#سواليف

تشير آخر التحديثات والبيانات المستلمة في مركز “طقس العرب”، ونتيجة اقتراب #كتلة_هوائية_باردة نسبياً عبر البحر الأبيض المتوسط تزامنا مع تمدد ما يسمى بمنخفض البحر الأحمر من الجنوب، نشوء حالة من #عدم_الاستقرار_الجوي اعتباراً من الليلة، وتستمر بالتأثير على المملكة يومي الأربعاء والخميس، بحيث تشمل مناطق عدة وعشوائية بما فيها محافظة العقبة، ووادي رم والجفر والديسة ووادي عربة، وفي التفاصيل:

هذه الليلة، من المتوقع أن يكون #الطقس بارداً نسبياً بوجه عام، مع ظُهور كميات من السحب المتوسطة والعالية في سماء المملكة، و تتهيأ تدريجياً أثناء الليل الفرصة لهطول #زخات #رعدية من #الأمطار بمشيئة الله في مناطق عشوائية من شمال ووسط المملكة بالإضافة إلى بعض مناطق البادية الجنوبية، ونظراً لطبيعة حالات عدم الاستقرار الجوي، فإن بعض من هذه الزخات رُبما يكون غزير في نطاقات جغرافية ضيقة، كما قد تترافق بتساقط زخات من البَرَد مما قد يؤدي إلى جريان #الأودية و الشعاب، و #الرياح تكون جنوبية غربية مُعتدلة السرعة، تنشط أحياناً.

أما يوم غد الأربعاء، فمن المتوقع أن يطرأ انخفاض ملموس على درجات #الحرارة، ويعود الطقس ليُصبح بارداً في أغلب المناطق وغالباً غائم بوجهٍ عام، وتكون الفرصة مُهيأة لهطول #زخات_رعدية من الأمطار بمشيئة الله في مناطق عشوائية من شمال ووسط المملكة بالإضافة إلى بعض مناطق البادية الجنوبية و الشرقية، رُبما تكون غزيرة في نطاقات جغرافية ضيقة وتترافق مع تساقط لزخات البَرَد مما قد يؤدي إلى جريان الأودية و الشعاب و رُبما تشكل السيول، و تكون الرياح جنوبية غربية مُعتدلة السرعة، تنشط على فترات.

مقالات ذات صلة الأمن يحذر من الأحوال الجوية المتوقعة 2024/02/13

مع ساعات الليل، يتوقع أن تستقر #الأجواء مؤقتاً وتتراجع فرص هطول #الأمطار، كما يطرأ انخفاض ملموس على درجات الحرارة الليلية، ويكون الطقس بارداً بوجهٍ عام مع ظهور كميات من السحب على ارتفاعات مختلفة، ويُحتمل تشكل الصقيع في ساعات الليل المُتأخرة فوق قمم المُرتفعات الجبلية العالية الجنوبية، الرياح تكون خفيفة ومُتقلبة.

وهذه الحالة من المتوقع أن تستمر معنا يوم الخميس، بحيث يستمر الطقس بارداً بوجهٍ عام، وتتكاثر كميات من السحب و الغيوم تدريجياً مع مرور الوقت، بحيث تتهيأ الفرصة لهطول زخات رعدية من الأمطار بمشيئة الله في مناطق عشوائية خاصة في جنوب وشرق المملكة، رُبما تكون غزيرة في نطاقات جغرافية ضيقة وتترافق بتساقط زخات من البَرَد مما يؤدي إلى جريان الأودية والشعاب وتشكل السيول.

ليلاً، يزداد تأثر جنوب و شرق المملكة بحالة عدم الاستقرار الجوي، ويكون الطقس بارداً وغالباً غائم بوجهٍ عام في مختلف المناطق، ويُتوقع هطول زخات رعدية من الأمطار بمشيئة الله في جنوب و شرق المملكة، تكون غزيرة أحياناً وقد يصحبها تساقط زخات البَرَد وتؤدي إلى جريان الأودية والشعاب وتشكل السيول خاصة في المناطق الصحراوية، وتتركز الهطولات في ساعات الليل المُتأخرة في مناطق البادية الشرقية ولا يُستبعد تشكل السيول في تلك المناطق.

