أكذوبة استعادة أسيرين من المقاومة.. محاولة مفضوحة لرفع الروح المعنوية المنهارة لجيش الاحتلال
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أكاذيب إسرائيل.. منذ اندلاع عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر 2023، لم تتوقف دولة الاحتلال الإسرائيلي ووسائل إعلامها عن بث الأكاذيب واختلاق الوقائع سواء على لسان بنيامين نتنياهو أو أعضاء حكومته، ووجدت هذه الأكاذيب من يصدقها ويتفوه بها في وسائل الإعلام العالمية.
وكانت آخر هذه الأكاذيب، ما روجته الحكومة الإسرائيلية، أمس الإثنين، عن استعادتها لأسيرين إسرائيليين لويس هر وفرناندو مرمان، من أيدي حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، برفح جنوب قطاع غزة.
من جانبه، كذّب القيادي في حركة «حماس»، أسامة حمدان، الرواية الإسرائيلية بشأن عملية قوات الاحتلال في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة التي قادت إلى استعادة أسيرين إسرائيليين، قائلاً إن روايات صحفية ميدانية تؤكد أن الأسيرين الإسرائيليين اللذين زعم الاحتلال تحريرهما في مخيم الشابورة برفح جنوبي قطاع غزة، لم يكونا في حوزة الحركة وإنما لدى عائلة مدنية.
وقال أسامة حمدان -في مؤتمر صحفي من بيروت- أن تسويق وتضخيم ما حدث في ظل ما يواجهه جيش الاحتلال من انكسارات ومقاومة في مختلف محاور القتال يأتيان في إطار البحث عن إنجاز مفقود في مواجهة المقاومة، ومحاولة مفضوحة لرفع الروح المعنوية المنهارة لجيش الاحتلال وجنوده.
من خلاله، قال عضو بالمكتب السياسي لحركة حماس، إنّ الرواية التي يروج لها الاحتلال بشأن تحرير الأسيرين الإسرائيليين «كاذبة»، وتهدف إلى رفع المعنويات داخل الرأي العام الإسرائيلي.
وأوضح أن العملية الإسرائيلية «كانت عادية كون المحتجزين الإسرائيليين كانا في شقة مدنية وتم أسرهما من قبل مدنيين فلسطينيين في السابع من أكتوبر الماضي»، لافتًا إلى أنه لم يتم الاشتباك مع مقاتلي القسام كما زعم الاحتلال، نقلًا عن شهود عيان.
وأضاف أنه لم تحدث أي عملية ذات خصوصية في البناية التي يتواجد فيها الأسيران، حيث دخلت قوات الاحتلال بناء على معلومات استخبارية وأخذت الأسيرين دون حدوث أي عملية اشتباك.
إسرائيل لم تستطع الوصول إلى أي أسير لدى حماسوأكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي لم تستطع الوصول إلى أيّ أسير لدى المقاومة وتحديدًا لدى كتائب عز الدين القسام منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وردًا على زعم نتنياهو بأنه قادر على الوصول إلى الأسرى وأنه لا حاجة لأي عملية تبادل، قال إن كتائب القسام عندما أعلنت عن عدد الأسرى أكدت وجود 250 أسيرًا لديها في البداية وأكدت وجود 50 آخرين عند جهات مختلفة بغزة.
وتابع، أن «احتجاز مثل هؤلاء الإسرائيليين ممكن في منطقة رفح كونها كانت من المناطق الآمنة خلال الفترة السابقة، ولهذا فإن المعلومات الاستخبارية هي من قادت إلى استعادتهم من قبل إسرائيل».
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، أعلن تمكنه من تحرير أسيرين في عملية سرية ومعقدة بمنطقة الشابورة في رفح جنوب قطاع غزة، بعد ارتكابه مجزرة راح ضحيتها نحو مئة شهيد فلسطيني جراء الغارات وإطلاق النار الذي واكب الهجوم على بناية سكنية في رفح.
