قصواء الخلالي: مستوى الاستفزاز الإسرائيلي وصل لأقصى درجة.. وجاهزون لجميع السيناريوهات
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
قالت الإعلامية قصواء الخلالي، إن رفح شهدت الأيام الماضية عمليات عسكرية، بقصف غاشم من الكيان الصهيوني للنازحين هناك، والذي يبلغ عددهم 1.4 مليون مواطن.
وتابعت خلال تقديمها برنامج " في المساء مع قصواء " المذاع على قناة cbc، أن استهداف غزة وخان يونس والضفة الغربية تصاعد بشكل كبير الفترة الماضية،
وأضافت أن إسرائيل لديها الكثير من التعنت لعرقلة الهدنة، ناهيك عن تصريحات الإدارة الصهيونية الاستفزازية، وتحميل مصر فشلها وهو ما ردت عليه الدولة المصرية.
وأوضحت أن الجانب الصهيوني قال إن مفاوضات وقف إطلاق النار انتهت، وهو ما كذبته الدولة المصرية بشأن استمرارية المفاوضات وهو ما يظهر التخبط في الشأن الإسرائيلي وإصرارهم على عدم الوصول لحل واضح لوقف إطلاق النار.
وأشارت إلى أن مصادر رفيعة المستوى أكدت أننا جاهزون لكافة السيناريوهات بما يشير لتصاعد حدة الخطاب المصري في هذا الشأن.
واختتمت: "مستوى الاستفزاز الإسرائيلي وصل لأقصى درجة، حتى هذه اللحظة، ومصر جاهزة لجميع السيناريوهات فهي لم تستخدم أدواتها حتى الآن، ولكن حال المساس بالأمن القومي المصري سيكون هناك تعامل جدي مع الأمور".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رفح فلسطين قصواء الخلالي قضية فلسطين
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يشن أول غارة جوية على البقاع اللبناني منذ وقف إطلاق النار
شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، أول غارة جوية على محافظة البقاع شرق لبنان، ضمن خروقاته اليومية لوقف إطلاق النار.
ومنذ فجر 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، يسود اتفاق هش لوقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله اللبناني، أنهى قصفاً متبادلاً بدأ في 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة بداية من 23 أيلول/سبتمبر الماضي.
وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية أن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارة على المنطقة بين بلدتي طليا وحزين في البقاع، وذلك للمرة الأولى منذ إعلان اتفاق وقف إطلاق النار.
ولم تتحدث الوكالة الرسمية عن تداعيات الغارة على الأراضي اللبنانية.
296 خرقاً لوقف إطلاق النار
بزعم التصدي لـ "تهديدات من حزب الله"، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي 296 خرقاً لوقف إطلاق النار حتى صباح الأربعاء، ما أسفر عن 32 قتيلاً و38 جريحاً، وفقاً لبيانات وزارة الصحة اللبنانية.
جدد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، أمس الثلاثاء، دعوته لجنة مراقبة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار إلى الضغط على الاحتلال لوقف خروقاتها للاتفاق والانسحاب من المناطق التي توغلت فيها.
تم تشكيل هذه اللجنة بموجب الاتفاق، وتضم كلاً من لبنان والاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة وفرنسا وقوة الأمم المتحدة في جنوب لبنان (اليونيفيل).
ومن أبرز بنود الاتفاق، انسحاب الاحتلال تدريجياً إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوماً، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
كما ينص الاتفاق على أن يكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها.
أسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن استشهاد 4 آلاف و63 شخصاً وإصابة 16 ألف و663 شخصاً آخرين، بينهم أعداد كبيرة من النساء والأطفال، بالإضافة إلى نزوح نحو 1.4 مليون شخص، وفق الإحصائيات التي رُصدت بعد تصعيد العمليات الإسرائيلية في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي.
وفي رده على العدوان، أعلن حزب الله تنفيذ ألف و666 عملية عسكرية بين 17 أيلول/ سبتمبر الماضي و27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، ما أسفر عن مقتل أكثر من 130 إسرائيلياً وإصابة ما يزيد على ألف 250 آخرين، إضافة إلى تدمير 76 آلية عسكرية.
يُذكر أن الاحتلال الإسرائيلي يحتل منذ عقود أراضي في لبنان وسوريا وفلسطين، ويرفض الاعتراف بحق الفلسطينيين في إقامة دولة مستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس.