قالت الإعلامية قصواء الخلالي، إن رفح شهدت الأيام الماضية عمليات عسكرية، بقصف غاشم من الكيان الصهيوني للنازحين هناك، والذي يبلغ عددهم 1.4 مليون مواطن.

وتابعت خلال تقديمها برنامج " في المساء مع قصواء " المذاع على قناة cbc، أن استهداف غزة وخان يونس والضفة الغربية تصاعد بشكل كبير الفترة الماضية،

وأضافت أن إسرائيل لديها الكثير من التعنت لعرقلة الهدنة، ناهيك عن تصريحات الإدارة الصهيونية الاستفزازية، وتحميل مصر فشلها وهو ما ردت عليه الدولة المصرية.

وأوضحت أن الجانب الصهيوني قال إن مفاوضات وقف إطلاق النار انتهت، وهو ما كذبته الدولة المصرية بشأن استمرارية المفاوضات وهو ما يظهر التخبط في الشأن الإسرائيلي وإصرارهم على عدم الوصول لحل واضح لوقف إطلاق النار.

وأشارت إلى أن مصادر رفيعة المستوى أكدت أننا جاهزون لكافة السيناريوهات بما يشير لتصاعد حدة الخطاب المصري في هذا الشأن.

واختتمت: "مستوى الاستفزاز الإسرائيلي وصل لأقصى درجة، حتى هذه اللحظة، ومصر جاهزة لجميع السيناريوهات فهي لم تستخدم أدواتها حتى الآن، ولكن حال المساس بالأمن القومي المصري سيكون هناك تعامل جدي مع الأمور".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: رفح فلسطين قصواء الخلالي قضية فلسطين

إقرأ أيضاً:

قتيلان في قصف إسرائيلي على جنوب لبنان  

 

 

بيروت - أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل شخصين في غارة إسرائيلية طالت جنوب لبنان الأحد6ابريل2025، فيما ذكر الجيش الإسرائيلي بأنه استهدف عنصرين في حزب الله.

وجاء في بيان لوزارة الصحة بأن "الحصيلة النهائية للغارة التي شنها العدو الإسرائيلي على بلدة زبقين ارتفعت إلى شهيدين بعد استشهاد جريح متأثرا بإصاباته البليغة".

وكانت الوزارة أعلنت في وقت سابق عن سقوط قتيل على الأقل.

في الأثناء، أعلن الجيش الإسرائيلي بأنه استهدف عنصرين في حزب الله.

وقال المتحدث باسمه أفيخاي ادرعي عبر حسابه على منصة إكس، إنه تمّ استهداف العنصرين اللذين "عملا في آلية هندسية" أثناء قيامهما بإعادة بناء "بنى تحتية إرهابية تابعة لحزب الله".

تتزامن الغارة الأخيرة مع زيارة تجريها نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس إلى لبنان حيث عقدت السبت اجتماعات مع كبار المسؤولين يتقدمهم الرئيس جوزاف عون تم خلالها بحث الوضع في جنوب لبنان إلى جانب قضايا أخرى.

وتواصل إسرائيل شن غارات على مناطق لبنانية خصوصا في الجنوب والشرق رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار منذ 27 تشرين الثاني/نوفمبر في ظل عودة الجدل بشأن نزع سلاح حزب الله إلى الواجهة.

خاض حزب الله الذي كان يتحكّم بالقرار اللبناني خلال السنوات الأخيرة حربا مع إسرائيل على مدى أكثر من عام أضعفت قدراته، بينما قتلت الدولة العبرية العديد من قادته على رأسهم الأمين العام السابق حسن نصرالله، فاضطر للموافقة على اتفاق لوقف إطلاق النار اعتبره خصومه "هزيمة".

وانعكس هذا الإضعاف على الساحة السياسية اللبنانية.

وتأتي ضربة الأحد بعد مقتل قيادي في كتائب عز الدين القسام وابنته ونجله المنضوي أيضا في الجناح العسكري لحركة حماس، في غارة إسرائيلية فجر الجمعة على مدينة صيدا في جنوب لبنان.

والثلاثاء، قتل أربعة أشخاص بينهم القيادي في حزب الله حسن بدير ونجله في غارة اسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية، هي الثانية التي تطال العاصمة منذ سريان وقف إطلاق النار.

نصّ اتفاق وقف إطلاق النار على انسحاب حزب الله من منطقة جنوب نهر الليطاني (ثلاثون كيلومترا من الحدود اللبنانية الإسرائيلية) وتفكيك بناه العسكرية، مع انتشار الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة في المنطقة، مقابل انسحاب الجيش الإسرائيلي من كل المناطق التي دخل إليها خلال الحرب، وعلى تطبيق قرارات دولية سابقة متعلقة بلبنان، ومنها ما يرتبط بنزع سلاح كل المجموعات المسلحة خارج القوات الشرعية.

ويوكل الاتفاق مهمة تفكيك منشآت حزب الله العسكرية الى الجيش اللبناني.

لكن مع انتهاء مهلة انسحابها في 18 شباط/فبراير، أبقت إسرائيل على قوات في خمس مرتفعات استراتيجية تخوّلها الإشراف على مساحات واسعة على جانبي الحدود.

مقالات مشابهة

  • الدبيبة: ليبيا لا تحتمل اقتصادين هناك طريق واحد هو الدولة الواحدة
  • قتيلان في قصف إسرائيلي على جنوب لبنان  
  • سمير فرج: القوات المسلحة المصرية جاهزة ومستعدة لخوض أي حرب
  • مصر تعرض مقترحا جديدا لوقف إطلاق النار في غزة.. ماذا نعرف؟
  • العدوان الصهيوني على غزة: ارتفاع الحصيلة إلى 50669 شهيدا و115225 مصابا
  • محافظ شمال سيناء يوضح حقيقة بناء مدينة في رفح المصرية للفلسطينيين
  • أونروا: نحو 1.9 مليون نزحوا قسريًا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة
  • الوطني للأرصاد يكشف عن أقل درجة حرارة سجلت على الدولة
  • فرنسا.. ماكرون يزور العريش المصرية لتأكيد أهمية وقف النار في غزة
  • الأرصاد يكشف عن أقل درجة حرارة سجلت على الدولة