لأول مرة منذ الحرب.. الجيش الإسرائيلي يبث فيديو للسنوار من كاميرا مراقبة
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
نشر الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، مقطع فيديو قصيرا يظهر قائد حماس، يحيى السنوار، وهو يتحرك داخل نفق في قطاع غزة برفقة أبنائه وزوجته.
وتظهر اللقطات زعيم حماس، المطلوب لدى إسرائيل، وأفراد أسرته، يقودهم أحد العناصر من نفق إلى آخر.
وكانت القناة الـ12 قالت في وقت سابق إن الفيديو يظهر السنوار في نفق تحت خان يونس، جنوب القطاع، محاطا "بزوجته واثنين أو ثلاثة" من أبنائه.
ويبدو السنوار بصحة جيدة، وكان يحمل حقيبة ويرتدي "شبشب أديداس"، وفق التقرير.
IDF RELEASES VIDEO FOOTAGE OF HAMAS LEADER YAHYA SINWAR HIDING UNDERGROUND - Sinwar in red. Using Gaza’s civilian families as cover, he hides like a rat in a tunnel. pic.twitter.com/d1105B09cD
— Michael Dickson (@michaeldickson) February 13, 2024والمقطع الذي تبلغ مدته حوالي دقيقة تم الحصول عليه من كاميرات المراقبة التي نصبتها حماس في الأنفاق، وقد حصلت عليه قوات الجيش الإسرائيلي العاملة في مدينة غزة.
ويعود المقطع إلى الفترة التي سبقت فقدان الاتصالات بالسنوار منذ أواخر الشهر الماضي.
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية، في وقت سابق، أن السنوار، الذي يعتبر العقل المدبر لهجوم السابع من أكتوبر، "انقطع الاتصال" به إذ لم يقم بأي اتصال مع الوسطاء القطريين أو المصريين.
ونقلت قناة i24news عن مسؤولين عسكريين إسرائيليين كبار إنه تم تكليف وحدات خاصة بمطاردة كبار قادة حماس، ومن بينهم السنوار، داخل الأنفاق على أعماق تتجاوز 20 مترا تحت الأرض.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن، الأربعاء الماضي، تدمير نفق في مدينة خان يونس، وقال إن كبار قادة حركة حماس كانوا يستخدمونه.
ومدينة خان يونس، هي مسقط رأس السنوار، وقد شهدت قصفا مكثفا في الأسابيع الأخيرة مع محاولة إسرائيل الوصول إلى العقول المدبرة المسؤولة عن الهجوم المباغت الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
توقف الحرب… من الذي كان وراءه
قلنا ليكم... لم تصدقوننا
بل سخرتم منا.
ايقاف الحرب يوم ٢٤ مارس.. رمضان
كان بسبب جهود خيرة من السعودية وبدعم أمريكي قوي جدا.
وتم التنفيذ بالكامل وبلا قتال بعد استرداد القصر الجمهوري.
وستاتي خطوات اخري وكلها ستكون لصالح الشعب السوداني سواء مدنيين او عسكريين او كتائب مسلحة.
وبالتأكيد ستشهدون نعمة السلام وتقارنونها بثقافة الحرب.
وستعود السلطة كاملة لصالح شعبنا وبحراسة جيشنا عند ترتيب مجلس السيادة ..
ونتوقع تكرار سيناريو المشير عبدالرحمن سوار الدهب ورئاسته للمجلس العسكري الانتقالي حتي قيام انتخابات حرة نزيهة مثلما حدث في ٦ أبريل ١٩٨٦م.
ووقتذاك فان( الحشاش يملأ شبكتو) في صندوق الانتخابات.
نسأل الله ان يهدي المجموعة الغربية والدولية ان يقفوا مع شعب السودان والتعويض المعقول من خسائر الضخمة.
وايضا إعادة تعمير وتأهيل كل ما خلفته الحرب العبثية المصطنعة لعرقلة مسيرة الحكم المدني الديمقراطي.
ووقتذاك سيغادر كل دعاة الحرب ميدان السياسة من إعلاميين وصحفيين وناشطي الوسائط وعشقي اللايفات.
وحتي الفضائية العربية الأكثر إثارة سيتغير خطها الاعلامي.. وربما لا يحتاجها المواطن السوداني حين تنتفي حركة الشد والعنتريات التي ما قتلت يوما ذبابة.
مرفق.. الخبر من فضائية الإخبارية السعودية.
حتي يصمت البعض.
abulbasha009@gmail.com