تنبيهات:

الانتباه من مخاطر جريان الأودية والشعاب ورُبما تشكل السيول بسبب الهطولات العشوائية والتي تكون غزيرة أحياناً.
مُراعاة الاستخدام الآمن لوسائل التدفئة.
ارتداء ملابس أكثر دفئاً نتيجة الانخفاض الواضح على درجات الحرارة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف كتلة هوائية باردة عدم الاستقرار الجوي الطقس زخات رعدية الأمطار الأودية الرياح الحرارة زخات رعدية الأجواء الأمطار جریان الأودیة تشکل السیول الطقس باردا تکون غزیرة إلى جریان رعدیة من فی مناطق الب ر د

إقرأ أيضاً:

الأنهار الجوية مسؤولة عن قسوة الطقس في القطب الجنوبي

أبوظبي: ميثا الأنسي

كشف فريق بحثي من «جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا» في أبوظبي عن دراسة جديدة بالاعتماد على الأقمار الصناعية، أن الأنهار الجوية تتسبب على الرغم من ندرة حدوثها، حيث تحدث بمعدل ثلاثة أيام في السنة في أي مكان معين، بنسبة كبيرة من الأحوال المناخية القاسية في القارة القطبية الجنوبية، فقد كانت مسؤولة عن 50 إلى 70% من حالات التساقط الغزير للثلوج في شرق القارة القطبية الجنوبية منذ عام 1980، ما أسهم في تعزيز الغطاء الجليدي مؤقتاً، ومع ذلك، لا يُعدّ تأثيرها إيجابيّاً دائماً، ذلك أنّه يمكن أن يرفع الهواء الدافئ المحمّل بالرطوبة الذي يؤدي إلى تساقط الثلج، درجات الحرارة فوق درجة التجمد، ما يؤدي إلى ذوبان سطح الأجراف الجليدية.

