دعوة الحكومات إلى توظيف الذكاء الاصطناعي في اتخاذ القرارات
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
دبي: «الخليج»
دعا البروفيسور مايكل ليفيت، الحائز جائزة نوبل في الكيمياء 2013، والسير ريتشارد ج. روبرتس، الحائز جائزة نوبل في الفسيولوجيا 1993، إلى ضرورة أخذ القيادات والرؤساء لأدوات الذكاء الاصطناعي، ضمن اعتباراتهم عند اتخاذ القرارات، وتسهيل اللغة العلمية، حتى يستطيع أكبر عدد من الناس استيعابها.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية بعنوان «الإنجازات الكبرى والاختراقات العلمية.
وأكد العالمان ضرورة استثمار الحكومات في الأطفال واليافعين كونهم يجيدون لغة المستقبل، ولتمتعهم بفضول عالٍ يساعدهم على ابتكار أفكار وحلول جديدة تصب بصالح العالم، لافتين إلى أن جيل اليوم يتمتع بانفتاح كبير على المعارف والعلوم في ظل التسهيلات التي تقدمها أدوات الذكاء الاصطناعي لهم.
وقال ريتشارد روبرتس: «علينا البدء مع الأطفال كونهم فضوليين ولديهم قدرة ورغبة عالية على الابتكار والاستكشاف حول كل ما يحيط بنا في هذا العالم، وأشعر أننا نقتل هذا الحس لديهم عن طريق تواصلنا معهم، لذلك علينا ألا نقلل من شأن تلك العقول التي قد تبدو أجسادها صغيرة ولكنها قادرة على التأثير بشكل كبير».
وأشار البروفيسور مايكل ليفيت إلى أن مطالعة الأطفال على قنوات يوتيوب يمنحهم معرفة الكثير من العلوم، وعبّر عن تفاؤله تجاه جيل اليوم من اليافعين والشباب في ظل الانفتاح الذين يعيشون فيه، لافتاً إلى ضرورة وجود طريقة تعليم جديدة لدى المعلمين تواكب متغيرات العالم السريعة.
وحول دور الحكومات تجاه العلوم والعلماء، قال روبرتس: «يعتقد البعض أنه من الضروري وجود المزيد من العلماء بالحكومات، ولا أرى تحول العلماء إلى سياسيين أمراً جيداً، خاصةً أن العلماء لم يتعلموا ليكونوا سياسيين، لذلك من الضروري على العلماء أن يتعاملوا بلغة يفهمها السياسيون والعامة».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الذكاء الاصطناعي القمة العالمية للحكومات الإمارات
إقرأ أيضاً:
المغرب يدعو إلى ريادة إفريقية في مجال الذكاء الاصطناعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا المغرب إلى تطوير ذكاء اصطناعي إفريقي أخلاقي وسيادي ومسؤول، مشددًا على أهمية تعبئة الجهود لتحقيق تنمية مستدامة وسلام وأمن في القارة السمراء.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، عبر تقنية الاتصال المرئي أمام الاجتماع الوزاري لمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، الذي ترأسه المغرب خلال شهر مارس.
وأكد بوريطة أن "مستقبل الذكاء الاصطناعي في إفريقيا يجب أن ينبع من القارة ويخدم مصالحها"، مشيرًا إلى أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون أداة للتنمية أو وسيلة لتفاقم الانقسامات إذا أسيء استخدامه.
كما استعرض التحديات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى الارتفاع الكبير في الهجمات الإلكترونية ومقاطع الفيديو المزيفة، فضلًا عن استخدام الطائرات بدون طيار من قبل الجماعات الإرهابية.
وشدد الوزير المغربي على ضرورة وضع إفريقيا في موقع الريادة العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي، منوهًا بأن هذه التكنولوجيا تمثل فرصة لتحقيق نمو اقتصادي يصل إلى 15.7 تريليون دولار عالميًا بحلول عام 2030.
كما أشار إلى تحديات الوصول إلى الإنترنت في القارة، حيث لا يزال 60٪ من السكان غير متصلين، بينما تمثل المواهب الإفريقية أقل من 1٪ من الكفاءات العالمية في هذا المجال.
وفي إطار مواجهة هذه التحديات، اقترح المغرب إحداث صندوق إفريقي للذكاء الاصطناعي، وإرساء استراتيجية لجمع البيانات وتثمينها، بالإضافة إلى إطلاق برامج تدريب مكثفة لخلق نخبة إفريقية في هذا المجال.
كما أشار إلى مبادرات المغرب الرائدة، مثل استراتيجية "المغرب الرقمي 2030" وبرنامج تعليم الأطفال الذكاء الاصطناعي، إلى جانب استضافة الرباط لأول مركز إفريقي لليونيسكو للذكاء الاصطناعي.
واختتم بوريطة كلمته بتجديد التزام المغرب بدعم الجهود الإفريقية لتعزيز التنمية والاستقرار عبر الذكاء الاصطناعي، مؤكدًا على أهمية العمل الجماعي لتجنب العواقب السلبية لهذه التكنولوجيا المتقدمة.
IMG-20250320-WA0103 IMG-20250320-WA0102