وزير البترول: مصر تعمل على تنمية موارد الطاقة بكل أنواعها
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
شارك المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية فى مائدة مستديرة ضمن فعاليات منتدى الوكالة الدولية للطاقة بباريس والتى عقدت تحت عنوان "الطاقة المتجددة لتنمية الاقتصاد المستدام فى أفريقيا .. تحويل الرؤية إلى واقع" وشارك بها عدد من وزراء ومسئولى الطاقة والبترول عالمياً ومن ضمنهم كادرى سيمسون مفوضة الطاقة الأوروبية والدكتورة أمانى أبو زيد مفوضة الاتحاد الأفريقى للطاقة والبنية التحتية.
وخلال كلمته أكد الملا أن مصر تعمل حالياً على تنمية موارد الطاقة بكافة أنواعها والتى تشمل الطاقات المتجددة والوقود التقليدى كجزء من مزيج الطاقة العالمى لدعم الدور الذى تقوم به الطاقات المتجددة فى تأمين الطاقة ، كما تعمل بالتوازى على خفض الانبعاثات وتوفير الطاقة بطرق أكثر مسئولية وصديقة للبيئة ، مشيراً إلى استمرار الحكومة المصرية فى عمليات الاصلاح الاقتصادى ودفع الجهود المبذولة لتشجيع الاستثمار فى الطاقة الخضراء وتحفيز القطاع الخاص.
وأضاف الوزير أن مصر قامت بتحديث الأهداف والاجراءات الوطنية للمساهمة فى خفض الانبعاثات من خلال خطة طموحة للتوسع فى الطاقات المتجددة فى مزيج الطاقة لتصل إلى 42% بحلول عام 2035 ، كما نجحنا فى اطلاق أول صندوق سيادى للطاقة الخضراء النظيفة والإدارة المستدامة للمياه ، علاوة على الخطط الطموحة التى تتبناها الدولة لانتاج الهيدروجين منخفض الكربون باعتباره طاقة نظيفة منخفضة التكلفة ، مشيراً إلى توقيع الدولة المصرية على العديد من الاتفاقيات الاطارية فى مجال الهيدروجين الأخضر لتوطين تلك الصناعة فى مصر وأن تلك الاتفاقيات تشهد تقدماً فى تنفيذها.
و استعرض الوزير التحديات التى تواجه الدول الأفريقية فى تنفيذ مشروعات الطاقة الخضراء والتحول الطاقى ، مؤكداً على أن التمويل واتفاقيات التعاون الدولى هى مفتاح اطلاق الامكانيات المصرية وكذلك دول القارة الأفريقية فى مجال الطاقة المتجددة والخضراء ، مشدداً على أهمية حصول أفريقيا على حصة عادلة من التمويل العالمى المخصص لتحقيق التحول الطاقى المتوازن وهو ما تم التأكيد عليه خلال قمة المناخ COP27 التى استضافتها مصر بشرم الشيخ منذ عامين حيث تم عرض الرؤية الأفريقية فيما يخص الانتقال الطاقى العادل وبحث فكرة اطلاق صندوق الخسائر والأضرار وتم بالفعل تفعيله فى قمة المناخ COP28 فى دبى ، ولفت إلى أن الدول الأفريقية ومن ضمنها مصر يمكنها أن تكون مركزاً بالغ الأهمية فى مجال الطاقات المتجددة عالمياً.
ولفت الملا إلى أن مؤسسات التمويل العالمية ومن ضمنها البنوك العالمية متعددة الأطراف يقع على عاتقها تمويل الاستثمارات فى أفريقيا التى لا زالت تحتاج للدعم المالى فى مشروعات ازالة الكربون من الوقود التقليدى وتعزيز كفاءة استخدام الطاقة وخفض انبعاثات الميثان والتكنولوجيات الخاصة بالتقاط وتخزين الكربون واستخدامه ، ودعا الوزير لسرعة تضافر الجهود والتعاون الدولى للاسراع بتوفير التمويل لدفع مشروعات ازالة الكربون والتحول الطاقى فى القارة الأفريقية ، لافتاً إلى الدور الهام الذى يلعبه القطاع الخاص فى مثل هذه المشروعات والاستثمارات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطاقات المتجددة
إقرأ أيضاً:
بالتفصيل.. أهم تقنيات «الطاقة المتجددة»عام 2024؟
كشف تقرير منصة الطاقة المتخصصة، عن أهم 10 تقنيات طاقة متجددة في العالم، خلال العام 2024.
