دبي: «الخليج»

دعا البروفيسور مايكل ليفيت، الحائز جائزة نوبل في الكيمياء 2013، والسير ريتشارد ج. روبرتس، الحائز جائزة نوبل في الفسيولوجيا 1993، إلى ضرورة أخذ القيادات والرؤساء لأدوات الذكاء الاصطناعي، ضمن اعتباراتهم عند اتخاذ القرارات، وتسهيل اللغة العلمية، حتى يستطيع أكبر عدد من الناس استيعابها.

جاء ذلك خلال جلسة حوارية بعنوان «الإنجازات الكبرى والاختراقات العلمية.

. حوار مع الحائزين على جائزة نوبل»، أدارتها الإعلامية ريبيكا مكلاولين، ضمن فعاليات اليوم الثاني من القمة العالمية للحكومات 2024.

وأكد العالمان ضرورة استثمار الحكومات في الأطفال واليافعين كونهم يجيدون لغة المستقبل، ولتمتعهم بفضول عالٍ يساعدهم على ابتكار أفكار وحلول جديدة تصب بصالح العالم، لافتين إلى أن جيل اليوم يتمتع بانفتاح كبير على المعارف والعلوم في ظل التسهيلات التي تقدمها أدوات الذكاء الاصطناعي لهم.

وقال ريتشارد روبرتس: «علينا البدء مع الأطفال كونهم فضوليين ولديهم قدرة ورغبة عالية على الابتكار والاستكشاف حول كل ما يحيط بنا في هذا العالم، وأشعر أننا نقتل هذا الحس لديهم عن طريق تواصلنا معهم، لذلك علينا ألا نقلل من شأن تلك العقول التي قد تبدو أجسادها صغيرة ولكنها قادرة على التأثير بشكل كبير».

وأشار البروفيسور مايكل ليفيت إلى أن مطالعة الأطفال على قنوات يوتيوب يمنحهم معرفة الكثير من العلوم، وعبّر عن تفاؤله تجاه جيل اليوم من اليافعين والشباب في ظل الانفتاح الذين يعيشون فيه، لافتاً إلى ضرورة وجود طريقة تعليم جديدة لدى المعلمين تواكب متغيرات العالم السريعة.

وحول دور الحكومات تجاه العلوم والعلماء، قال روبرتس: «يعتقد البعض أنه من الضروري وجود المزيد من العلماء بالحكومات، ولا أرى تحول العلماء إلى سياسيين أمراً جيداً، خاصةً أن العلماء لم يتعلموا ليكونوا سياسيين، لذلك من الضروري على العلماء أن يتعاملوا بلغة يفهمها السياسيون والعامة».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الذكاء الاصطناعي القمة العالمية للحكومات الإمارات

إقرأ أيضاً:

مناقشة دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي بعمل «الأرشيف»

ناقشت لجنة الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة في الأرشيف والمكتبة الوطنية في اجتماعها الأول برئاسة عبدالله ماجد آل علي المدير العام، أبرز الأهداف والخطط المستقبلية الرامية إلى دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في عمل الأرشيف والمكتبة الوطنية، وأهمية توجيه السياسات والاستراتيجيات المعنية باستثمارات الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المستقبل.
و قال عبد الله آل علي: إننا في الأرشيف والمكتبة الوطنية نتطلع إلى استدامة التنمية في العمل الأرشيفي بشكل علمي وبآليات متطورة ومبتكرة، مستفيدين من أحدث التقنيات وأرقى الممارسات في العالم.
وقال حمد المطيري مدير إدارة الأرشيفات، نائب رئيس اللجنة: إن الحجم الهائل للمحتوى الرقمي، والتحدي في إدارته، والتطور السريع للتكنولوجيا يجعلنا في بحث دائم عن الحلول المبتكرة، وفي هذا الإطار فإننا نتطلع بأمل كبير إلى الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته التي نحاول أن نستقطبها في عملنا الأرشيفي.
و شهد الاجتماع عروضاً تقديمية تناولت أهمية التكامل بين الذكاء الاصطناعي والعمليات الأرشيفية في الأرشيف والمكتبة الوطنية.

مقالات مشابهة

  • 5 أبراج قادرة على اتخاذ القرارات الصعبة.. العزيمة والثقة مع الشجاعة
  • رئيس مدينة بورفؤاد يشدد على ضرورة متابعة تنفيذ القرارات الصادرة عن اللقاءات الجماهيرية
  • تقنين الذكاء الاصطناعي في الطب على مائدة قمة ويش بقطر
  • فاطمة سعيد سالم.. متخصصة في تقنيات الذكاء الاصطناعي
  • حظك اليوم برج الميزان الخميس 14 نوفمبر.. لا تتسرع في اتخاذ القرارات
  • مناقشة دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي بعمل «الأرشيف»
  • 25 مليار دولار حجم تمويلات الذكاء الاصطناعي بالربع الثاني
  • وزير الري: سرعة اتخاذ القرارات اللازمة بطلبات تراخيص الشواطئ
  • الذكاء الاصطناعي: محور الإبداع في العصر الرقمي
  • هل تقدم الطاقة النووية حلًا لإحدى أزمات الذكاء الاصطناعي؟