«خيرية الشارقة» تستهدف جمع 136 مليون درهم
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
كشفت جمعية الشارقة الخيرية عن مستهدفات ومخصصات مشاريع حملتها الرمضانية «جود» للعام الجاري، والتي تمتد حتى نهاية شهر رمضان المبارك، وتم الإعلان عن كافة تفاصيل الحملة خلال المؤتمر الصحفي الذي تم إطلاقه صباح أمس الثلاثاء بفندق شيراتون الشارقة، برعاية الشيخ صقر بن محمد القاسمي، رئيس مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية، وبحضور محمد راشد بن بيات، نائب رئيس مجلس الإدارة، وأعضاء مجلس الإدارة، وعبد الله سلطان بن خادم، المدير التنفيذي، ورؤساء القطاعات ومديري الإدارات والإدارات الفرعية والأقسام والموظفين وممثلي وسائل الإعلام المختلفة.
وقال الدكتور يعقوب النقبي عضو مجلس الإدارة في كلمته الترحيبية خلال المؤتمر: «إننا نولي الحملة الرمضانية اهتماماً بالغاً، إذ تعد بمثابة الحملة الأم لدعم سائر حملات ومشاريع الجمعية على مدار العام، وتراهن على عطاء أهل الخير وسفراء البسمة في التبرع ووضع زكاة أموالهم، لما يمثله شهر رمضان من مناسبة عظيمة تكثر فيها الأعمال ويُضاعف فيها الأجر والثواب، ومن هذا المنطلق ومواصلة لجهودنا الإنسانية، فقد وضعت اللجنة العليا للحملة الرمضانية «جود» خططاً مدروسة لتحقيق المستهدفات المرجوة».
من جانبه أشاد عبد الله سلطان بن خادم، المدير التنفيذي، بدعم المحسنين للحملة الرمضانية خلال عام 2023، والتي حققت زيادة عن المستهدفات بنسبة 3%، حيث كان المستهدف 125 مليون درهم، فيما بلغ الدخل النهائي 129 مليون درهم، «آملاً أن تحقق الحملة تطلعاتنا لهذا العام، حيث تنتظرنا الكثير من المشاريع الخيرية التي تدعم في المقام الأول تمكين الإنسان للاعتماد على نفسه وتحقيق استقراره، وقد راعينا تضمين عدد من المبادرات الخيرية التي تلمس الاحتياجات الرئيسية للمستحقين، داعياً المحسنين إلى المساهمة مع الجمعية في تنفيذ مشاريع الحملة».
من جانبه استعرض علي محمد الراشدي، رئيس قطاع الموارد الاستثمار، مستهدفات الحملة الرمضانية «جود»، مؤكداً أن الجمعية تستهدف جمع 136 مليون درهم، وتعوّل على المحسنين تسليم زكاة أموالهم، من خلال الجمعية، حيث ترتكز النسبة الكبرى من مستهدفات الحملة على تبرعات المحسنين من الزكاة، مؤكداً أنه تم تخصيص 65 مليون درهم لتغطية المشاريع ال5 الرئيسية للحملة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جمعية الشارقة الخيرية ملیون درهم
إقرأ أيضاً:
العلمي: أحجار من بناية البرلمان بدأت تتساقط... وخصصنا مليارا و600 مليون للإصلاح
كشف راشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب، الجمعة، عن طبيعة الأشغال التي تعرفها بناية مقر البرلمان بغرفتيه، وكذا المبلغ المخصص للإصلاح.
وردا على سؤال « اليوم 24 » بهذا الخصوص، سجل العلمي خلال استضافته في لقاء بمؤسسة الفقيه التطواني، أن مقر البرلمان بغرفتيه يعود إنشاؤه إلى 1932، حيث كان مجلس النواب الحالي حينها مقرا للمحكمة الابتدائية، فيما كان مجلس المستشارين مقرا لمحكمة الاستئناف، قبل أن تستضيف هاتان البنايتان أشغال البرلمان بعد تأسيسه.
وأضاف العلمي بأن هذه البناية المصنفة ضمن التراث العالمي وفقا لليونسكو، بدأت أحجار منها تتساقط، ما أصبح يشكل خطرا على مرتفقي البرلمان لاسيما وأنه يستقبل الملك وضيوفا كبارا في كل سنة، ما دفع مكتب المجلس إلى العمل على إصلاحه.
وأشار العلمي إلى أنه لم يتدخل في طلبات العروض، بعدما تمت الاستعانة بثلاثة مكاتب دراسات قبل منح الصفقة لإحدى المقاولات المتخصصة في الترميم، مؤكدا أنه لا يحضر جلسات فتح الأظرفة.
وبخصوص المبلغ المخصص لإصلاح مقر البرلمان، أشار العلمي، إلى أن الكلفة الإجمالية تصل إلى 16 مليون درهم، يساهم فيها كل من مجلس النواب ومجلس المستشارين.