وأشارت إذاعة جيش الاحتلال إلى أن الأسيرين كانا محتجزين داخل شقة في رفح، وأنهما نقلا إلى مستشفى «شيبا» قرب تل أبيب بواسطة طائرة مروحية.
اقرأ أيضاًإسرائيل تتلاعب بـ«مطالب حماس».. وتعقيدات تواجه «مفاوضات القاهرة»
حماس: «الاحتلال لا يريد التوصل لهدنة وإنما متابعة جرائمه»
حماس: موقفنا هو موقف الدولة المصرية الرافض لأى محاولات تهجير
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال إسرائيل قوات الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي رئيس الوزراء الإسرائيلي حماس الانتهاكات الإسرائيلية حركة حماس العدوان الإسرائيلي جيش الاحتلال الإسرائيلي الكنيست الإسرائيلي الإحتلال الجيش الاسرائيلي الإسرائيليين القصف على غزة العدوان الإسرائيلي على غزة الطيران الإسرائيلي القوات الاسرائيلية إسرائيل وفلسطين إسرائيليين إسرائيل المحتلة غارات اسرائيلية على غزة هجوم حماس قوات الأحتلال أسرى إسرائيل لدى حماس تبادل أسرى الأسرى الإسرائيليون الشرطة الاسرائيلية حماس تقصف اسرائيل حماس اليوم حماس غزة اطلاق صواريخ على غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مخابرات السلطة تعتقل أسيرا حررته المقاومة بصفقة التبادل مع الاحتلال
قالت وسائل إعلام فلسطينية، إن جهاز المخابرات التابع للسلطة أقدم على اعتقال أسير محرر، كان ضمن صفقة تبادل الأسرى مع الاحتلال.
وأوضحت أن الأسير المحرر الذي اعتقلته السلطة هو محمد بشكار، من مدينة نابلس، وقام جهاز مخابرات السلطة، باعتقاله بعد استدعائه للتحقيق يوم أمس السبت.
ولفتت إلى أن بشكار خرج في عملية التبادل ضمن المرحلة الأولى، في فئة الفتيان، وحاليا يواصل دراسته لنيل شهادة الثانوية العامة، التي حرم منها وهو داخل سجون الاحتلال.
وأدانت الفصائل الفلسطينية خلال الأيام الماضية، ما تقوم به السلطة الفلسطينية تجاه المقاومين في الضفة الغربية من حملات اعتقالات وتصفيات، وكان آخرها اغتيال مقاوم يلاحقه الاحتلال.
وكانت اغتالت قوة أمنية تتبع للسلطة الفلسطينية الشاب المطارد عبد الرحمن أبو المنى، أحد أبرز مقاومي "كتيبة جنين"،قبل أيام.
وذكرت كتيبة جنين في بيان، أن قوة من أجهزة أمن السلطة بمركبات مدنية قطعت طريق المطارد أبو المنى، وأطلقت عليه الرصاص بشكل مباشر قرب دوار النسيم في مدينة جنين.
وأبو المنى، الملقب بـ"ديناين"، هو أحد أبرز المقاومين الذين خاضوا اشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال خلال العامين الماضيين في مدينة جنين.
بدورها، نددت حركة "حماس" باستشهاد أبو المنى، الذي يأتي في ظل حملة إسرائيلية وحشية على مدينة جنين ومخيمها منذ نحو 50 يوما.
وقالت "حماس" في بيان، إن "استمرار أجهزة السلطة الأمنية في استهدافها المباشر لأبناء شعبنا ومقاومينا، وما شهدناه مساء اليوم من جريمة نكراء أدت إلى استشهاد المطارد عبد الرحمن أبو منى، يمثل تصعيدًا خطيرًا وإمعانًا في سفك الدم الفلسطيني، ويؤكد النهج القمعي الدموي لأجهزة امن السلطة، والذي أودى بحياة عشرات الشهداء".