قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، مساء الثلاثاء، إن اجتماعات القاهرة انتهت وسط إصرار حركة حماس على موقفها بإنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

ووفق الهيئة، فإن الوفد الإسرائيلي غادر القاهرة في طريق العودة إلى تل أبيب، بينما لم يصدر بيان عن أطراف الاجتماع أو عن حركة حماس حتى الساعة 19: 30 “ت.غ”.

وضم الوفد الإسرائيلي رئيس “الموساد” دافيد برنيع ورئيس الشاباك (جهاز الأمن العام) رونين بار، ولأول مرة أوفير بالك المستشار السياسي لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

ونقلت الهيئة عن مسؤول سياسي إسرائيلي لم تسمه، قوله إن “موقف حماس لم يتغير ولا تزال الحركة تصر على وقف الحرب، وهو ما لم تقبله إسرائيل”، دون مزيد من التفاصيل.

والتقى الوفد الإسرائيلي في القاهرة رئيس المخابرات المركزية الأمريكية (CIA) وليام بيرنز، ورئيس المخابرات المصرية عباس كام، ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، بحسب المصدر ذاته.

وقالت الهيئة، إن نتنياهو رفض خلال الأيام الأخيرة الماضية، إطارا لاتفاق جديد لتبادل الأسرى، قدمه له رئيسا الموساد والشاباك، دون أن توضح تفاصيله.

وتابعت: “لهذا السبب ذهب الوفد الإسرائيلي إلى القاهرة بأيد فارغة”.

من جانبها، نقلت القناة “13” العبرية الخاصة عن مسؤول إسرائيلي لم تسمه، إن خلافا نشب الليلة الماضية بين النخبة السياسية والأمنية في إسرائيل حول مشاركة الوفد في محادثات القاهرة.

وأشارت إلى أن هذا الخلاف دفع منسق الأسرى والمفقودين نيتسان ألون إلى البقاء في إسرائيل وعدم السفر إلى مصر.

وبحسب ذات المسؤول، فإن وصول الوفد الإسرائيلي إلى القاهرة كان بهدف إجراء “محادثات مجاملة بناء على طلب الرئيس الأمريكي جو بايدن”.

وأشارت إلى أن نتنياهو أرسل مستشاره السياسي للتأكد من عدم تجاوز رئيس “الموساد” لصلاحياته في القاهرة.

وسبق أن سادت هدنة بين “حماس” وإسرائيل لمدة أسبوع حتى 1 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، جرى خلالها وقف إطلاق النار وتبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية محدودة للغاية إلى غزة، بوساطة قطرية مصرية أمريكية.

وتقدّر تل أبيب وجود نحو 134 أسيرا إسرائيليا في غزة، بينما تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 8800 فلسطيني، بحسب مصادر رسمية من الطرفين.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشن الإحتلال الخاضعة لمحاكمة أمام “العدل الدولية” بتهمة ارتكاب جرائم “إبادة جماعية” بحق الفلسطينيين، حربا مدمرة على غزة خلَّفت حتى الثلاثاء “28 ألفا و473 شهيدا و68 ألفا و146 مصابا، معظمهم أطفال ونساء”، بالإضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، بحسب السلطات الفلسطينية.

 

(الأناضول)

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي القاهرة غزة الوفد الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

إعلام عبري: نتنياهو يصل واشنطن

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وصل واشنطن، وفقًا لقناة العربية.

