مقدمات نشرات الأخبار المسائية
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
مقدمة نشرة اخبار الـ"ان بي ان"
لا هدوء على جبهة الجنوب بل باب مفتوح دائما على التصعيد الإسرائيلي بأوجه وأساليب متعددة. غير أن ما استرعى الانتباه تكثيف العدو استهداف منشآت مدنية وتماديه في اغتيال المقاومين بالطائرات المسيرة في ما يبدو محاولة استدراج لتوسيع نطاق الأعمال الحربية. ففي يوم واحد ارتقى أمس سبعة مقاومين شهداء: خمسة نعتهم المقاومة الاسلامية واثنان ينتميان لسرايا القدس - الجناح العسكري للجهاد الاسلامي.
بالأمس قال سعد الحريري لسائليه: (بشوفكن ب 14 شباط) إن غدا لناظره قريب. الناظر إلى المشهد الإقليمي يجد ان غزة لا تتزحزح من تصدرها الأحداث حتى إشعار آخر. وفيما تضرب آلة القتل الإسرائيلية خبط عشواء لليوم الثلاثين بعد المئة واصلت واشنطن سياسة المراوغة ولاسيما في ما يتعلق بالاجتياح الإسرائيلي المحتمل لمنطقة رفح. وفي هذا الإطار قالت الخارجية الأميركية ان الولايات المتحدة ترفض هجوما إسرائيليا واسع النطاق على هذه المنطقة من دون خطة لحماية المدنيين على حد تعبيرها.
فهل تكون حماية المدنيين بنقلهم إلى القمر على حد ما سأل مسؤول السياسية الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل؟!
مقدمة نشرة اخبار الـ"ام تي في"
ثلاثة أمور استأثرت بالاهتمام اللبناني اليوم. بيت الوسط والحركة فيه، المواقف التي اطلقها السيد حسن نصر الله، والتطورات في الجنوب. فالحركة في بيت الوسط كانت لافتة، ان سياسيا وان ديبلوماسيا، وهي حملت رسالة واحدة واضحة: تثبيت الحضور. وينتظر للحركة الحريرية ان تبلغ الذروة غدا مع الوقفة على الضريح. اذ ثمة انتظار لحجم الحشود التي ستنزل، والتي ستكون بمثابة استفتاء لشعبية سعد الحريري وتيار المستقبل. بالنسبة الى كلمة نصر الله، اللافت فيها دعوته الدولة اللبنانية الى وضع شروط اضافية على القرار 1701 وليس تطبيق القرار، وتأكيده ان معادلة "جيش شعب مقاومة" هي التي تحمي لبنان وليس القرار 1701. فهل موقف نصر الله لتعزيز شروط التفاوض، او انه موقف مبدئي مع ما يجره من تداعيات سلبية على لبنان ككل؟
في الاثناء، الاستهدافات المتبادلة استمرت في الجنوب. اما في رفح فالتجاذب مستمر بين اسرائيل والولايات المتحدة. ففيما تعهد نتانياهو بمواصلة الضغط العسكري على المدينة، اعلن المتحدث باسم الخارجية الاميركية ان واشنطن لا تدعم عملية عسكرية واسعة النطاق فيها.
البداية من بيت الوسط، حيث تستقطب زيارة الرئيس الاسبق للحكومة سعد الحريري الاهتمام.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار
مبلسما بكلماته كل الجراح، ومحررا النفوس الثورية من الزواريب والازقة الدنية، كانت اطلالة الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر في يوم الجريح والاسير المقاومين..
ومن اعلى مقام القوة والمعرفة بحقيقة الامور، كانت المواقف – الثوابت التي لا يغيرها اغراء او يبدلها تهديد..
