رد كردي على اتهام التمسك بالامريكان: لاحاجة للجلسات.. أطراف شيعية لاتريد اخراج القوات
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
بغداد اليوم - أربيل
اعتبر السياسي الكردي والنائب السابق في برلمان كردستان عبد السلام برواري، اليوم الثلاثاء (13 شباط 2024)، أن القوات الأمريكية لا تخرج بالعواطف من العراق، وانما عن طريق الحكومة العراقية، معتبرا ان الاطار يمكنه الضغط على الحكومة لاخراج الامريكان لكن اطرافا داخل المكون الشيعي "لا ترغب بخروجهم اساسا".
وقال برواري في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "هناك أطرافا سياسية تحاول تخوين الكرد ومحاولة إعطاء شرعية للوجود الأمريكي عبر بث عبارات مفادها أن إقليم كردستان مع بقاء القوات الأمريكية".
وأضاف أن "كل ما نطلبه هو ان لا يتم اتخاذ هكذا قرار مصيري بطرد القوات الأمريكية تحت تأثير العواطف دون النظر إلى عواقب هكذا قرار".
وأشار إلى أن "تنظيم داعش مازال يشكل تهديدا حقيقيا وهو يتواجد في 4 محافظات، والتقارير تشير إلى عودة نشاطه بقوة".
وبين أنه "إذا كان قادة الإطار التنسقي جادين في مسألة الخروج الأمريكي من العراق، فأن رئيس الوزراء هو جاء عن طريقهم ويستطيعون الضغط عليه بهدف إخراج تلك القوات من العراق، ولكن هناك أطرافا داخل المكون الشيعي لا ترغب بخروجهم في الوقت الحالي".
وشن عدد من النواب ووسائل الاعلام المقربة من الاطار التنسيقي خلال اليومين الماضيين حملة انتقاد وتشكيك واسعة بالنواب الكرد والسنة، على خلفية عدم حضورهم جلسة البرلمان السبت الماضي لمناقشة انهاء التواجد الامريكي، غير ان القوى الكردية والسنية قللت من اهمية الجلسة ووصفتها بأنها "تداولية فقط"، وانتهت الجلسة بجمع تواقيع والايعاز للجنة القانونية لتحضير قانون اخراج القوات الامريكية من العراق.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: من العراق
إقرأ أيضاً:
منظمة أمريكية: بعض الفصائل رفضت الدمج مع القوات العراقية
بغداد اليوم - ترجمة
كشفت منظمة اف دي أي عبر مدونتها لونغ وار جورنال، اليوم الخميس (30 كانون الثاني 2025)، عن حصولها على معلومات تؤكد "رفض" معظم الفصائل المسلحة في العراق قرار الدمج مع القوات الرسمية، مؤكدة ان الفصائل الان تتعرض الى "ضغط محلي وخارجي شديد" لنزع سلاحها خارج اطار الدولة.
وقالت المنظمة في تقريرها الذي ترجمته "بغداد اليوم"، ان الضغط الشديد الذي تتعرض له الفصائل أدى الى انتشار التخمينات حول مصيرها مستقبلا، موضحة أن "ايران تبدو الان غير واضحة من موقفها تجاه الفصائل وقرار دمجها مع القوات الرسمية، حيث تتضارب المواقف من داخل طهران حول مستقبل الفصائل وعلاقتها بالحكومة العراقية".
وأضافت "الحكومة العراقية ومن خلال موقف وزارة خارجيتها، اكدت ان قرار الحشد الشعبي ومصير الفصائل المسلحة خارج اطاره هو شأن داخلي، في إشارة الى نية الحكومة العراقية اتخاذ القرار بعيدا عن الموقف الإيراني".
وبحسب المعلومات التي أوردتها المنظمة، وتقرير نشرته وكالة روسيا اليوم في الثامن عشر من يناير الماضي، فان عددا من الفصائل رفضت العرض الحكومي بدمج عناصرها في القوات الأمنية العراقية.
المنظمة اختتمت تقريرها بالتأكيد على ان العديد من الفصائل الأصغر حجما، رفضت أيضا عرض الدمج مع القوات العراقية خلال المباحثات التي جرت مع الحكومة العراقية.
المصدر : اضغط هنا