تفاصيل جديدة في هجوم الفصائل بكمين خان يونس.. والاحتلال الإسرائيلي يعترف: «وضعنا حرج»
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
بعد تعرض جنود الاحتلال الإسرائيلي لكمين في منطقة خان يونس، أسفر عن سقوط عدد من الجرحى والقتلى في صفوفه، واستغرق نقلهم إلى المستشفيات ساعات طويلة، وكشفت وسائل إعلام عبرية تفاصيل الكمين لأول مرة، بعد انتشار الكثير من الشائعات الكاذبة، حسبما ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية».
تفاصيل كمين خان يونس جنوبي قطاع غزةوكشف جيش الاحتلال الإسرائيلي، عبر وسائل الإعلام المحلية، تفاصيل الكمين الذي تعرض له جنوده في منطقة «خان يونس» جنوبي قطاع غزة، إذ أعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي سقوط نحو 3 جنود تابعين لكتيبة الاحتياط 630 الخاصة بالفرقة الجنوبية.
كما أعلنت قوات الاحتلال أسماء وأعمار الجنود فيما يلي:
- قائد الكتيبة الكولونيل احتياط، نتانيال يعقوب إلكوبي، البالغ من العمر 36 عاما، وهو أحد سكان مدينة حيفا.
- بالإضافة إلى نائبه الرائد احتياط، يائير كوهين، وعمره 30 عاما، من بلدة رامات غان.
- فضلا عن الرقيب أول احتياط، زيف تشين ويلغ من العمر 27 عاما من كفار سافا، وفقا لما نشرته «القناة الـ13 الإسرائيلية.»
وأضاف جيش الاحتلال، أن الجنود دخلوا إلى مبنى في منطقة شرق خان يونس، إلا أنهم تفاجأوا بأنه محاصر بالكامل من قبل الفصائل الفلسطينية، وبمرور دقائق بسيطة انفجر المكان وسقط فوق أفراد جيش الاحتلال.
هيئة البث الإسرائيلية: إسرائيل في وضع صعبوخلال الكمين في منطقة خان يونس، تعرض اثنان من جنود الاحتياط في الكتيبة 630 بإصابات خطيرة، وجرى نقلهم لتلقي الإسعافات الأولية في المستشفى.
فيما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، يعيش حالة صعبة في منطقة خان يونس، بسبب الأزمة التي يواجهها الاحتلال نتيجة نقص المعدات وعدم توافر الموارد العكسرية الكافية التي تؤهلهم إلى مواصلة الحرب.
عدد الشهداء في قطاع غزةوجاء ذلك في الوقت الذي تواصل فيه طائرات الاحتلال الإسرائيلي، قصف الوحدات السكنية وقتل العديد من المدنيين الأبرياء، ومعظمهم من الأطفال والنساء وكبار السن، وحسبما ذكرته وزارة الصحة الفلسطينية، فقد استشهد أكثر من 29 ألف شهيد، منذ بداية الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر وحتى الآن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خان يونس الاحتلال الإسرائيلي غزة الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال قطاع غزة فی منطقة خان یونس
إقرأ أيضاً:
تفاقم أزمة المياه في قطاع غزة بعد تدمير الاحتلال الإسرائيلي البنى التحتية
تعتبر أزمة المياه في قطاع غزة واقع مأساوي في كل محافظات القطاع، إذ يفتقد الفلسطينيون المياه الصالحة للشرب، خاصة في ظل تعمد الاحتلال الإسرائيلي تدمير كل مقومات الحياة في الجنوب والوسط، وفق ما ذكره بشير جبر مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من شرق رفح الفلسطينية.
وهناك آثار لعدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة من خلال تدمير البُنى التحتية ومحطات وآبار المياه، إذ أنَّ مدينة رفح الفلسطينية في أقصى جنوب قطاع غزة عانت من دمار الاحتلال الذي هدم المنازل والمباني والطرقات وكذلك مصادر المياه، ورغم ذلك لم يثني الفلسطينيون على العودة إلى المدينة والإقامة فوق الركام.
المساعدات الإنسانيةفيما تتواصل شاحنات المساعدات الإنسانية بالدخول إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري من جمهورية مصر العربية، ومنذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، بدأ الفلسطينيون يعتمدون بشكل أساسي على المساعدات في تأمين الطعام والشراب والمياه الصالحة للشرب.
على صعيد مصتل قال الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية، إنَّ الموقف المصري موقف راسخ وشامخ في مواجهة محاولات تهجير الفلسطينيين وتصفية قضيتهم، خاصة أنَّ هناك إمعان من قبل الإدارة الأمريكية، ومن قبل إسرائيل على تكريس استراتيجية الأمر الواقع ومحاولة البحث عن حل، على حساب دول الجوار، على أسس غير واقعية، لا تستند إلى أي شرعية دولية أو غيره.
وأضاف «فهمي» خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»: «من متابعة ما دار في حديث ترامب ونتنياهو خلال الساعات الأخيرة، كشف بعمق أن الإدارة الأمريكية حتى هذه اللحظة ليس لديها رؤية، عكس ما هو شائع في الميديا الأمريكية والعربية، وهي مجرد أفكار وأطروحات ربما تلقى رفضًا، مثلما حدث أمس عقب إطلاق تصريحات دونالد ترامب في هذا السياق».
التصريحات حتى هذه اللحظة لا تحمل أي مشروع أو رؤية أو تصووتابع أستاذ العلوم السياسية: «التصريحات حتى هذه اللحظة لا تحمل أي مشروع أو رؤية أو تصور، وهي تقيس ردود الفعل المباشرة، وموقف مصر هو الموقف المحدد لبوصلة الاتجاهات والتعامل العربي في هذا الإطار، فالموقف المصري رافض لفكرة التهجير أو الترحيل خارج الأراضي الفلسطينية، والطرح الرئيسي هو إعادة الإعمار، ومصر تركز على فكرة مشروع إعادة الإعمار باعتباره المدخل الحقيقي للتهدئة».
وحلل الدكتور جمال فرويز، استشاري الصحة النفسية، شخصية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه يجمع عددا من الصفات المدمرة وتتمثل في كونه نرجسي وعنيف وسادي ومتسلط ويسعي للانتقام و مدمر و اناني.
وأشار فرويز، في تصريحات خاصة لبوابة الوفد، إلى أن ترامب يهوى الاستيلاء علي ممتلكات الغير وهذا اتضح في حديثه عن غزة ولا يهمه الضحايا، لافتًا إلى أن تلك الشخصية ليست لديها مشاعر أو أحاسيس وتسعى دائمًا إلى ارضاء ذاتها بما يغطي علي تصرفات الشخص.
وكشف الخبير النفسي أن أفعال ترامب الأخيرة، تجعله لايفرق شيء عن هتلر فهو لا يستمع لاراء الاخرين ولا حتى مستشاريه، ولايتقبل اي انتقاد، كما أن تصريحاته تبرز كونه يتلذذ بتعذيب الآخرين وتوضح همجيته، وكونه لايسيطر علي رغباته الجنسية، ولا يثمن صداقهة أحد، وفوق كل تلك الصفات هو شخص مغرور ومتكبر.