وفاة محمد الظواهري القيادي السابق في حركة الجهاد الإسلامي وشقيق زعيم القاعدة سابقا
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
توفي اليوم الثلاثاء محمد الظواهري القيادي السابق في حركة "الجهاد الإسلامي" والشقيق الأصغر لأيمن الظواهري زعيم "تنظيم القاعدة" السابق عن عمر ناهز الـ71 عاما.
ولد محمد الظواهري عام 1953 بمحافظة الجيزة جنوب القاهرة، وتخرج في كلية الهندسة عام 1974، وانضم إلى "جماعة الجهاد". كما اتهم في "قضية الجهاد" عام 1984.
وبعد ثورة الخامس والعشرين من يناير قضت محكمة مصرية ببراءته وألغت حكما بإعدامه غيابيا في النصف الأول من تسعينيات القرن الماضي.
وجاء الحكم بعد الموافقة على إعادة محاكمة محمد الظواهري ومحمد شوقي الإسلامبولي اللذين صدر ضدهما حكمان غيابيان بالإعدام والسجن في النصف الأول من تسعينيات القرن الماضي بعد إدانتهما بالانضمام إلى تنظيم غير مشروع متورط في أعمال إرهابية داخل مصر وهو ما عرف آنذاك بقضية "العائدين من ألبانيا".
وفي 2017 قررت محكمة جنايات القاهرة، إخلاء سبيل محمد الظواهري عندما اتهم بإنشاء خلية إرهابية، مع اتخاذ التدابير الاحترازية وكانت جهات التحقيق قد وجهت له عدة تهم، منها الانضمام لخلية متشددة تستهدف مؤسسات الدولة، والقيام بأعمال تخريب في البلاد، واستهداف رجال الجيش والشرطة.
كما أيدت محكمة النقض براءة محمد الظواهري في القضية المعروفة إعلاميا بـ خلية الظواهري و15 آخرين.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الإرهاب السلطة القضائية القاهرة ايمن الظواهري تنظيم القاعدة قضاء وفيات
إقرأ أيضاً:
محمد رفقي: مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة تحمي التراث الإسلامي الإفريقي وتتصدى للتشدد الديني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور محمد رفقي، الأمين العام لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، أن المؤسسة تولي اهتمامًا كبيرًا بحماية التراث الإسلامي الإفريقي، خاصة في ظل محاولات طمس هذا التراث، سواء الإسلامي أو غير الإسلامي، مشيرًا إلى أن المؤسسة أطلقت جائزة للتراث الإسلامي الإفريقي للحفاظ على الهوية الدينية والثقافية للقارة.
وأضاف «رفقي» خلال لقائه بالوفد الصحفي المصري أثناء زيارته للمغرب، أن المؤسسة تعمل أيضًا على التصدي للتشدد الديني الذي تسلل إلى بعض مناطق إفريقيا عبر التأويلات الخاطئة للسنة النبوية، لافتًا إلى أن المؤسسة أطلقت مسابقة حديثية لترجمة 100 حديث نبوي صحيح إلى اللغات الإفريقية المحلية، لضمان نشر التدين الصحيح ومحاربة الفكر المتطرف.
وأشار إلى أن المؤسسة تعتمد أربع لغات رسمية هي العربية، الفرنسية، الإنجليزية، والبرتغالية، بالإضافة إلى دعمها للغات الإفريقية المكتوبة بالحرف العربي، مثل الهوسية، السواحلية، الولوف، والتماشقية، وذلك للحفاظ على التواصل الديني والثقافي بين المسلمين الأفارقة بلغاتهم الأصلية، مؤكدًا أن المؤسسة، برئاسة الملك محمد السادس، مستمرة في تنفيذ برنامج علمي سنوي يعزز هذه الأهداف.