بلينكن يكشف عن مستجدات اتفاق إطلاق سراح الرهائن في غزة
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أكد انتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي انه يعمل مع مصر وقطر حول مقترح لإطلاق سراح الرهائن المتبقين في غزة.
واستكمل وزير الخارجية الأمريكي: سنفعل كل ما يلزم لإعادة الرهائن في غزة إلى عائلاتهم.
ويُشار إلى أنه في وقت سابق من اليوم، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن إسرائيل صاغت مسودة جديدة من الاتفاق المقترح لإطلاق سراح الرهائن، لعرضها أمام اجتماع القاهرة الذي يبحث التهدئة في قطاع غزة.
وبحسب هيئة البث الإسرائيلية فإن المسودة الجديدة تتمتع بقدر معين من المرونة من جانب إسرائيل على أمل تحقيق انفراجة في المفاوضات.
وفي وقت سابق من اليوم، قال موقع "والا" العبري، مساء السبت، إن تل أبيب تستعد لإرسال وفد إسرائيلي إلى القاهرة الأسبوع المقبل برئاسة رئيس الموساد الإسرائيلي دافيد برنياع ورئيس الشاباك رونين بار، والجنرال الاحتياط نيتسان ألون، وذلك من أجل بحث أخر المستجدات حول صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، بحسب ما صرح به اثنان من كبار المسؤولين الإسرائيليين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بلينكن وزير الخارجية الأمريكي غزة سراح الرهائن المسودة الجديدة الاتفاق المقترح قطر مسودة جديدة
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية قطر يبحث مع نظيره الأمريكي إعادة اتفاق وقف النار بغزة
أعلن وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم الأربعاء، أنه التقى نظيره الأمريكي مارك روبيو، وأكد معه الالتزام المشترك بدعم الأمن الإقليمي وتعزيز الدبلوماسية الدولية.
وقال وزير الخارجية القطري، في حسابه على «إكس»، إنه بحث مع روبيو جهود إعادة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية، إضافة إلى آخِر التطورات في سوريا.
وفي وقتٍ سابق، طالبت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا إسرائيل بـ«إنهاء» الحظر الذي تفرضه على دخول المساعدات الإنسانية قطاع غزة، محذّرة من «خطر المجاعة و(انتشار) أمراض وبائية والموت».
وشنّت القوات الإسرائيلية سلسلة من الغارات الجوية على غزة، بعد شهرين من بدء وقف إطلاق النار، وسط تعثر مفاوضات تمديده.
ويتكون اتفاق وقف إطلاق النار، الذي بدأ في 19 يناير الماضي، من ثلاث مراحل، تضمّن تبادلاً للرهائن المحتجَزين لدى «حماس» في غزة مقابل سجناء ومعتقلين فلسطينيين في إسرائيل، بهدف إنهاء الحرب، في نهاية المطاف.
وخلال المرحلة الأولى من الاتفاق، أفرجت «حماس» عن 25 من الرهائن على قيد الحياة، ورفات ثماني رهائن آخرين، مقابل نحو 1800 سجين ومعتقل فلسطيني.
وفي هذه الأثناء، انسحبت القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة بالسكان في غزة، ما سمح للفلسطينيين النازحين بالعودة إلى منازلهم.
في حين كان من المقرر أن تبدأ مفاوضات المرحلة الثانية في 4 فبراير الماضي، التي كان من شأنها أن تُفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية، وإطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين، لكن ذلك لم يحدث.