هل إسرائيل قادرة على خوض حرب شاملة مع حزب الله اللبناني؟
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
جبهة لبنان محكومة بمعادلات التصعيد ومعركتين إحداها دبلوماسية والأخرى عسكرية انطلاقا من الجهود في باريس نحو إبعاد حزب الله عن الحدود الجنوبية لعشرة كيلومترات وهدم جميع منشآته هناك
مقابل نشر الجيش اللبناني في المنطقة والذي يبدو أنه حل يقرب الحرب الشاملة أكثرَ منه للتهدئة مع إقرار أطراف لبنانية باستحالة تطبيقه وربط أي تصعيد للحرب بمجريات الأحداث في غزة.
الجانب الإسرائيلي الذي زاد من هجماته واغتيالاته لقادة الحزب في لبنان وسوريا وكثف عملياته العسكرية يرسل رسالة واضحة أن أي حرب مع حزب الله سترهق إسرائيل لكنها ستدمر لبنان كاملا..Your browser does not support audio tag.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حزب الله قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني يُحذِّر من انتهاك إسرائيل للقرار 1701
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلةحذر الرئيس اللبناني جوزيف عون، أمس، من أن انتهاك إسرائيل القرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه الخريف الماضي، يهدد الاستقرار في جنوب بلاده.
تصريحات عون جاءت خلال لقائه وزير الدفاع اليوناني نيكولاس داندياس في القصر الرئاسي شرق بيروت، وفق بيان للرئاسة اللبنانية. ووفق البيان، «أطلع عون الوزير اليوناني على الوضع في الجنوب، والدور الذي يقوم به الجيش المنتشر في القرى والبلدات التي انسحب منها الجيش الإسرائيلي أخيراً».
ولفت إلى أن استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية، وعدم الانسحاب من التلال الخمسة، وعدم إعادة الأسرى اللبنانيين، يشكل انتهاكاً لقرار مجلس الأمن رقم 1701 ولمندرجات الاتفاق الذي تم التوصل إليه في نوفمبر الماضي، ومن شأن ذلك تهديد الاستقرار في الجنوب.
وعام 2006، اعتُمد القرار 1701 بالإجماع في الأمم المتحدة بهدف وقف الأعمال العدائية بين «حزب الله» وإسرائيل، ودعا مجلس الأمن إلى وقف دائم لإطلاق النار على أساس إنشاء منطقة عازلة.
وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير الماضي، خلافاً لاتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 27 نوفمبر 2024، لتنفذ انسحاباً جزئياً، وتواصل احتلال 5 تلال رئيسة ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.