عندما تقف الحرب في غزة، يتوقف اطلاق النار في جنوب لبنان، وان اكمل العدو اكملنا، وان وسع وسعنا، قال السيد نصر الله، ومع سعة معرفته بهذا العدو الجبان وبرجال الله الشجعان، أكد سماحته ان العدو ليس في موقع فرض الشروط علينا، وان كل الوفود التي تأتي الى لبنان هدفها الوحيد أمن تل ابيب، داعيا الموقف الرسمي اللبناني لوضع شروط اضافية وليس فقط تطبيق الـ1701.
اما حروب العدو النفسية والتي يعينه عليها بعض السفلة، فلن تؤثر على الجنوبيين ولا على عزيمة المقاومين الذين يتابعون كل التطورات في المنطقة وعينهم على غزة، وكل الاحتمالات مفتوحة بحسب الامين العام لحزب الله.
ومع تاكيده ان المقاومة ستعمل على ضوء المعادلات وستكون ردودها متناسبة مع عدوانية الاحتلال، دعا السيد نصر الله قادتهم – اذا ما قرروا توسعة الحرب – الى التحضير لاستقبال مليوني نازح من الشمال، وليس لاعادة مئتي الف مستوطن نزحوا حتى الآن..
ليبقى الخيار الوحيد امام الصهاينة وقف الحرب على غزة والاعتراف بالهزيمة امام عزيمة شعبها وبسالة مقاومتها..
عزيمة تؤرق المحتل على حد رفح، وتبعث برسائل مقاوميها الموغلة بتحطيم الروح المعنوية الصهيونية، مع تعداد مصابيه وقتلاه من الجنود العالقين في كمائن الميدان.
اما الكمائن السياسية في المفاوضات الجارية لوقف النار، فصلابة المفاوض الفلسطيني مستمدة من الميدان، ومؤكدة الا تراجع امام التهويل الصهيوني والاميركي وان توزعا الادوار..
وفيما محادثات القاهرة اليوم اقرب نقاط التفاوض غير المباشر، يواصل بنيامين نتنياهو التلويح بورقة رفح لابتزاز الجميع، حتى سيده الاميركي، ليواجه بالرد الفلسطيني الواضح المتمسك بالثوابت التي ليس اقلها وقف العدوان كشرط لاي اتفاق، ولن يغير من العزيمة حرب الابادة التي تخاض ضد الشعب الفلسطيني على مرأى العالم..
وفي العالم من لا يزال يرى بعين الحق، ومنها جنوب افريقيا التي عاودت التقدم برسالة عاجلة الى محكمة العدل الدولية حول النية الصهيونية باقتحام رفح.
مقدمة نشرة اخبار الـ"ال بي سي"
اليوم عداد الشخصيات في بيت الوسط... غدا عداد الحشود والوفود من الضريح إلى بيت الوسط...
الحريري لم يتكلم حتى الساعة، لكنه أراد للمشهد أن يتكلم، تنويعة الشخصيات ليست تفصيلا: من السفيرة الأميركية إلى مفتي الجمهورية، إلى نواب شكل حضورهم مغزى، كالنائب في التيار الوطني الحر آلان عون، ورئيس تيار المردة سليمان فرنجية.
من بيت الوسط إلى حارة حريك، الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله شن هجوما عنيفا على منتقدي جدوى مشاركة حزب الله في المعركة، فوصفهم بأنهم " صم بكم عمي"
نصرالله وصف الخلوي بالعميل، فقال: "الخلوي جهاز تنصت، وأطالب أخواننا في القرى الحدودية وفي كل الجنوب الاستغناء عن هواتفهم الخلوية لأن الخليوي عميل قاتل يقدم معلومات محددة ومميتة.
للرئيس ميقاتي مقاربة أخرى في موضوع التصعيد، فهو أكد أن الوضع في الجنوب لا يخلو من الحذر، ولكن الامور تتجه الى نوع من الإستقرار الطويل الأمد، كاشفا أنه سيلتقي آموس هوكستين في ميونيخ آخر الأسبوع لمعرفة أين أصبحنا في مسار التهدئة وإعادة الاستقرار.
