200 طفل من المحافظات الحدودية في زيارة لمشروع «بنبان» للطاقة الشمسية بأسوان
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
استقبل مشروع «بنبان» للطاقة الشمسية بمحافظة أسوان، 200 طفل من أبناء المحافظات الحدودية، في ثالث أيام الملتقى التاسع والعشرين، ضمن مشروع «أهل مصر»، والذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، بمحافظة أسوان تحت شعار «يهمنا الإنسان» حتى 17 فبراير الجاري.
وبدأت فعاليات الزيارة بحديث لخالد مصطفى مهندس التشغيل والصيانة بمحطة (9-2)، أوضح خلاله تاريخ إنشاء المشروع في «بنبان» شمال أسوان، وافتتاحه بشكل رسمي في ديسمبر 2021.
وأشار «مصطفى» إلى أن هذا المشروع من أهم المشروعات القومية التي لا تقل أهمية عن مشروع السد العالي، ويعد الثاني على مستوى قارة أفريقيا، من حيث الإنتاج بعد دولة المغرب، ويُنتج من خلاله حوالى 17 مليون ميجا وات شهريا.
وأضاف، أن المشروع يعمل بالطاقة الشمسية من خلال فوتونات صغيرة من الطاقة تعمل على تحريك الإلكترونات داخل الخلية الشمسية، لإصدار التيار الكهربائي.
32 محطة لإنتاج الطاقةوأوضح مهندس التشغيل والصيانة بالمحطة، أن المشروع يوفر فرص عمل كثيرة للشباب، فهو يتضمن 32 محطة لإنتاج الطاقة يبدأ العمل بها من الساعة السادسة حتى الحادية عشرة صباحا، وتتوقف كمية الإنتاج على حسب وجود الشمس واتجاهها.
وأشار «مصطفى» إلى أن الأسبوع الثقافي يأتي ضمن برامج الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، برئاسة الدكتورة حنان موسى، وينفذ بإشراف لاميس الشرنوبي وكيل وزارة الثقافة، وبالتعاون مع إقليم جنوب الصعيد الثقافي برئاسة عماد فتحي، وفرع ثقافة أسوان برئاسة يوسف محمود.
ويشهد الأسبوع ورشا متنوعة بعدة مجالات يقدمها متخصصون للتعرف على مواهب الأطفال وتنميتها، بالإضافة إلى تنظيم زيارات وجولات بالأماكن والمعالم الأثرية وعدد من المشروعات القومية بأسوان.
مشروع «أهل مصر»ويعتبر مشروع «أهل مصر» أحد أهم مشروعات وزارة الثقافة لأبناء المحافظات الحدودية، ضمن برامج العدالة الثقافية، ويهدف إلى تعزيز قيم الانتماء والولاء للوطن، ورعاية ودعم الموهوبين، ويستهدف ثلاث فئات وهي المرأة والشباب والأطفال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الثقافة الثقافة الأطفال
إقرأ أيضاً:
الحكومة تطلق الدراسات الجيوتقنية لمشروع الطريق السيار مراكش – بني ملال
زنقة20ا الرباط
أعطت الحكومة مؤخرا الانطلاقة الرسمية للدراسات الجيوتقنية الخاصة بالمشروع التمهيدي للطريق السيار مراكش – بني ملال، وذلك عبر تكليف مختبرين متخصصين بإنجاز هذه المرحلة الهامة من المشروع.
وتم تقسيم الدراسة إلى شطرين رئيسيين، الشطر الأول: الطريق السيار الرابط بين مراكش وبدال شمال قلعة السراغنة، والشطر الثاني: الطريق السيار الممتد من بدال شمال قلعة السراغنة إلى مدينة بني ملال.
ووفق المعطيات المتوفرة، فإن مدة إنجاز هذه الدراسات التقنية قُدّرت في أربعة أشهر، حيث يُنتظر أن تُساهم نتائجها في تحديد الخصائص الجيولوجية والتقنية لمسار الطريق، تمهيداً لانطلاق أشغال الإنجاز الفعلي في المراحل المقبلة.
ويُرتقب أن يُساهم هذا المشروع في تعزيز الربط الطرقي بين مراكش وبني ملال، وتيسير التنقل، ودعم التنمية الاقتصادية بين جهتي مراكش آسفي وبني ملال خنيفرة.
اعتقال أحد كبار ضباط المخابرات الجوية بعهد النظام المخلوع في سوريا (شاهد)