وأشار التقرير، إلى أن “التقنيات تنوعت بين إنتاج الكهرباء أو تخزينها، إلى تقنيات الشحن المتطورة، بالإضافة إلى تحويل المواد المختلفة إلى طاقة، والتي تفيد في تحسين وتعزيز الاستفادة القصوى من مصادر الطاقة المتجددة عالميًا، وتحقيق الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية، وإنتاج عناصر طاقة يستفيد منها العالم”.
وبحسب التقرير، أولى التقنيات عام 2024، “إنتاج الهيدروجين من النفايات الصلبة“، حيث كشف التقرير منصة الطاقة عن “قيام شركة أمريكية تدعى “وايز تو إتش” بتقديم واحدة من أهم 10 تقنيات طاقة متجددة في العالم خلال 2024، تقوم على إنتاج الهيدروجين من النفايات الصلبة، بما يخفض الانبعاثات الكربونية إلى نحو 30 كيلوغرامًا من مكافئ ثاني أكسيد الكربون لكل كيلوغرام من الهيدروجينن وتمكنت الشركة الأمريكية من إنتاج نحو 110 كيلوغرامات من الهيدروجين، من طن واحد فقط من المخلفات الصلبة، من خلال تقنية التحويل الحراري الكيميائي للمخلفات”.
وبحسب التقرير، التقنية الثانية، “شفرات توربينات الرياح من السكر“، حيث “تمكّن الباحثون في المختبر الوطني للطاقة المتجددة الأمريكي “إن آر إي إل” من إنتاج شفرات توربينات الرياح من مادة “راتنغية” مستخلصة بطريقة بيولوجية من السكر، وهو ما يمنحها عمرًا تشغيليًا أطول. وتتّسم هذه الشفرات بسهولة إعادة تدويرها، لا سيما أن العمر التشغيلي لنحو 9 آلاف شفرة في الولايات المتحدة ينتهي بحلول عام 2026، ما يستدعي تطوير آليات مبتكرة لإنتاج شفرات جديدة، وفق أعلى المعايير البيئية”.
والتقنية الثالثة، “كهرباء من الطلاء الشمسي“، وتقوم هذه التقنية “على توليد الكهرباء من ضوء الشمس، دون الحاجة إلى تركيب ألواح شمسية مكلفة، والتي تحتاج إلى تثبيت وتشغيل ووقت ومساحة، وتعدّ التقنية الجديدة مجرد طلاء عادي، يحتوي على مليارات الجزيئات الحساسة لضوء الشمس القادرة على تحويله إلى كهرباء، ولكن ما تزال هذه التقنية قيد التطوير، إذ إن توليد الكهرباء من الضوء يحتاج إلى كفاءة التقاط لا تقلّ عن 10%، بينما ما تزال تتراوح حاليًا بين 3 و8% فقط”.
والتقنية الرابعة، “تخزين الكهرباء النظيفة في الرمال“، حيث طور الباحثون في المختبر الوطني للطاقة المتجددة في أمريكا “تقنية لتخزين الكهرباء المتجددة، تعتمد على استعمال السخانات العاملة بالطاقة المتجددة، لرفع درجة حرارة جزيئات الرمال التي يمكن تخزينها بعد ذلك في صوامع لاستعمالها لاحقًا، وهي التقنية التي حصلت على براءة اختراع، وتقوم التقنية على تخزين الطاقة الحرارية التي تستعمل الملح المذاب، أو ربما الصخور فائقة السخونة، لتخزين الكهرباء، إذ أثبت نموذج أولي اختُبِر معمليًا نجاح التقنية، وتمكّن الباحثون من تصميم نموذج حاسوب يُظهر أن جهازًا يُستعمَل تجاريًا يمكنه الاحتفاظ بنحو 95% من حرارته لمدة 5 أيام على الأقل”.
