نظير: الحوار الاقتصادي هدفه فتح المجال لمشاركة جميع القطاعات
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أكد النائب إبراهيم نظير عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أن الحوار الاقتصادي الذي دعا إليه الرئيس عبدالفتاح السيسي هدفه إطلاع المواطنين على مجريات الأمور، وبث الطمأنية في نفوسهم، لافتًا إلى أن فتح المجال لمشاركة جميع القطاعات ينعكس بشكل إيجابي.
وشدد في تصريحات خاصة ل “البوابة نيوز”، على ضرورة المواءمة بين طموحات المواطن والأزمات الاقتصادية، في ظل ما يواجهه من عقبات وأزمات على رأسها عدم استقرار الأسعار وزيادتها.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن الحوار الاقتصادي من شأنه التوصل لحلول من شأنها حل أزمة الحصيلة الدولارية ورفعها، وأبرزها توجيه الدولة نحو تقليل الواردات والاهتمام بالصناعة المحلية وزيادة الصادرات، وتطبيق سياسة التقشف، والاهتمام بالسياحة خاصة وأنها كانت واحدة من أهم الموارد، إضافة إلى الاستثمار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحوار الاقتصادي لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب الرئيس عبدالفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: مقتل 258 موظفاً للأونروا منذ بدء حرب غزة
أعلنت منظمة الأونروا التابعة للأمم المتحدة، مقتل 258 موظفاً لها منذ بداية الحرب في غزة.
وقال المفوض العام لوكالة الأونروا، فيليب لازاريني، في منشور على منصة إكس: "بعد 15 شهراً من الحرب في غزة، تستمر الأهوال بلا هوادة تحت أنظار العالم". وأضاف "حسب آخر الأخبار التي تلقيتها من فرقنا هناك، قُتل نحو 258 موظفاً للوكالة، وتم تسجيل ما يقرب من 650 حادثة ضد مبان ومرافق الوكالة منذ بداية الحرب".
Fifteen months on the war in #Gaza, horrors continue unabated under the world’s watch.
I received the latest from our teams ????
Since the beginning of the war:
???? 258 @UNRWA staff members have been killed.
???? Nearly 650 incidents against UNRWA buildings & facilities were…
وأوضح لازاريني "قُتل ما لا يقل عن 745 شخصاً في ملاجئنا، أثناء سعيهم للحصول على حماية الأمم المتحدة، وأصيب أكثر من 2200 شخص".
وأشار إلى أن أكثر من ثلثي مباني الأونروا تضررت أو دُمِّرت الآن. وكانت الغالبية العظمى منها تُستخدم كمدارس للأطفال قبل الحرب.
ويوجد حالياً ما لا يقل عن 20 موظفاً من الأونروا في مراكز الاحتجاز الإسرائيلية. وقد وصف أولئك الذين أُفرج عنهم سابقاً "سوء المعاملة والإذلال والتعذيب المنهجي".
ودعا المفوض الأممي إلى إجراء تحقيقات مستقلة، في التجاهل المنهجي لحماية العاملين في المجال الإنساني والمباني والعمليات. قائلاً: "لا يمكن أن يصبح هذا هو المعيار الجديد، ولا يمكن أن يصبح الإفلات من العقاب هو القاعدة الجديدة".
وأوضح "إن قواعد الحرب واضحة: لا يجوز استهداف العاملين في المجال الإنساني والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك المستشفيات ومباني الأمم المتحدة. كما يُحظر أخذ الرهائن. ويجب مساعدة المدنيين وحمايتهم في جميع الأوقات".
وأردف قائلاً: "لقد حان الوقت لإطلاق سراح جميع العاملين في المجال الإنساني، المعتقلين وجميع الرهائن. كما يجب رفع الحصار عن غزة، لإدخال الإمدادات الإنسانية الضرورية لفصل الشتاء".