الرئيس الجزائري يكشف شرط بلاده للتطبيع مع إسرائيل إسرائيل ومعرض الكتاب


وقد أعلنت إدارة إطفاء واشنطن، مساء اليوم الأحد، بإنه تم التعرف على هوية 55 شخصًا من ضحايا حادثة المروحية.
فيما كشفت وزارة الخارجية الأمريكية، أن ماركو روبيو، وزير الخارجية، أبلغ رئيس بنما خلال لقائهما بأن الرئيس دونالد ترامب لا ينوي الحفاظ على الوضع الراهن لقناة بنما مع تزايد خطر نفوذ الصين بالمنطقة.
وجاء في بيان وزارة الخارجية الأمريكية، "أبلغ روبيو الرئيس خوسيه راؤول مولينو بأن الرئيس ترامب اتخذ قرارا مبدئيا بأن الوضع الحالي لنفوذ وسيطرة الحزب الشيوعي الصيني على منطقة قناة بنما يمثل تهديدا للقناة، ويعد انتهاكا لمعاهدة الحياد الدائم لقناة بنما وتشغيلها".
وأضاف البيان،"وقد أوضح الوزير روبيو، أن هذا الوضع القائم غير مقبول، وأنه في حال عدم حدوث تغييرات فورية، فإن الولايات المتحدة ستضطر إلى اتخاذ التدابير اللازمة لحماية حقوقها وفقا للمعاهدة.
وفي أول زيارة خارجية له، وصل روبيو الأحد، إلى بنما والتقى رئيسها خوسيه راؤول مولينو، كجزء من جولة في أمريكا اللاتينية تشمل أيضا غواتيمالا والسلفادور وكوستاريكا.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الزيارة تهدف إلى تطوير التعاون على مكافحة الهجرة غير الشرعية والجريمة وتهريب المخدرات.
ومنذ اليوم الأول لتوليه منصبه في 20 يناير كانون الثاني، أثار ترامب جدلا بتصريحاته حول رغبته باستعادة السيطرة على قناة بنما البحرية الاستراتيجية للتجارة العالمية، التي قال إنها "تم تسليمها إلى بنما"، لكنها الآن وقعت تحت النفوذ الصيني.

كما اتهم ترامب بنما بمعاملة غير عادلة للسفن الأمريكية، بما في ذلك السفن الحربية الأمريكية، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تواجه رسوما مرتفعة لاستخدام القناة.

وشدد ترامب على أن نقل السيطرة على القناة في عام 1999 كان "بادرة تعاون" وليس تنازلا لصالح دول أخرى.

من جانبه رفض مولينو، بشكل قاطع تصريحات ترامب حول نيته السيطرة على قناة بنما، وقال بيان له: "نيابة عن جمهورية بنما وشعبها، يجب أن أرفض رفضا كاملا تصريحات الرئيس ترامب بشأن بنما وقناتها، التي وردت في خطاب تنصيبه".

وأشار إلى أن إدارة بنما للقناة "لم تكن تنازلا من جانب أحد"، بل "نتيجة صراع أجيال" انتهى بتسلم بنما مهام الإدارة في عام 1999 تنفيذا لاتفاقية توريخوس – كارتر.

وأكد أن بنما ستواصل ممارسة حقوقها على أساس الاتفاقية المذكورة والقانون الدولي، مشيرا إلى أن "الحوار هو دائما الطريقة لتوضيح النقاط المذكورة دون أي مساس بحقنا وبسيادتنا الكاملة على قناتنا وملكيتنا لها".

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تعيد شحنة مساعدات من «معبر رفح» وتستعد لسيناريو استئناف الحرب
  • إعلام عبري: نتنياهو يصل واشنطن
  • إعلام أمريكي: نتنياهو يؤجل المرحلة الثانية من “صفقة التبادل” إلى ما بعد اجتماعه مع ترامب
  • قطر تدعو لانخراط فوري بمفاوضات الجولة الثانية.. ماذا بشأن الوفد الإسرائيلي؟
  • خبير: إسرائيل تتبنى سياسة التصعيد العسكري لمواصلة الحرب على غزة
  • إعلام عبري: نتنياهو يناقش خطط عودة الجيش الإسرائيلي إلى غزة
  • إعلام عبري بعد استعراض حماس .. ماذا كان يفعل الجيش طوال 14 شهرًا؟
  • إعلام عبري: لا حدود لسخرية حماس منا
  • إعلام عبري: 79 أسيرا إسرائيليا لا يزالون في غزة
  • باحث: اتفاق التهدئة ضرورة للطرفين رغم الشكوك في نوايا إسرائيل