هافينجتون بوست: إدارة بايدن تحقق بجرائم حرب محتملة ارتكبتها إسرائيل بغزة
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
تجري إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تحقيقات وتقييميات داخلية بجرائم حرب محتملة، ارتكبتها إسرائيل خلال عدوانها المتواصل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول المنصرم.
جاء ذلك، حسبما نقل موقع هافينجتون بوست الإخباري الأمريكي، عن 3 مصادر مطلعة على المناقشات الخاصة حول التقييمات.
وذكر الموقع أن هذه الخطوة، تأتي على عكس التصريحات العلنية التي أدلي مسؤولون أمريكيون في وقت سابق بأن الإدارة الأمريكية لا ترى أي شيء من شأنه أن يقنعها بالحاجة إلى اتباع نهج مختلف فيما يتعلق بمحاولة مساعدة إسرائيل في الدفاع عن نفسها.
وبحسب المصادر ذاتها فإن التقييمات للانتهاكات الإسرائيلية المحتملة للقانون لدولي في غزة، متواصلة منذ عدة أشهر.
اقرأ أيضاً
بعد أن دعمه علنا.. بايدن يزدري نتنياهو و يصفه بالأحمق سرا
ونقل الموقع عن مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية، قوله إن مسؤولين بالوزارة يجرون تحقيقات وتقييمات للتصرفات الإسرائيلية في غزة التي يعتقدون أنها ربما تنتهك القانون الدولي.
وذكر المصدر أن المدعيين العامين تابعوا ذلك على مدار أشهر العدوان الإسرائيلي على القطاع.
وقال المسؤول إن وزارة الخارجية تحقق فيما إذا كانت إسرائيل – التي تعد من الدول الرئيسية المتلقية للمساعدات الأمريكية- قد ارتكبت انتهاكات لحقوق الإنسان تنتهك القانون الأمريكي.
كما تقوم وزارة الخارجية بتقييم السلوك الإسرائيلي من خلال عملية التوجيه للاستجابة لحوادث الأضرار المدنية – وهي سياسة جديدة قدمها بايدن في الخريف الماضي – وفقًا لذلك المسؤول ومسؤول آخر في وزارة الخارجية.
تهدف هذه العملية إلى مراقبة ما إذا كانت الحكومات الأجنبية تستخدم الأسلحة التي توفرها الولايات المتحدة.
وأوضح الموقع أن الكشف عن التحقيقات بشأن ارتكاب إسرائيل جرائم حرب في غزة، يسلط الضوء على الانفصال بين التزام إدارة بايدن المعلن بسياسة الرئيس المتمثلة في الدعم العسكري والدبلوماسي واسع النطاق للحملة العسكرية الإسرائيلية على غزة، ووعي مسؤولي السياسة الخارجية بأن هذه نهج إسرائيل قد يكون غير قانوني، وربما يورط مسؤولين أمريكيين في جرائم حرب.
اقرأ أيضاً
بايدن لمستشاريه: نتنياهو يتجاهل النصائح ويعرقل جهود تخفيف أزمة بغزة
المصدر | هافينجتون بوست- ترجمة وتحرير الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: تحقيقات أمريكية جرائم حرب حرب غزة انتهاكات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
«السيد القصير»: حزب الجبهة الوطنية سيعارض في الأمور التي لا تحقق صالح المواطن والدولة
كشف السيد القصير، وزير الزراعة السابق، وعضو الهيئة التأسيسية لحزب الجبهة الوطنية، عن وصول توكيلات حزب الجبهة الوطنية بالمحافظات إلى أرقام تفوق أضعاف الرقم الذي حدده القانون، نتيجة الإقبال الشديد من المواطنين لتحرير توكيلات لتأسيس الحزب.
أضاف القصير، في لقائه مع الإعلامي محمد مصطفى شردي، ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع عبر قناة الحياة، أن حزب الجبهة الوطنية سيؤيد القرار الصحيح، وسيزيد من درجة الوعي بنسبة للإنجازات على أرض الواقع والقرارات والتشريعات والقوانين التي تحقق صالح المواطن والدولة، وسيكون للحزب رأي معارض في الأمور التي لا تحقق هذا الصالح ويسهم في تقديم حلول وبرامج عن حلول بالتنسيق مع الحكومة.
تقديم أوراق حزب الجبهة الوطنية الأسبوع المقبلوتابع السيد القصير: "سنعلن الانتهاء من جمع التوكيلات الخاصة بتأسيس حزب الجبهة الوطنية وتقديمها إلى لجنة شؤون الأحزاب رسميا منتصف الأسبوع المقبل، ونتحدث عن مشاركة حقيقية في الحياة الحزبية لدفع الدولة إلى الأمام، لذا أدعو إلى عدم الحكم على حزب الجبهة الوطنية أو أي كيان سياسي إلا من خلال التجربة العملية".
وأكمل الوزير السابق: "نضع نظام أساسي للحزب اشترك فيه كل النخب، وسيتم تقديمه للجنة شؤون الأحزاب للحصول على الموافقة كما سيتم نشره قبل عقد المؤتمر العام في نهاية العام حتى يمكن للناس محاسبة الحزب، ومن الأهداف الرئيسية للحزب ترسيخ الحياة السياسية ودعم الدولة ودعم استراتيجية الدولة المصرية، وإعادة المجالس الشعبية المحلية".
وأشار إلى أن الأحزاب السياسية يجب أن تلعب دورًا محوريًا في تقديم حلول وأفكار وبرامج عملية لمواجهة التحديات المستقبلية، مبينًا أن دور الأحزاب لا يقتصر على التمثيل النيابي فقط، بل يشمل أيضًا الإسهام في بناء الحياة السياسية والحزبية.
السيد القصير: حزب الجبهة الوطنية سيسعى للسلطة في مرحلة لاحقةوأكد القصير أن حزب الجبهة الوطنية يهدف إلى إعادة بناء تحالف 30 يونيو، مشددًا على أن الحزب لا يسعى إلى السلطة في الوقت الحالي. وتابع حديثه قائلًا: "نحن حزب نسعى إلى السلطة في مرحلة لاحقة، ولكن هدفنا الأساسي الآن هو التأثير الإيجابي في الحياة السياسية والحزبية".
في السياق، قالت الإعلامية دينا عبد الكريم، عضو الهيئة التأسيسية لحزب الجبهة الوطنية، إن وجود حياة حزبية حقيقية ستحيي الحياة السياسية بشكل قوي، وسيساهم في مساندة المصالح الاقتصادية وخدمة البلد بشكل عام.
أضافت: "كلما ارتفع شأن رجل الأعمال كلما زهد في المناصب السياسية، لأن المنصب السياسي ليس مغري على الإطلاق، لكنه حياة شاقة جدا لا يتمناها رجل الأعمال"، لافته أن نوعية القضايا التي تناقش في حزب الجبهة الوطنية تشجع الناس على المشاركة فيه.