بتهمة مساعدة روسيا بالتحايل على العقوبات.. الاتحاد الأوروبي يخطط لفرض عقوبات على شركات صينية
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
بدأ الاتحاد الأوروبي بالتخطيط لفرض عقوبات لأول مرة على شركات صينية، وأخرى في تركيا والهند وصربيا، بسبب اتهامات بمساعدة روسيا على التحايل على العقوبات الغربية المفروضة عليها، حسبما صرح العديد من الدبلوماسيين لمجلة بوليتيكو في بروكسل.
ومنذ أن أعلن الرئيس الصيني شي جين بينغ ونظيره الروسي فلاديمير بوتين عن اتفاق "الصداقة بلا حدود" بين البلدين، توالت التقارير حول كيفية مساعدة بكين للغزو الروسي لأوكرانيا.
وتستعد بروكسل الآن لفرض عقوبات على أربعة كيانات صينية تعتقد أنها تساعد الكرملين على شراء سلع أوروبية مزدوجة الاستخدام، وفقًا لمسودة الاقتراح.
ويريد الاتحاد وضع اللمسات الأخيرة على الحزمة الـ13 من العقوبات ضد روسيا قبل 24 شباط/ فبراير، وهو موعد الذكرى السنوية الثانية للحرب على أوكرانيا.
وقد أرسل رئيس المجلس الأوروبي، تشارلز ميشيل، رسالة إلى الرئيس الصيني في قمة بكين في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، مفادها بأن أوروبا قامت بتحضير قائمة بالشركات المشتبه في قيامها بتوريد سلع ذات استخدام مزدوج، أي أنه يمكن أن يكون لها استخدامات عسكرية ومدنية، إلى روسيا.
بعد تصريحات ترامب المثيرة حول روسيا والناتو.. توسك في باريس لـ"إحياء" العلاقات مع الشركاء الأوروبيينروسيا تنشيء "قطار القيصر".. حاجز دفاعي بطول 30 كيلومترا في دونتسك روسيا تدرج رئيسة وزراء إستونيا على قائمة المطلوبينوإذا وافقت دول الاتحاد الأوروبي على إدراج الأسماء الأربعة في قائمة العقوبات، فسيتم منع المؤسسات الأوروبية من التعامل مع تلك الشركات.
وتضم القائمة أيضًا شركات في كازاخستان وتايلاند وتركيا وسريلانكا والهند وصربيا، بالإضافة إلى 11 كيانًا آخر في روسيا.
وفي محاولة لمنع اقتصاد الحرب في موسكو من تصنيع الطائرات بدون طيار والدبابات والصواريخ الموجهة، حظر الاتحاد الأوروبي ومجموعة السبع شركاتهم من تصدير السلع ذات الاستخدام المزدوج، مثل الإلكترونيات الدقيقة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية روسيا تدرج رئيسة وزراء إستونيا على قائمة المطلوبين "هدنة لـ6 أسابيع".. محادثات القاهرة تحرز تقدمًا مهمًا في سبيل وقف إطلاق النار بغزة تركيا تعتقل مواطناً روسياً يُشتبه بانتمائه لداعش يعمل في محطة للطاقة النووية روسيا الصين الاتحاد الأوروبي الغزو الروسي لأوكرانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا الصين الاتحاد الأوروبي الغزو الروسي لأوكرانيا غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس روسيا طوفان الأقصى أوكرانيا فلاديمير بوتين شرطة رفح معبر رفح بنيامين نتنياهو غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس روسيا طوفان الأقصى الاتحاد الأوروبی یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
هل فشل ترامب بتحقيق هدفه بوقف الحرب.. لوح بفرض عقوبات على روسيا
فيما يبدو أنه إشارات لفشل وعده بإيقاف الحرب بين روسيا وأوكرانيا، لوح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لأول مرة بفرض عقوبات على روسيا، بعد هجمات شنتها الأخيرة على مدن أوكرانية منها العاصمة كييف.
وكتب ترامب في منشور على موقع "تروث سوشيال": "لم يكن هناك أي سبب ليطلق بوتين الصواريخ على المناطق المدنية والمدن والبلدات خلال الأيام القليلة الماضية".
وأضاف ترامب في منشوره، لدى عودته من روما بعد حضوره جنازة البابا فرنسيس ولقائه لفترة قصيرة بالرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي: "هذا يجعلني أعتقد أنه ربما لا يريد أن يوقف الحرب، ويجب التعامل معه بطريقة مختلفة، من خلال (المعاملات المصرفية) أو (العقوبات الثانوية)، العديد من الناس يموتون".
ونشرت الرئاسة الأوكرانية، السبت، صورا لزيلينسكي وترامب في لقاء منفرد استمر 15 دقيقة في روما على هامش جنازة البابا فرنسيس.
وكتب الرئيس الأوكراني على شبكات التواصل الاجتماعي "اجتماع جيد. ناقشنا الكثير من الأمور في لقاء على انفراد. آمل أن نحصل على نتائج بشأن جميع النقاط التي تمت مناقشتها"، مكررا إنه يريد "وقف إطلاق نار كاملا وغير مشروط".
وأضاف: "اجتماع رمزي للغاية قد يصبح تاريخيا إذا حققنا نتائج مشتركة"، بينما وصف البيت الأبيض الاجتماع بأنه "مثمر للغاية".
ويعد اللقاء الأول منذ الاجتماع المتوتر في واشنطن في 28 شباط/ فبراير عندما قام ترامب ونائبه جاي دي فانس بتوبيخ الرئيس الأوكراني.
وخلال الأسبوع الماضي، دعا ترامب بوتين إلى إنهاء الهجوم في منشور كتب فيه: "فلاديمير، توقف!"
لكنه أعلن في وقت لاحق أنه لا يزال يعتقد أن الزعيم الروسي يريد السلام.
وفي المقابل، أعلن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أبلغ المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف أن روسيا مستعدة للدخول في محادثات مع أوكرانيا دون أي شروط مسبقة، بحسب ما نقلته عنه وسائل الإعلام الروسية الرسمية.
ونقلت وكالة أنباء تاس الروسية الرسمية تصريح بيسكوف، السبت.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قال بيسكوف إنه إذا أرادت أوكرانيا التفاوض مع روسيا، فعليها اتخاذ خطوات من شأنها إزالة العقبات القانونية أمام المحادثات، رغم أنه لم يوضح ما يعنيه ذلك.
من جانبه قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن أوكرانيا مستعدة لوقف "غير مشروط لإطلاق النار"، مؤكدا أنه يتعين على بوتين الآن أن يثبت ما إذا كان مستعدا فعلا لصنع السلام.
وأشار ماكرون إلى أن أوكرانيا ترغب في العمل مع الولايات المتحدة وأوروبا من أجل تنفيذ وقف إطلاق النار وتحقيق سلام كامل ودائم في أوكرانيا، موضحا أن ذلك يجب أن يتم ضمن إطار "تحالف الراغبين" الذي أطلق في باريس في مارس/ آذار الماضي.