بن غفير يهاجم فرنسا
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
هاجم وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، اليوم الثلاثاء 13 فبراير 2024 ، فرنسا على خلفية فرضها عقوبات على مستوطنين بالضفة الغربية المحتلة، وطالب تل أبيب بالاعتناء بمصالحها "وليس مصالح باريس".
وقال بن غفير وهو رئيس حزب "عوتسما يهوديت" (قوة يهودية)، في منشور بحسابه على منصة "إكس": "بعدما أعطت ضمانة لإدخال الأدوية التي وصلت إلى حماس بدلا من المختطفين، تواصل فرنسا مساعدتنا بهدايا إضافية".
وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، حظر دخول 28 مستوطنا إسرائيليا إلى أراضيها، بسبب مشاركتهم بأعمال عنف ضد الفلسطينيين، في خطوة سبقتها فيها كل من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا.
وكانت وسائل إعلام عبرية زعمت أن أحد المحتجزين الذين تمكنت قوة إسرائيلية فجر الاثنين من إطلاق سراحهم من مدينة رفح جنوبي قطاع غزة ، قد تلقى أدوية عندما كان في الأسر، لكنها ليست الأدوية التي أدخلتها إسرائيل.
وفي 17 يناير/كانون الأول الماضي، تم إدخال شحنة من الأدوية والمساعدات إلى قطاع غزة، في إطار صفقة بوساطة فرنسية قطرية، شملت أيضا إدخال أدوية إلى المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة "حماس".
واتهم بن غفير في المنشور نفسه، فرنسا بمحاولة التوصل لاتفاق مع لبنان، اعتبره "استسلاما لحزب الله"، منتقدا كذلك باريس، بعد "فرضها عقوبات على العشرات من المستوطنين من يهودا والسامرة (الضفة الغربية)".
وختم الوزير الإسرائيلي المتطرف بالقول: "لقد حان الوقت لكي نوضح أن على دولة إسرائيل أن تعتني بمصالحها، وليس بمصالح باريس".
والاثنين، كشفت تقارير أجنبية، أن فرنسا قدمت اقتراحاً مكتوباً إلى لبنان، يهدف إلى إنهاء الأعمال القتالية مع إسرائيل، والتوصل لتسوية بشأن الحدود المتنازع عليها بين البلدين.
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: بن غفیر
إقرأ أيضاً:
البرهان يدعو الأمم المتحدة إلى اتخاذ إجراءات لتنفيذ القرارات الخاصة بوقف إدخال السلاح لدارفور
السودان – دعا رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان عبد الفتاح البرهان الأمم المتحدة إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان تنفيذ قرارات مجلس الأمن الخاصة بوقف إدخال السلاح إلى إقليم دارفور.
واستقبل البرهان بمدينة بورتسودان بشرقي السودان امس الإثنين المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للسودان رمطان لعمامرة.
وأكد البرهان، وفقا لبيان صادر عن إعلام مجلس السيادة، التزام السودان بالعمل المشترك مع الأمم المتحدة وبلورة رؤية مشتركة لمستقبل العمل في كافة المجالات.
وأشار البرهان إلى التزام حكومة السودان بحماية المدنيين، داعيا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لممارسة الضغوط على قوات الدعم السريع وإدانة الانتهاكات التي تمارسها بصورة أكثر صرامة ووضوح.
وشدد “على ضرورة أن تتخذ المنظمة الدولية الإجراءات اللازمة لتنفيذ قرارات مجلس الأمن الخاصة بوقف إدخال السلاح إلى إقليم دارفور ووقف الهجوم على مدينة الفاشر”.
ومن جانبه قال المبعوث الأممي في تصريح صحفي “لقد تناول اللقاء الأوضاع في السودان”.
وأضاف “أكدت خلال اللقاء انخراط الأمم المتحدة وتشجيعها للحل التفاوضي بشأن الأزمة في السودان”، موضحا أهمية تضافر الجهود من أجل مساعدة الشعب السوداني على تجاوز هذه المحنة والإسراع في العودة للأوضاع الطبيعية والتفرغ لعمليات إعادة البناء والإعمار.
وقال “إن الحرب استكملت قرابة العامين وأسفرت عن الكثير من الضحايا، وإن المنظمة الدولية تعمل جاهدة من أجل تقليص المدة الزمنية للحرب وتقليل عدد ضحاياها”، مؤكدا استعداد مؤسسات الأمم المتحدة لمزيد من التعاون مع السودان بغية التوصل لحل للأزمة السودانية ووقف معاناة الشعب السوداني.
وكان مجلس الأمن الدولي قد اعتمد في 13 يونيو الماضي قرارا يطالب بأن توقف قوات الدعم السريع حصارها لمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور بالسودان، وهو الحصار المستمر منذ 10 مايو الماضي.
المصدر: وكالات