في القاهرة إنطلق مساء اليوم، إجتماع لرؤساء أجهزة مخابرات الدول المعنية بحرب غزة لبحث خطط التهدئة في القطاع وصفقة تبادل الأسرى.
بالعودة إلى لبنان، خطوة قضائية بارزة من شأنها بدء تصويب الأوضاع المالية، فقد أبطل مجلس شورى الدولة قرار مجلس الوزراء الصادر في أيار 2022 والقاضي بالموافقة على إستراتيجية النهوض بالقطاع المالي ولا سيما لجهة إلغاء جزء كبير من التزامات مصرف لبنان بالعملات الأجنبية تجاه المصارف من أجل تخفيض العجز في رأسمال المركزي.
قرار مجلس الشورى ملزم وفي حال عدم تنفيذه فإن الجهة المعنية ملزمة بغرامة إكراهية إلى حين التنفيذ.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد
في يوم الجريح كانت الأمة على الضريح، حيث الحشود السياسية والشعبية وزعت وفودها بين مسقط رأس الرئيس الشهيد رفيق الحريري ودارة بيت الوسط مقر الاقامة المؤقت للرئيس الجريح سياسيا سعد الحريري. وقبيل يوم الاربعاء الازرق كان الحريري زعيم تيار المستقبل يستقبل الوفود مستمعا وليس ناطقا، وقد باركه مفتي الجمهورية عبد اللطيف دريان على رأس وفد من دار الفتوى، لكنه لم يتل عليه العبارة الشهيرة: لا تخف ولا تقلق أنا معك، التي أوردها في العام 2018. والى بركات المفتي، تلقى الحريري التبريكات الدبلوماسية وابرزها من نصف الخماسية مع سفيري مصر واميركا وليلا السفير الفرنسي، على ان يلتقي على العشاء مع رئيس تيار المردة سليمان فرنجية . وفي حصيلة هذه الاجتماعات، سيتبين للحريري ان لبنان لا يزال بعيدا عن انتخاب رئيس الجمهورية، وقد يعود في شباط العام 25 للاحتفاء بذكرى الوالد الشهيد.. ويجد أن الفراغ الرئاسي في مكانه ولم يأت زمانه، وهذا ما ستسعى القوى السياسية اللبنانية على تثبيته ودوام حاله، بحيث ترتبط الرئاسة بالجبهة الحربية جنوبا من جهة، فيما تفضل قوى من الجهة المقابلة تأبيد الفراغ على ان يصل رئيس يدعمه حزب الله. وتحت هذين الخطين المتوازيين اللذين لا يلتقيان، تشتغل الخماسية ببرودة رئاسية وسخونة حربية، إذ بات سعيها لفصل الرئيس عن الجسد الناري في الجنوب. لكن هذه المهمة التي لزمت الى وفود غربية، تلقت الاجوبة اليوم من الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الذي رفض الدفع سلفا قبل استطلاع أفق العدوان على غزة. واعتبر ان الوفود خاضت حملة تهويل "الها اول ما الها اخر" بشن اسرائيل حربا على لبنان، وعندما تسألهم عن ارضنا المحتلة يكون الجواب: انشالله في المرحلة الاخيرة وعالوعد يا كمون. فالمطلوب بحسب نصرالله ان ننفذ الاجراءات الضامنة لحماية اسرائيل وإعادة المستوطنين إلى الشمال. وقال لمن يهددنا بالتوسع في الحرب "بتوسع منوسع"، وإذا نفذ العدو تهديداته ضدنا فعليه أن يدرك أن المئة ألف مستوطن الذين غادروا الشمال لن يعودوا بل على العدو ان يهيىء الملاجىء والمدارس والخيم لميلوني مهجر من شمال فلسطين المحتلة " وبدك تلحق البقايا". واضاف نصرالله ان على لبنان الرسمي ان يضع شروطا اضافية على القرار 1701. واعاد مقولة ساخرة للرئيس نبيه بري عن وجود عناصر حزب الله جنوب نهر الليطاني عندما قال : نجيب النهر عالحدود اهون ما نرد حزبالله عن جنوب النهر. واذ تحدث نصرالله عن شريحة "صم بكم " عما يجري في لبنان وغزة، قال إن هناك أغلبية ساحقة وعابرة للطوائف بالجنوب والقرى الحدودية تمارس فعل المقاومة اما الفئة التي تدعي أن "القانون الدولي يحمينا" فـ"ميؤوس منها" والسجال يجب ألا يتحول إلى نزاع طائفي. واعلن ان "الخليوي" عميل قاتل وافتى بحرمته تقنيا في الجنوب.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: العام لحزب الله السید حسن نصر سعد الحریری فی الجنوب نصر الله
