هاليفي يقدر عدد المقاتلين الفلسطينيين في رفح بنحو 10 آلاف عنصر
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
صرح رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، اليوم الثلاثاء، بأن تنفيذ عملية في رفح سيكون أمرا معقدا، مشيرا إلى أن المنطقة يوجد فيها أكثر من مليون شخص و10 آلاف مقاتل فلسطيني.
وقال هاليفي في تصريح للقناة "12 العبرية" عن العملية في رفح: "لدينا خطط ولكننا نبحث عن التوقيت المناسب والطريقة الصحيحة لتنفيذها".
وأضاف: "من الواضح لنا جميعا أن هذه العملية معقدة، من الصعب القتال في منطقة فيها أكثر من مليون شخص وأيضا 10 آلاف من مقاتلي العدو..يجب أن نخلي السكان ولدينا كل الإمكانات للقيام بذلك".
وأفادت وسائل إعلام عبرية بأن هاليفي أبلغ مجلس الوزراء في وقت سابق أنه وافق بالفعل على عملية في رفح ثلاث مرات، وأن الجيش مستعد لتنفيذها عندما يحصل على الضوء الأخضر من الحكومة.
وذكرت القناة "12 العبرية" أن الجيش الإسرائيلي يفضل السماح للمدنيين الغزيين الذين يحتمون حاليا في رفح بالانتقال إلى شمال القطاع فقط كجزء من صفقة إطلاق سراح الرهائن، وإذا لم يكن الأمر كذلك، فإن الجيش لديه أساليب أخرى للعمل في رفح، على الرغم من عدم تحديد أي منها.
ويشعر المجتمع الدولي بالقلق من خطر وقوع كارثة إنسانية في مدينة رفح، فيما دخلت الحرب في قطاع غزة يومها الـ130، على وقع قصف عنيف واشتباكات في خان يونس جنوب القطاع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلى المجتمع الدولي مدينة رفح قطاع غزة الفلسطينيين خان يونس فلسطينيين فی رفح
إقرأ أيضاً:
أستاذ في العلاقات الدولية: إسرائيل هدمت أكثر من 5 آلاف منزل في جباليا
قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إنّ إسرائيل تعمل على تنفيذ خطة الجنرالات بشكل ممنهج ولا تتوقف عن استمرار عملياتها العسكرية في إطار سعيها للتفاوض تحت النار، إذ لديها مخطط واضح في تهجير الفلسطينيين من شمال قطاع غزة.
إسرائيل تسعى لتهجير الفلسطينيينوأضاف «فارس»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنّ الأسابيع الأخيرة شهدت قيام إسرائيل بتنفيذ عملياتها والضغط بكل قوة لتهجير ما تبقى من الفلسطينيين، مشيرا إلى أنّ هناك 400 ألف فلسطيني لا زالوا موجودين في شمال قطاع غزة، في إطار حرص إسرائيل على تنفيذ المخطط بشكل كبير.
الاحتلال يواصل هدم المنازل والمخيمات بفلسطينوتابع: «الاحتلال الإسرائيلي هدم ما لا يقل عن 5 آلاف منزل في جباليا، فضلاً عن تدمير الكثير من المنازل في بيت لاهيا وبيت حانون، بالتالي إسرائيل لديها خطة واضحة في ذلك ولم تتوقف عند هذا الحد، لكنها أيضا في إطار تنفيذ مشروعها الاستيطاني في الضفة الغربية تتحرك بشكل كبير للإجهاز على مخيمات طولكرم ونور شمس، بالتالي هناك حرص شديد على تنفيذ مخططها دون أن يكون هناك أي حراك من المجتمع الدولي».