العاهل الأردني يطالب بجهد دولي أكبر لوقف العدوان على غزة
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أكد العاهل الأردني عبد الله الثاني ضرورة التحرك من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، داعيًا إلى جهد دولي أكبر بهذا الشأن، ينهي العدوان الذي أدى إلى كارثة إنسانية.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم الثلاثاء في واشنطن، مع عددٍ من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي.
وشدد العاهل الأردني على أن استمرار العدوان على قطاع غزة يقوض فرص إحياء عملية السلام، مجددًا رفضه لأي محاولات من شأنها تهجير أهالي القطاع داخليًا أو خارجيًا.
دخلت اليوم الثلاثاء، عبر ميناء رفح البري بشمال سيناء، 80 شاحنة تحمل مساعدات إنسانية متنوعة إلى قطاع غزة.
أخبار متعلقة بدء التدريب المصري البريطاني في مكافحة الإرهابأثر قصف الاحتلال.. اشتعال النيران بأقسام من مستشفى ناصر بخان يونس#فلسطين: جرائم الاحتلال جعلت غزة أشبه بالمذبح#غزة | #اليومhttps://t.co/NMCGsLbbFF— صحيفة اليوم (@alyaum) February 13, 2024
وأوضح مصدر مصري مسؤول، وفقًا لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أن الشاحنات تحتوي على مواد غذائية وأدوية ومستلزمات طبية وبطانيات وخيام لأهالي غزة.
وأشار إلى أنه يجري تجهيز 130 شاحنة مساعدات أخرى لتسليمها إلى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) والهلال الأحمر الفلسطيني.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس عمان العاهل الأردني العاهل الأردني عبد الله الثاني وقف العدوان الإسرائيلي على غزة قطاع غزة جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
إيرلندا من داعم لإسرائيل إلى أكبر مؤيد أوروبي للدولة الفلسطينية
تحولت شوارع وملاعب هذه العاصمة الأوروبية لتصبح أكبر داعم في أوروبا لدولة فلسطين المحتلة، إنها دبلن في أيرلندا التي اتخذت موقفًا مختلفًا عن باقي العواصم الأوروبية التي تدعم إسرائيل، حيث أعلنت إدانتها سياسة بناء المستوطنات تماشيا مع القانون الدولي.
من دعم إسرائيل للوقف بجانب فلسطينوتحرك الأيرلنديين لنصرة الفلسطينيين في تغيير درامي للدعم الأيرلندي لإسرائيل الذي استمر لعقود، فكانت تؤمن إيرلندا بأن إسرائيل تنفذ حرب تحرير وطني من أجل استقلالها ضد العرب وتبنت الراوية البريطانية التي ظهرت في ثلاثينات وأربعينات القرن الماضي، وكانت بالفعل شخصيات مثل روبرت بريسكو عمدة دبلن ونائب بالبرلمان الأيرلندي صهيوني داعم لإسرائيلي وكذلك هاليفي هرتسوغ، جد الرئيس الإسرائيلي الحالي إسحاق هرتسوغ، والذي كان كبير خامات أيرلندا أكبر الداعمين لإسرائيل وأول حاخام رئيسي في إسرائيل، لكن التاريخ سيأخذ منحى آخر صادم لدولة الاحتلال الإسرائيلية، بحسب موقع «يورو نيوز».
بعد وقوع حروب عدة ضد الفلسطينيين أعوام 1948 و 1956 و1967 أخذ الأيرلنديون مراقبة الوضع، ورفضوا الاحتلال الإسرائيلي الذي يذكرهم بالاحتلال الإنجليزي، ما دفع إيرلندا لاتخاذ قرارات جريئة، فبعد حرب لبنان عام 2006 منعت أيرلندا عبور الأسلحة للاحتلال عبر أراضيها وعام 2010 هاجمت الاغتيال الإسرائيلية للقيادي الفلسطيني محمود المبحوح في دولة عربية، ودعمت إيرلندا إجراء يمنع حصول الموساد الإسرائيلي على معلومات عن الأشخاص المقيمين في أوروبا.
وفي عامي 2010، و2011 سيرت سفينتين لفك الحصار عن قطاع غزة، وتتبرع إيرلندا بـ 10 ملايين يورو سنويًا يذهب جزء منها لـ«الأونروا».
دعم غير مسبوق مع بداية الحربومنذ اللحظة الأولى للحرب على قطاع غزة، تجاوبت السلطة الأيرلندية مع الحملات الشعبية لمقاطعة إسرائيل، وتظاهر الأيرلنديون يوميًا تضامنا مع غزة، وازدحمت شوارع مدينة «بلفاست» الأيرلندية بجداريات ولافتات تشيد بالنضال الفلسطيني لتظن في لحظة ما بأنها جدران الضفة الغربية أو في قطاع غزة.
إغلاق السفارة الإسرائيلية في أيرلندالم تكتف إيرلندا بكل هذا، بل اعترفت بدولة فلسطين رسميًا وشاركت في جهود أوروبية لدعوة دول أخرى للاعتراف بها، وأعلنت كذلك انضمامها إلى الدعوى القضائية التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي وهو الأمر الذي تسبب في سحب السفير الإسرائيلي وإغلاق السفارة الإسرائيلية في إيرلندا والعمل على تحويلها لمتحف يخلد تضحيات الفلسطينيين، بحسب شبكة «سي إن إن» الإخبارية.