أوضح الفريق البحثي أنه في حين تُعرف القارة القطبية الجنوبية بأنها أبرد صحراء في العالم، فإن لها نصيباً كبيراً من الرطوبة من مصدر غير متوقع، وهو الأنهار الجوية، حيث تُعدّ «أنهار السماء» تيّارات هوائية طويلة وضيقة تحمل كميات هائلة من الرطوبة من المناطق الأدفأ إلى القطبين، ويمكن أن ينتج عنها تساقط ثلوج كثيفة تسهم في تعزيز كتلة الغطاء الجليدي، لكنها قد تؤدي، كذلك، إلى ذوبان مدمر وزعزعة استقرار الأنهار الجليدية والأجراف الجليدية.
وبيّنوا أن الأنهار الجوية جزء مهمّ من دورة المياه العالمية، حيث تمتد هذه التيّارات غير المرئية من البخار بطول يزيد على 2000 كيلومتر وتنقل الرطوبة عبر القارات والمحيطات، فتنتج عن التفاعل بين الهواء الدافئ الرطب والجو البارد والجاف للقارة، أحداث مناخية متطرّفة عندما يصل إلى القارة القطبية الجنوبية.
وأضافوا بأن الأنهار الجوية في الماضي، كان لها دور أساسي في بعض أقوى انهيارات الأجراف الجليدية في القطب الجنوبي، حيث تعرض الجرفان الجليديان «لارسن إيه» و«لارسن بي» اللذان تفكّكا عامي 1995 و2002، على التوالي، لأنهار جوية أدّت إلى نشأة هواء دافئ ورطوبة، ما أدى إلى ذوبانٍ واسع النطاق، ولم تكن هذه الانهيارات حوادث منعزلة، فقد بات العلماء يعلمون الآن أن الذوبان الناجم عن الأنهار الجوية كان عاملاً حاسماً في عدم استقرار الجرف الجليدي.
وأكدوا أن شهر مارس عام 2022 أحد أبرز الأمثلة التي وقعت أخيراً، عندما أسهم نهرٌ جويٌّ قوي في رفع درجات الحرارة في شرق القارة القطبية الجنوبية بـ 30 إلى 40 درجة مئوية فوق المعدل الطبيعي، في ما سُمّي بأهم موجة حر سُجِّلت على الإطلاق في القارة، حيث وصلت درجات الحرارة في محطة كونكورديا بالقرب من القطب الجنوبي، إلى مستوى غير مسبوق بلغ 94 درجة مئوية، وهو ما كان أعلى بكثير من درجة الحرارة المعتادة التي لم تكن تتجاوز 50- درجة مئوية خلال ذلك الوقت من العام، ولم يؤدّ هذا الحدث إلى ذوبان السطح على نطاق واسع فحسب، وإنّما أسهم في الانهيار النهائي لجرف كونجر الجليدي، وهو كتلة بحجم مدينة نيويورك.
ويُتوقع أن تصبح الأنهار الجوية أكثر كثافة وتحمل كميات أكبر من الرطوبة، بسبب زيادة التبخر من ارتفاع درجة حرارة المحيطات، بالتزامن مع ارتفاع درجة حرارة المناخ، وقد يكون لهذا تأثيرات معقدة على القارة القطبية الجنوبية من جهة أخرى، يمكن أن تؤدي قوة الأنهار الجوية إلى تساقط كمية أكبر من الثلوج، ما يؤدي إلى زيادة كتلة الغطاء الجليدي مؤقتاً، لكنها قد تؤدي، كذلك، إلى ذوبان أكثر تواتراً وانتشاراً، لا سيّما على طول حواف القارة التي تعمل فيها الأجراف الجليدية حواجز تعيق تحرّك الأنهار الجليدية.
وأشاروا إلى أن زيادة الذوبان الناتج عن الأنهار الجوية تثير القلق، بسبب احتمالية تسبّبها في انهيار المزيد من الأجراف الجليدية في القطب الجنوبي، حيث يمكن أن تتدفق الأنهار الجليدية التي تقع وراء الجرف الجليدي بحرية أكبر في المحيط بمجرد اختفائه، وهو ما يسهم مباشرةً في ارتفاع مستوى سطح البحر. وعلى الرغم من الضبابية التي تخيّم على التوازن الدقيق بين تساقط الثلوج والذوبان، يتفق العلماء على أن الأنهار في الغلاف الجوي سيكون لها دور يزداد أهمية في تحديد مستقبل الغطاء الجليدي في القارة القطبية الجنوبية.
وأوضحوا بأن يُعد فهم الأنهار في الغلاف الجوي أكثر من مجرد ممارسة أكاديمية، فهو خطوة بالغة الأهمية لتوقع ارتفاع مستوى سطح البحر في المستقبل، حيث تمتلك القارة القطبية الجنوبية ما يكفي من الجليد لرفع مستوى سطح البحر العالمي بنحو 60 متراً، ويمكن أن تؤدّي التغييرات الصغيرة في استقرارها، إلى عواقب وخيمة وبعيدة المدى على المجتمعات الساحلية في كل أنحاء العالم، ونأمل بتعزيز معرفتنا بهذه الأنظمة الجوية القوية، في تحسين توقّعات ارتفاع مستوى سطح البحر وتقديم إرشادات أفضل لصنّاع القرار الذين يستعدّون للعالم المتغيّر باستمرار.

مقالات مشابهة

  • الأنواء الجوية تحذر من شدة العواصف الرعدية وتدعو الى تجنب السفر
  • العقيل يوضح متى تكون الأتربة المثارة على الطرق السريعة أقل .. فيديو
  • شاهد.. مشكلة كبيرة تواجه السودانيين القادمين إلى أرض الوطن من مصر بسبب إزدحام المعبر وشاهد عيان يكشف ويحذر (ما تفك الشقة وأمنح نفسك مهلة 10 أيام)
  • السيد القائد يكشف مصدر الغارات ويدعو العرب للكف عن اليمن في مواجهة العدوان
  • تفاصيل الحالة الجوية حتى الاثنين
  • الدفاع المدني: استمرار هطول الأمطار الرعدية على معظم مناطق المملكة حتى الاثنين المقبل
  • الأنهار الجوية مسؤولة عن قسوة الطقس في القطب الجنوبي
  • العقيل: شهر أبريل ذروة الأمطار ..فيديو
  • الخرطوم صراط جمال المؤمنين بآلاء الله فلن تكون لشيطان العرب
  • "رياح وفرص لسقوط الأمطار".. حالة الطقس اليوم الأربعاء 2 أبريل 2025