إقرأ أيضاً:
أستاذ تفسير: القرآن أمرنا بإجراء "fake check" للأخبار لمنع الشائعات
أكدت الدكتورة هبة عوف، أستاذ التفسير بجامعة الأزهر الشريف، أن الإسلام حثنا على ضرورة التحقق من الأخبار قبل نشرها، واصفة ذلك بأنه مبدأ أساسي لحماية المجتمع من الشائعات والمعلومات المغلوطة، وأن الإسلام أمرنا بأن نعمل ما يشبه عملية "fake check" أي التحقق والتثبت من صحة الأخبار قبل أن نشاركها مع الآخرين، حتى لا نكون سببًا في نشر الفتنة أو الضرر.
أوضحت أستاذ التفسير بجامعة الأزهر الشريف، خلال تصريحات لها، أن القرآن تحدث عن الأخبار الكاذبة والافتراء الذي يضر بالمجتمع، لافتة إلى أن القرآن الكريم يحتوي على توجيهات هامة في هذا الشأن، حيث يقول الله تعالى في سورة النور، في الآية 11: "إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ..."، وهذه الآية تبرز ضرورة التحقق من صحة الأخبار وعدم الانسياق وراء الشائعات، خاصة تلك التي قد تضر بالأفراد والمجتمع.
وشددت: "نحن في عصر سريع الانتشار، حيث يمكن لأي خبر أن ينتشر في ثوانٍ عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لذا يجب علينا أن نتحلى بالمسؤولية قبل نشر أي معلومة، الإسلام يدعونا دائمًا إلى أن نكون حذرين في تداول الأخبار وأن نتأكد من حقيقتها، حتى لا نساهم في نشر الفتن أو التشويش على الآخرين، وقبل نشر أي خبر على وسائل التواصل الاجتماعي، يجب علينا التأكد من مصدره ومن صحة المعلومات الواردة فيه، لمنع انتشار الشائعات والأكاذيب التي قد تضر بالمجتمع."
وأضافت أن الشائعات تمثل تهديدًا للسلام الاجتماعي، وأن التثبت من المعلومات هو الأساس في الإسلام، وهذا ما علمنا إياه القرآن الكريم في الآية 6 من سورة الحجرات: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا..."، لافتة إلى أن هذه الآية تُظهر كيف يجب على المسلم أن يتعامل مع الأخبار المشكوك فيها وأن يتأكد من مصداقية مصدرها قبل اتخاذ أي خطوة في نشرها.
وقالت إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت"، مما يعكس أهمية التحلي بالحكمة وعدم التسرع في نشر الأخبار أو التفاعل معها ما لم نتأكد من صحتها، ومبدأً هامًا في حياتنا اليومية للتعامل مع الأخبار والشائعات.
كما أوضحت كيف تعامل النبي صلى الله عليه وسلم مع الشائعات فى حادثة الإفك التي تعرضت لها السيدة عائشة رضي الله عنها، حيث انتشرت شائعة كاذبة حولها، وأشارت إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يتسرع في الحكم على هذه الشائعة بل تم التثبت منها في النهاية من خلال نزول الوحي الذي كشف براءتها، وهذا يُظهر أهمية الصبر وعدم التسرع في الحكم، وهو ما يجب أن يفعله المسلم في التعامل مع الشائعات.