفاقدة للرئيس انشغل في تعداد النازحين و تجهيز الملاجيء و ترك الحدود للحزب و مقاومته منتظراً شامتاً أو عليها متفرجاً!
دولتك تستباح و تعلن عليها الحرب و الشعب فيها يقتل مهما كان السبب و المتسبب فعلماذا تنتظر و أنت الجيش؟!
*

و تُقصف اليمن و فيها جماعة الحوثي العميلة لإيران أيضاً!
و نعلم أن البعض منا يسعده القضاء عليه! و المليشيا هناك ساعدها العالم و سكت على احتلالها اليمن و الانسلاخ بجيشه! حوثي اليمن يستخدم الجيش في هجومه على دولة الاحتلال معلنا دفاعه عن غزة.
إذاً هو كحاكم لليمن و مالك لجيشها قد أعلن الحرب عليها.
انتهى
*
لتبقى غزة اليتيمة ليس لها إلا ربها ثم رجال المقاومة منها.
*

و بينما تتجهز باقي معظم دولنا و تستعرض لنا جيوشها و أسلحتها و ملابسها مُرسلة الرسائل هناك و هنا أن لا تقربونا! يظل يتبسَّم الغرب و الشرق لهم شامتاً على وضاعة و حقارة و هوان حالهم و رجالهم و كرامتهم و عروبتهم بل و حتى إسلامهم!
*

و تتكبر دولة العدوان و الإحتلال معلنة في غطرسة و غرور و تجبُّر تحميها الدولية و تحرسها الدول العظمى أنها قادرة على استباحة أي مكان بيننا!

و الرسالة تصل الجميع و الجميع يقيناً يفهمها.

*

إلى عبدالفتاح البرهان:

البرهان الذي وجوده بيننا أشعل فينا حرب المرتزقة من صبيانه و قطاع طرقه صعاليكه ليستبيحوننا جعل السودان في نظر الصهيونيّة من “دول النعمة” الخضراء!
هذا ليس والله من الشرف في شيء لنا أن يعتبرنا الصهاينة كذلك!
أليس الصواب و الحق معانا إن قلنا في البرهان كل ما قلناه؟
و ملاحظة صدقت أن كلما ابتعد البرهان عن الجيش و السودان انفتح الجيش و تقدم و كلما عاد إليه “…” هذا واقعنا؟!

محمد حسن مصطفى

mhmh18@windowslive.com

   

مقالات مشابهة

  • مجزرة (تكايا) الحلفايا ستقود السودان إلى حرب أهلية!
  • الوضع كارثي للغاية.. هل تنجح جهود السلام في إنهاء أزمة السودان؟
  • رئيس جنوب السودان يقيل مدير الأمن ويعين أحد المقربين
  • إفصاح!!
  • الرئيس الإيراني : نريد السلام وليس الحرب مع اسرائيل ”فيديو”
  • العرب المُستبَاحَة
  • مرحبا باليسار علي لسان الجبهة الديمقراطية-جامعة الخرطوم
  • المجلس الإسلامي بدولة الجنوب يكشف ملابسات مقتل أمام مسجد بجوبا على يد لاجئ سوداني
  • بيان مهم من الجبهة الديمقراطية-جامعة الخرطوم
  • البابا تواضروس: الحوار بين القيادات الدينية مهم لمواجهة التحديات الدينية