نصر الله يوجه دعوة للجانب اللبناني تخص قرار 1701
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
دعا الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، الثلاثاء، الجانب اللبناني إلى وضع شروط إضافية على قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701. وقال نصر الله، في كلمة له، إن "قطاع غزّة، شهد على مدى 130 يوماً، صموداً أسطورياً وبطولاتٍ تصل إلى حدّ الإعجاز والصبر، الذي لا مثيل له في التاريخ"، مؤكداً أنّ "الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يواجه سياسة العجز والفشل"، مشدداً أن "المقاومة الإسلامية لن توقف جبهة جنوبي لبنان حتى يتوقّف العدوان على غزة".
كما شدد على أنّ "الجبهة في جنوبي لبنان هي ضغط ومساندة ومشاركة في إلحاق الهزيمة بالعدو، وإضعافه حتى يوقف العدوان"، مشيراً إلى أن "المقاومة بتضحياتها تدافع عن كلّ لبنان الذي كان سيكون لولاها مباحاً للعدو". وأضاف نصر الله أن "الاحتلال الإسرائيلي ليس في موضع فرض الشروط على لبنان بل هو الضعيف والمأزوم"، داعياً الجانب اللبناني في المقابل إلى "وضع شروط إضافية غير تنفيذ القرار 1701". وتابع "نتابع كلّ التطورات في المنطقة، وكل الاحتمالات مفتوحة"، مضيفاً "نحن نقاتل في الجنوب، وأعيننا على غزة". وقرار 1701 الذي اتخذه مجلس الأمن في 11 آب 2006، كان الهدف منه هو حل النزاع اللبناني الإسرائيلي، وتم وقف إطلاق النار بعد ثلاثة أيام من صدوره.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: نصر الله
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: السعودية وجهة أولى لتعزيز العلاقات الثنائية
بيروت - أكد الرئيس اللبناني، جوزيف عون، أن اختيار السعودية كوجهة أولى لزيارته الخارجية لعلاقتها التاريخية، معربًا عن أمله في تصويب العلاقات وإزالة العوائق لبناء شراكة اقتصادية وسياسية قوية، مؤكدا أن السعودية أضحت منصة للسلام العالمي.
وصرح عون لصحيفة "الشرق الأوسط" أن العلاقات بين لبنان والسعودية تعود إلى أيام الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود، مشيرًا إلى العلاقة الأدبية بين الملك المؤسس والأديب اللبناني أمين الريحاني، والتي تم الاحتفاء بذكراها المئوية في الرياض، لافتا إلى العلاقة التاريخية بين السعودية والبطريركية المارونية، وأن هذه الروابط هي الأساس لاختيار السعودية كوجهة أولى، وفق وكالة سبوتنيك الروسية.
وأعرب الرئيس اللبناني عن أمله في أن تسهم الزيارة في تعزيز العلاقات بين البلدين، خاصة مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، لإزالة العقبات التي ظهرت في الفترة الماضية، مضيفا أن الهدف هو بناء علاقات اقتصادية وسياسية قوية، وإعادة السعوديين إلى لبنان الذي يعتبرونه "بلدهم الثاني"، وإتاحة الفرصة للبنانيين للعودة إلى السعودية.
كما أكد عون أن الزيارة تأتي أيضًا لتقديم الشكر لولي العهد على دعمه خلال فترة الشغور الرئاسي في لبنان، والتي استمرت من سنتين إلى ثلاث سنوات، مشيدًا بدور المستشار في الديوان الملكي نزار العلولا، والسفير السعودي لدى لبنان وليد البخاري، ووزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، والأمير يزيد بن فرحان في إنهاء هذه الأزمة.
وأشار الرئيس اللبناني إلى أنه طلب من وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، قبل انتخابه بأسبوعين، تلبية احتياجات الجيش اللبناني، معربًا عن ثقته في الاستجابة لهذا الطلب، وأضاف أنه سيطلب خلال الزيارة إعادة تفعيل المساعدات العسكرية السعودية للجيش اللبناني.
ويتوقع عون أن يستفيد لبنان من النهضة الاقتصادية الواسعة التي تشهدها السعودية، مؤكدًا أن لبنان يمكن أن يكون جزءًا من "رؤية السعودية 2030". ودعا إلى تشكيل لجان ثنائية لمتابعة القضايا المشتركة في المجالات الأمنية والعسكرية والاقتصادية والسياحية والتجارية والمالية.
Your browser does not support the video tag.