النرويج تحذر من التداعيات الكارثية لاجتياح رفح
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
حذر وزير خارجية النرويج إسبن بارث إيدي اليوم الثلاثاء 13 فبراير 2024 ، من مفاقمة الاجتياح الإسرائيلي المزمع لمدينة رفح بقطاع غزة للوضع "الكارثي بالأساس" في المنطقة.
وأعرب وزير خارجية النرويج ، عن انزعاجه البالغ إزاء ارتفاع عدد القتلى في رفح.
وقال إيدي: "يحاول أكثر من 1.5 مليون شخص الاحتماء بالمدينة، حيث كان يعيش في البداية حوالي 280 ألف شخص".
ولفت إلى أنه "من الصعب للغاية" التمييز بين المدنيين والأهداف العسكرية في المناطق المكتظة بالسكان في غزة.
وأضاف: "في ظل هذه الظروف، أدعو إسرائيل إلى وقف الغارات الجوية على غزة".
وحذر الوزير النرويجي من أن العملية الإسرائيلية البرية المزمعة في رفح ستكون لها "نتائج كارثية".
وأضاف: "وهذا من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم الوضع الكارثي بالأساس ويعرض جهود المساعدات الإنسانية للخطر".
وأشار إيدي إلى أن القانون الدولي واضح بشأن ضرورة حماية المدنيين.
وقال: "من الواضح أن إسرائيل لا تفعل ما يكفي لحماية المدنيين. لا يوجد مكان آمن في غزة".
وتابع: "أكرر دعوتي لوقف إطلاق النار، ويجب أن تنتهي الحرب".
والأحد، قالت هيئة البث العبرية (رسمية)، إن الجيش الإسرائيلي صدّق على خطة عملياتية لشن عملية برية في رفح. المصدر : وكالة سوا - الاناضول
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
سوريا.. تكليف أول وزير خارجية بعد سقوط الأسد
يمن مونيتور/ وكالات
أعلنت إدارة الشؤون السياسية في سوريا، اليوم السبت، تكليف أسعد حسن الشيباني بحقيبة وزارة الخارجية في حكومة تصريف الأعمال، ليكون أول من يشغل المنصب بعد سقوط الرئيس المخلوع بشار الأسد.
ووفق ما نشره نشطاء سوريون على مواقع التواصل فإن الشيباني (37 عاما)، من مواليد محافظة الحسكة شرق البلاد ويحمل إجازة في اللغة الإنجليزية وآدابها من جامعة دمشق وشهادتي الماجستير والدكتوراه في العلوم السياسية والعلاقات الخارجية من جامعات تركيا.
وانضم الشيباني للثورة السورية منذ بدايتها عام 2011، وشارك في تأسيس حكومة الإنقاذ في الشمال، وأسس إدارة الشؤون السياسية، وعمل في الجانب الإنساني وأقام علاقات متميزة مع الأمم المتحدة ووكالاتها وأسهم في تسهيل العمل الإنساني في شمال غرب سوريا، وفق المصدر ذاته.
ويأتي تعيين وزير الخارجية بعد يوم واحد على تعيين عائشة الدبس مسؤولة في مكتب شؤون المرأة، وهي أول سيدة تشغل منصبا رسميا في الإدارة السورية الجديدة.
وفي 8 ديسمبر الجاري سيطرت الفصائل السورية على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، مع انهيار قوات النظام وانسحابها من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.