الكشف عن برنامج تجسس إسرائيلي ضحاياه كبار مسؤولي بولندا
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
كشفت بولندا عن وثائق سرية جديدة تؤكد استخدام اسرائيل برنامج تجسس بطريقة غير قانونية في البلاد، وجمعه بيانات عن أشخاص معروفين جدا.
وقال رئيس وزراء بولندا دونالد توسك للرئيس أندريه دودا: “للأسف، بين يدي وثائق تؤكد بنسبة 100% شراء واستخدام برنامج (بيغاسوس) الاسرائيلي الصنع بصورة قانونية وغير قانونية، ولسوء الحظ، فإن قائمة ضحايا هذه الممارسات طويلة جدا”.
وأضاف توسك: “هذه الوثائق تؤكد أكثر مما كنا نخشاه، وستكون تحت تصرفكم”.
ويعتبر “بيغاسوس” برنامجا أنشأته شركة NSO Group Technologies الإسرائيلية، أداة قيمة لوكالات الاستخبارات حيث يمكن تثبيته عن بعد على الهاتف الذكي للشخص المستهدف بعملية التجسس.
وفي وقت سابق، ذكرت مصادر مختلفة أن أجهزة المخابرات البولندية استخدمت برنامج “بيغاسوس” للتنصت على رئيس وزراء الجمهورية السابق ماتيو مورافيتسكي، ورئيس الوزراء الحالي دونالد تاسك، وسياسيين آخرين، فضلا عن رجال أعمال ومحامين وشخصيات عامة.
وكانت ميزة تشغيل البرنامج غير المرئية، أتاحت الوصول إلى كافة البيانات، بما في ذلك الرسائل في برامج المراسلة الفورية المشفرة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إسرائيل بولندا فضيحة وثائق سرية
إقرأ أيضاً:
خبير شؤون إسرائيلية: سارة نتنياهو تهيمن على مكتب رئيس وزراء الاحتلال مباشرةً
قال عصمت منصور، خبير الشؤون الإسرائيلية، إن سارة نتنياهو لها تاريخ طويل من التدخلات، ولا توجد فترة أو حقبة تولى فيها بنيامين نتنياهو الحكم إلا وكان لها بصمة في تشكيل الائتلاف، وأحيانًا في اختيار الجنرالات وقادة الجيش وغيرهم من المرشحين، ومع ذلك، هي تتدخل بشكل مباشر في تشكيل مكتب نتنياهو والموظفين فيه، حيث يعمل جزء منهم معها مباشرة، وأحيانًا يتجسسون على نتنياهو لصالحها، هذه القصص قد كُشِف عنها كثيرًا.
عقد بين نتنياهو وزوجته سارةوأضاف «منصور»، خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن سارة تعد الزوجة الثانية أو الثالثة لنتنياهو، حيث سبق أن تزوج قبلها، كما هي تزوجت لمدة 7 سنوات قبله، ولكن هو خانها، وعندما عادوا للعلاقة وقعا عقدًا يلزمه بأن يستشيرها في كل شيء، هي شخصية مهيمنة على نتنياهو بشكل كبير.
ولفت إلى أن الخطر في هذه التدخلات، فيتمثل في أنه في السابق كانت هناك تدخلات، لكن المؤسسات كانت وقوية، وكان القضاء والشرطة قويين، إلا أنه في السنوات الأخيرة، نرى أن نتنياهو وأحزاب اليمين يعيدون صياغة المؤسسات ودورها، ويضعفونها.