حذر الإعلامي إبراهيم عيسى، ممن يدعون إلى دخول مصر حربًا مع إسرائيل ردًا على تصريحات إسرائيل بشأن الهجوم على مدينة رفح الفلسطينية.

إبراهيم عيسى: توريط مصر هو خطة إسرائيل وحماس بعد أحداث رفح.. إبراهيم عيسى: المنطقة تواجه تحديات كبيرة مصر ليست داعية حرب 

وقال "عيسى" خلال تقديم برنامجه "حديث القاهرة" المذاع على فضائية "القاهرة والناس" مساء اليوم الثلاثاء، "مصر تتمنى للعالم وللمنطقة والشعب الفلسطيني الأمن والسلام والاستقرار".

وأضاف "مصر ليست داعية حرب وكانت شديدة الوضوح في رفض كل خطط نتنياهو لاقتحام رفح الفلسطينية، ليس في مصلحتنا أن نسخن جيشنا في مزايدة ولا نستمد تقاليدنا من الفترة الناصرية".

وتابع "مصر تنشر السلام وتؤمن بالسلام لم يقصف مدنيين ويستهدف جيشًا معاديًا لو اعتدى لن يكون عقيدته قصف مدنيين أو استهداف مدن".

الخاسر من الحرب بين مصر وإسرائيل 

واستطرد "لأن هذا عقيدة الجيوش المعادية التي تضرب المدارس والمصانع ولكن الجيش المصري جيش للإنسانية ويعرف قواعد الحرب ويلتزم بها وإنه يحارب الأعداء بنتكلم عن أقوى جيش في المنطقة مع إسرائيل".

وأردف "أي حرب تندلع ستكون نهاية غزة ورفح اللي احنا معنيين بحفظها، الفلسطينيين في رفح سيسحقون بسلاح إسرائيلي وهو يحارب مع مصر وهي لا تهاجم أحدا وإذا خاضت حربا فهي تخوضها دفاعا عن أرضها".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الجيش المصري غزة الشعب الفلسطيني إبراهيم عيسى الإعلامي إبراهيم عيسى مدينة رفح الفلسطينية رفح الفلسطينية إبراهیم عیسى

إقرأ أيضاً:

هل نحن على أعتاب حرب جديدة؟

في ليلة الرابع عشر من أبريل الماضي، كان الشرق الأوسط بأكمله يتابع بقلق التصعيد الخطير بين إيران وإسرائيل. كان برميل البارود بحاجة إلى عود ثقاب واحد لينفجر على هيئة حرب مفتوحة في منطقة الشرق الأوسط.. ورغم أن المسيرات الإيرانية والصواريخ البالستية ضربت القواعد إسرائيلية، وفق الكثير من التحليلات العسكرية، إلا أن التعاون الأمني الغربي مع إسرائيل خفف من حدة تلك الهجمات ومنع إلى حين نشوب الحرب المنتظرة.

تلك الأجواء المشحونة بالترقب تعود ثانية إلى المنطقة مع تصاعد حدة التصريحات بين حزب الله وإسرائيل، وتلك التصريحات توحي بإمكانية نشوب حرب مفتوحة قد تكون لها تداعيات كارثية على المنطقة بأسرها أكثر مما هي فيه الآن.

تنظر إسرائيل إلى حزب الله باعتباره التهديد الأخطر لها في الشرق الأوسط لأسباب كثيرة بينها قدرة الحزب على تعطيل فاعلية القبة الحديدية الإسرائيلية وضرب مؤسساتها الحيوية بما في ذلك القواعد العسكرية. لكن الحرب في حالة حدوثها لن تقتصر على الطرفين خاصة مع امتلاك حزب الله ترسانة صاروخية ضخمة تقدر بعشرات الآلاف من الصواريخ. وفقًا لتقديرات عسكرية، فإن الحرب قد تشمل هجمات صاروخية على المدن الإسرائيلية، ما سيؤدي إلى تصعيد عسكري واسع قد يشمل تدخل أطراف إقليمية أخرى، وهو سيناريو يحمل في طياته خطر توسع الصراع ليشمل المنطقة برمتها.

وتصاعدت التهديدات المتبادلة في الآونة الأخيرة، مع تصريح الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، بأن «المقاومة مستعدة لكافة السيناريوهات»، مؤكدًا أن أي عدوان إسرائيلي سيُواجه برد صارم. في المقابل، حذرت القيادة الإسرائيلية من أن «أي استفزاز من حزب الله سيُواجه برد غير مسبوق»، مما يضع المنطقة على حافة الانفجار.

لكن لا يمكن مناقشة التوترات بين إسرائيل وحزب الله في معزل عن غزة، فالحرب على غزة في هذه اللحظة هي محرك كل القضايا في منطقة الشرق الأوسط وربما في الكثير من بقاع العالم الملتهبة.

وحزب الله يعتبر نفسه طرفا أساسيا في الحرب على قطاع غزة وبدأت معركته في الدفاع عنها، كما أكد أمين عام الحزب في اليوم التالي لبدء الحرب ما يعزز حدة التوترات ويزيد احتمالات اندلاع صراع شامل. في هذا السياق، يصبح السؤال الأكثر إلحاحًا هو: هل يمكن احتواء التوترات الحالية، أم أن المنطقة على أعتاب نزاع جديد قد يكون له تداعيات كارثية؟

في ظل هذه الظروف المعقدة، تصبح الحاجة إلى تدخل دولي ودبلوماسي أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى. يجب على القوى الكبرى العمل على تهدئة الأوضاع ومنع التصعيد، عبر إجبار إسرائيل أولا على وقف حربها الظالمة على قطاع غزة، وهذا دور أصيل للمجتمع الدولي الذي عليه أيضا العمل من أجل توفير حلول دائمة وعادلة للقضية الفلسطينية.

إن تجنب الحرب الشاملة في المنطقة ليس مجرد خيار، بل ضرورة حتمية للحفاظ على الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط. فالفشل في ذلك لن يؤدي إلا إلى إدامة دوامة العنف والمعاناة التي تعصف بالمنطقة منذ عقود، مما يزيد من تعقيد المشهد السياسي والأمني ويهدد بمزيد من الانهيارات الإنسانية والاقتصادية.

مقالات مشابهة

  • الهباش: الفلسطينيون هم أصحاب الدار.. وتحديد مسار الأوضاع مسئوليتهم
  • ستدفع إيران ثمن حرب صنعتها
  • هل نحن على أعتاب حرب جديدة؟
  • القاهرة الإخبارية: الإعلام الإسرائيلي أعلن انسحاب قوات الاحتلال من رفح الفلسطينية تدريجيًّا
  • «القاهرة الإخبارية»: الاحتلال الإسرائيلي أعلن إمكانية سحب تكتيكي لقواته من رفح الفلسطينية
  • «وول ستريت» تكشف خطة إسرائيل لإدارة قطاع غزة بعد الحرب.. ما الفقاعات الجغرافية؟
  • فرج عبد الله يوضح أهم العوامل لدخول الدول الأوروبية في الاستثمارات المصرية
  • الرئاسة الفلسطينية: إسرائيل تدفع المنطقة نحو الانفجار الكامل
  • تسريبات سموتريتش.. مخطط الاحتلال لضم الضفة الغربية يحدث بالفعل
  • هذا آخر ما قيل عن حرب لبنان في أميركا