والتقنية الخامسة، “الهيدروجين من الألومنيوم والكافيين“، حيث |كشف علماء في معهد “ماساتشوستس للتكنولوجيا” إلى طريقة مبتكرة ومستدامة لإنتاج الهيدروجين الأخضر بشكل مستدام، وذلك باستعمال الألومنيوم ومياه البحر المتوفرة بكثرةن وأوضح العلماء أن الألومنيوم المعاد استعماله من علب الصودا (عند استعماله في شكله النقي وخلطه بمياه البحر) يعطي محلولًا ينتج الهيدروجين بشكل طبيعي عند غليانه، وهو غاز يمكن استعماله في وقت لاحق، في تشغيل محرك أو خلية وقود دون انبعاثات”.
والتقنية السادسة، “ألواح شمسية من الزجاج المزدوج“، حيث “كشفت شركة “ترينا سولار” الصينية النقاب عن أول ألواح شمسية من الزجاج المزدوج في العالم، والتي صُمّمت خصوصًا للتركيب على أسطح المباني التجارية والصناعية، وتلبي احتياجات كفاءة الطاقة وتجلب قيمة مضافة للعملاء”.
والتقنية السابعة، “تحويل الحرارة إلى كهرباء“، حيث “كشف علماء من جامعة طوكيو اليابانية للعلوم عن إمكانية استعمال مركب ثنائي سيليسيد التنغستن (السيليكايد) شبه المعدني في عملية تحويل الحرارة إلى كهرباء، إذ حلّلوا خصائص المركب وردة فعله في ظل التأثير الحراري. وتسمح هذه التقنية بتصنيع أجهزة كهربائية-حرارية أكثر كفاءة من نظيرتها الحالية”.
والتقنية الثامنة، “خلايا البيروفسكايت الشمسية“، إذ “تمكن علماء من جامعة “نورث وسترن” من إطالة عمر خلايا البيروفسكايت الشمسية، إذ توصلوا إلى طبقة جديدة تعطيل عمر الخلايا، وتجعلها أكثر عملية للتطبيقات خارج المختبر، حيث قام العلماء بتطوير طبقة أكثر قوة لإطالة عمر خلايا البيروفسكايت الشمسية، تعتمد على الأميدينيوم، إذ أظهر الطلاء الجديد أنه أكثر مقاومة للتحلل بـ10 مرات مقارنةً بالطلاءات التقليدية القائمة على الأمونيوم، وتعدّ بديلًا عمليًا منخفض التكلفة للخلايا الشمسية الكهروضوئية القائمة على السيليكون”.
والتقنية التاسعة، “المحفزات الضوئية لإنتاج الهيدروجين“، وتقوم التقنية “على استعمال الحافز الضوئي لتحويل الطاقة الشمسية إلى طاقة كيميائية، تظهر في صورة حرارة يُستفاد منها في تفاعلات محرك الاحتراق الداخلي بالسيارات، كما يمكن الحصول على الهيدروجين من تكسير أو شطر جزيئات المياه، بالاعتماد على ضوء الشمس، وفي وجود محفزات، وستمكن التقنية الجديدة داعمو الطاقة النظيفة من الحصول على وقود هيدروجين بوفرة أكبر وتكلفة أقل، والأهم من ذلك أنه سيكون وقودًا مستدامًا ومنخفض الانبعاثات”.
والتقنية العاشرة، ” بطاريات ليثيوم أطول عمرًا بـ750%“، حيث “قام علماء في كوريا الجنوبية بتمديد العمر التشغيلي لبطاريات الليثيوم بنسبة 750%، معتمدين على ألياف نانوية مجوّفة صديقة للبيئة بوصفها طبقات واقية تتحكم في نمو أيونات الليثيوم من خلال وسائل فيزيائية وكيميائية، وصنع الباحثون الطبقة الواقية، من خلال عملية العزل الكهربائي الصديقة للبيئة، وبمادة “صمغ الغوار” المستخرجة من النباتات، واستعمال الماء بوصفه مذيبًا وحيدًا، بما يمثّل طريقًا جديدًا للتغلب على قيود الأداء في البطاريات التجارية، إذ يضمن الغشاء المبتكر تدفُّق الأيونات، لضمان طلاء الليثيوم بشكل متناسق|.