فيكتورسن: نأمل ربط المحطة الرابعة في «براكة» بشبكة الكهرباء خلال شهرين
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
قال كريستر فيكتورسن، مدير عام الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، إنه تم إجراء الاختبارات النهائية للمفاعل الرابع في محطة براكة للطاقة النووية متطلعاً إلى أن يبدأ العمل في توصيل وربط المحطة الرابعة بشبكة الكهرباء في غضون شهرين استعداداً للتشغيل الكامل للمحطة.
وأضاف فيكتورسن أن الهيئة الاتحادية للرقابة النووية تواصل قيامها بالعمليات الإشرافية على المحطات، حيث طورت الهيئة نهجاً جديداً لتنظيم السلامة النووية في دولة الإمارات لترخيص أو الموافقة على طلب بدء تشغيل مفاعل نووي جديد، مؤكداً الاستفادة من كافة الخبرات الدولية الموجودة حيث يوجد في جميع أنحاء العالم نحو 400 مفاعل في 30 دولة.
وقال: «أولوياتنا لهذا العام هي التأكد من أن المفاعلات الأربعة تعمل بأمان، لأنه من المقرر أن تساهم في توفير الكهرباء على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، ولدينا 10 مفتشين في محطة توليد الكهرباء في «براكة» يقومون بالمراقبة اليومية طوال الوقت ثم يقدمون تقاريرهم إلى المقر الرئيسي».
وفي سياق المشاركة في الدورة ال11 من القمة العالمية للحكومات 2024، أكد كريستر أهمية القمة في جمع القادة الحكوميين وقادة الأعمال والخبراء والأكاديميين لتعزيز العمل الجماعي ليشمل مختلف المجالات ومناقشة احتياجات الحكومات في المستقبل، لافتاً إلى مشاركة الهيئة الاتحادية للرقابة النووية في عدد من الجلسات والاجتماعات التي تعزز المناقشات الثنائية بين الهيئة ونظيراتها في الرقابة النووية وتعزيز التعاون مع قادة السلطات الفيدرالية والسلطات الوطنية.
وأكد العلاقات الوثيقة التي تربط الهيئة الاتحادية للرقابة النووية ونظيراتها مع جمهورية كوريا الجنوبية بصفتها داعماً رئيسياً للبرنامج النووي الإماراتي السلمي وللأنظمة النوية الرقابية المبتكرة، وكذلك عمق العلاقات الاستراتيجية مع الولايات المتحدة الأمريكية، مع تطلعهم للتعاون مع اليابان والصين خلال العام الجاري ضمن مستهدفاتهم لتقوية العلاقات الدولية وتبادل الخبرات والمهارات في هذا المجال.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الهيئة الاتحادية للرقابة النووية محطات براكة للطاقة النووية القمة العالمية للحكومات الإمارات الهیئة الاتحادیة للرقابة النوویة
إقرأ أيضاً:
منظمة اغاثة دولية: خلال شهرين ونصف شهر لم يدخل غزة سوى 12 شاحنة غذاء
23 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: أكدت منظمة “أوكسفام” الإغاثية، أن 12 شاحنة فقط وزعت الغذاء والماء في شمال غزة خلال شهرين ونصف شهر، محذّرة من تدهور الوضع الإنساني في القطاع الفلسطيني المحاصر.
من جانبها، رفضت السلطات الإسرائيلية التقرير الصادر، الأحد، مشيرة إلى أنه يتجاهل “بشكل متعمد ويفتقر إلى الدقة” جهودها في المجال الإنساني.
وقالت أوكسفام في بيانها إن “تأخيرات متعمدة وعمليات عرقلة ممنهجة من جانب الجيش الإسرائيلي أدت إلى تمكين 12 شاحنة فقط من إيصال مساعدات إلى المدنيين الفلسطينيين الذين يتضورون جوعا”، بما يشمل عمليات التسليم حتى يوم السبت، وذلك “من بين الشاحنات القليلة الـ34 المحملة بالغذاء والماء التي سُمح لها بالدخول إلى محافظة شمال غزة خلال الشهرين ونصف الشهر الماضيين”.
وأشارت المنظمة غير الحكومية إلى أنه “بالنسبة إلى 3 حالات من هذه، بمجرد توزيع الطعام والماء على المدرسة التي لجأ إليها سكان، تم إثر ذلك إخلاؤها وقصفها بعد ساعات قليلة”.
وتفرض إسرائيل رقابة صارمة على وصول المساعدات إلى القطاع منذ اندلاع الحرب، وتلقي باللوم في ذلك عادة على ما تقول إنها عدم قدرة منظمات الإغاثة على التعامل مع الكميات الكبيرة من المساعدات وتوزيعها.
وفي تقرير ركّز على الماء تحديدا، فصّلت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، الخميس، ما وصفتها بمحاولات السلطات الإسرائيلية المتعمدة “ذات الطبيعة الممنهجة” حرمان أهالي غزة من المياه، وهو أمر “يرجّح أنه أسفر عن آلاف الوفيات… وسيواصل على الأرجح التسبب بحالات وفاة”.
واجهت إسرائيل اتهامات عديدة، نفتها مرارا، على مدى حربها المتواصلة منذ 14 شهرا ضد حركة حماس.
وقالت أوكسفام إنها “مُنِعت” مع غيرها من المنظمات الإنسانية الدولية “بشكل مستمر من تقديم مساعدات حيوية” في شمال غزة منذ 6 تشرين الأول هذا العام عندما كثفت إسرائيل قصفها.
وأوردت أوكسفام تقديرات بأن “آلاف الأشخاص لا يزالون معزولين، لكن مع منع وصول المساعدات الإنسانية، يستحيل إحصاؤهم على نحو محدد”.
وأضافت “في بداية كانون الأول، كانت المنظمات الإنسانية العاملة في غزة تتلقى اتصالات من أشخاص ضعفاء محاصرين في منازل أو ملاجئ نفد لديهم الطعام والماء”.
وأشارت على وجه الخصوص إلى حادثة في تشرين الثاني عندما منعت السلطات الإسرائيلية إيصال شحنة مساعدات.
وقالت: “احتجز الجيش الإسرائيلي قافلة تضم 11 شاحنة بداية في جباليا، حيث أخذ مدنيون يتضورون جوعا”.
وأضافت: “بعد حصولها على ضوء أخضر للمضي قدما إلى وجهتها، أوقفت الشاحنات مجددا عند نقطة تفتيش عسكرية. أجبر الجنود السائقين على تنزيل المساعدات في منطقة عسكرية لا يمكن للمدنيين اليائسين الوصول إليها”.
واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الخميس، قرارا بغالبية كبيرة يطلب رأيا استشاريا من محكمة العدل الدولية حول الالتزامات الإنسانية لإسرائيل حيال الفلسطينيين.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts