حميميم: إصابة 3 موظفين بغارة إسرائيلية على مطار النيرب في سوريا
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أعلن نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا فاديم كوليت أن مقاتلتين إسرائيليتين قصفتا مطار النيرب في سوريا أمس، مما أدى إلى إصابة ثلاثة من موظفي المطار.
وقال كوليت في بيان: "شنت مقاتلتان تكتيكيتان من طراز "إف-16" تابعتان لسلاح الجو الإسرائيلي في 12 فبراير، من الساعة 11:37 حتى 11:49، من الأراضي اللبنانية، دون دخول المجال الجوي السوري، غارة بصاروخي كروز على مطار النيرب الدولي في محافظة حلب.
وأضاف أنه نتيجة إسقاط عبوة ناسفة من طائرة مسيرة أطلقها الإرهابيون من محافظة إدلب، أصيب ثلاثة جنود سوريين في مواقع قوات الحكومة السورية في منطقة الرويحة.
وأشار إلى أنه في محافظة اللاذقية، نتيجة إطلاق قذائف هاون من الإرهابيين من على مواقع قوات الحكومة السورية، قُتل جندي سوري، كما أصيب 9 جنود سوريين بجروح جراء أسقاط طائرات مسيّرة عبوات ناسفة.
وقد ساعد تدخل روسيا في الحرب الدائرة في سوريا، الذي تمثل أساسا في الإسناد الجوي لعمليات الجيش السوري، إضافة إلى المساعدة الاستشارية ونشر وحدات من الشرطة العسكرية، في استعادة معظم أراضي البلاد من قبضة فصائل المعارضة المسلحة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إدلب الجيش الإسرائيلي الغارات الإسرائيلية على سوريا اللاذقية حميميم فی سوریا
إقرأ أيضاً:
زيارة مرتقبة للزبيدي إلى سقطرى لاتمام صفقة بيع مطار المحافظة لشركة اماراتية
الجديد برس|
أكدت وسائل إعلامية عن زيارة مرتقبة لزعيم ميليشيا الانتقالي، عيدروس الزبيدي، إلى محافظة أرخبيل سقطرى، يرافقه مسؤولين في حكومة التحالف التابعين له وذلك لإتمام صفقة بيع مطار سقطرى لصالح شركة “المثلث” الإماراتية.
ووفقًا للمصادر، تأتي الزيارة بتوجيهات مباشرة من الإمارات، في إطار تحركات تهدف إلى استكمال إجراءات بيع مطار سقطرى وميناء قشن في محافظة المهرة لصالح شركات إماراتية، وهو ما أثار موجة واسعة من الانتقادات في الأوساط المحلية.
وواجهت زيارة الزبيدي للمحافظات الشرقية انتقادات واسعة، خصوصًا في ظل استمرار الأزمات المتكررة في عدن، التي تسيطر عليها ميليشيا الانتقالي، حيث تعاني المدينة من أزمات حادة في الكهرباء والمياه والصرف الصحي، إضافة إلى الانفلات الأمني.
وتأتي هذه التحركات لرئيس مليشيا الانتقالي بتوجيهات الإمارات ضمن مخططاتها للسيطرة على المواقع الاستراتيجية في اليمن، خصوصًا في سقطرى والمهرة، وهو مايشكل تهديدًا مباشرًا للسيادة الوطنية، وتزيد من تعقيدات المشهد اليمني.