العدو الصهيوني يعترف بإصابة 19 جنديا في معارك غزة
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
الثورة نت../
اعترف جيش العدو الصهيوني اليوم الثلاثاء، بإصابة 19 جنديا في قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية، بعدما أقر في وقت مبكر بمقتل ثلاثة ضباط وجنود.
وأفاد إعلام العدو الصهيوني استنادا إلى معطيات جيش الإحتلال المنشورة على موقعه الإلكتروني؛ بأن عدد الضباط والجنود الجرحى ارتفع منذ بداية الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، إلى 2882 من 2863 يوم أمس الاثنين .
ويذكر أن إحصاءات المستشفيات تشير إلى أن عدد المصابين من جنود العدو الصهيوني يقترب من عشرة آلاف إصابة.
وبحسب معطيات جيش العدو الصهيوني فإن 353 ضابطا وجنديا ما زالوا يتلقون العلاج في المستشفيات بينهم “29 بحالة خطيرة و239 متوسطة و85 طفيفة .
وارتفع عدد الضباط الجنود القتلى منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 569، من 566 الاثنين، بينهم 232 منذ بداية الحرب البرية في 27 من الشهر ذاته، وفق معطيات جيش العدو.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن جيش العدو الصهيوني عن مقتل ثلاثة عسكريين وإصابة اثنين آخرين خلال معارك جنوب قطاع غزة .
ومنذ السابع من أكتوبر الماضي، يشن العدو الصهيوني حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات آلاف الضحايا معظمهم أطفال ونساء” وفق بيانات فلسطينية وأممية، ما أدى إلى محاكمة الكيان الصهيوني أمام العدل الدولية بتهمة “جرائم إبادة ” للمرة الأولى منذ تأسيسها.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو الصهیونی جیش العدو قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إعلام العدو يعترف: كمين الشجاعية كان الأصعب
كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الثلاثاء ، عن تفاصيل كمين الشجاعية الجمعة الماضية والمعارك التي دارت مع المقاومة هناك.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية: كانت هذه المعركة الأصعب منذ استئناف القتال في غزة قبل نحو شهر”. وفق قولها.
وأضافت الصحيفة: “خرجت عناصر حماس واحدة تلو الأخرى من كمين وسط حي الشجاعية المعادي، بعد أن اصطدمت قوة “يمّاس” أولاً بنيران كثيفة”. بحسب قولها.
وقال يوآف زيتون، من صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية: في صباح الجمعة، بدأت قوات الجيش الإسرائيلي العمل في حي الشجاعية ، لإبعاد التهديدات عن القوات في المستقبل وتعميق السيطرة”. على حد تعبيره.
وأضاف: “في ساعات بعد الظهر، نفذت وحدة “يمّاس” كميناً هناك، وخرجت مجموعة من فتحة نفق وفتحت النار. ردّ الجنود بالنار، وكان جندي الرشاش في المقدمة يطلق النار حتى أصيب في رأسه وقُتل”. بحسب قوله.
وتابعت الصحيفة: هنا بدأت المعركة الحقيقية حيث أعدّت حماس كميناً معقداً من أنفاق متعددة الطبقات، في منطقة لا تزال مليئة بالأنفاق رغم أكثر من عام من العمليات هناك”. على حد قوله.
وأردفت: “ظهرت خمس مجموعات واحدة تلو الأخرى، أطلقت صواريخ مضادة للدبابات ومن أسلحتها الشخصية، مستهدفة طرق الإخلاء، ما كشف عن مستوى قيادة وتحكم عالي لدى حماس، رغم اغتيال خمسة من قادتها المحليين منذ 7 أكتوبر”. بحسب قولها.