اعرف الفرق بين «Gemini» و«Bard».. «جوجل» تغزو عالم الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
تزخر تطبيقات الذكاء الاصطناعي بالتطويرات المستمرة، وتظل شركة جوجل على رأس المبادرين في الابتكار واستثمارات مجال الذكاء الاصطناعي.
تبرز Gemini وBard كنموذجين للغة تم تطويرهما بواسطة Gogle AI، حيث يتميز كل منهما بخصائصه الفريدة.
يُعتبر Google Gemini نموذجًا لغويًا ضخمًا يحتوي على 1.5 تريليون معلومة، مما يجعله قادرًا على إجراء محادثات افتراضية مع المستخدم.
يتميز بقدرته العالية على ترجمة النصوص بدقة من لغة إلى أخرى والوصول إلى معلومات العالم الحقيقي.
على الجانب الآخر، يُعتبر Google Bard شات افتراضيًا يضم 137 مليار معلومة. يتيح Bard محاكاة المحادثات البشرية بشكل أكثر واقعية، ويتم دمجه مع مواقع الويب ومنصات المراسلة لتقديم إجابات طبيعية باللغة الطبيعية على أسئلة المستخدم.
يهدف Bard إلى التفاعل بشكل أفضل مع الاستفسارات باللغة الطبيعية وتقديم إجابات متقدمة بدلًا من قائمة تقدم مجرد إجابات.
يتفرد Gemini بالقدرة على كتابة نصوص إبداعية وترجمة عالية الدقة، بينما يبرز Bard بفهمه العميق للسياق والتفاعل الطبيعي مع المستخدم. Ambos son ejemplos del continuo compromiso de Google con la innovación y la mejora de las funciones de búsqueda mediante la inteligencia artificial.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
قمة دولية حول الذكاء الاصطناعي بباريس
في قمة تاريخية غير مسبوقة في مجال ومستقبل الذكاء الاصطناعي، تستضيف العاصمة الفرنسية باريس عدد كبير من القادة السياسيين، والعديد من رواد المجال التكنولوجي بالعالم للبحث حول الانفتاح علي الذكاء الاصطناعي، والتقدم في هذا المجال للتحول من عالم الخيال العلمي إلي الواقع، مع مراعاة القمة التي ينظمها الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، وبرئاسة مشتركة مع رئيس وزراء الهند "ناريندرا مودي"، للحفاظ علي القيم والحقوق الإنسانية، وملكاته الفكرية والإبداعية، وكل ما يتعلق بخصوصيته.
وكانت دولة الإمارات العربية المتحدة قد بادرت بالمشاركة مع البرنامج الفرنسي في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال اتفاق إطاري، تستثمر الإمارات بموجبه ما بين ٣٠ إلي ٥٠ مليار يورو، وذلك لتشييد مركز بيانات ضخم للذكاء الاصطناعي، وذلك إثر زيارة العمل التي قام بها مؤخراً الرئيس الاماراتي الشيخ محمد بن زايد إلي باريس، هذا ويسعي الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون إلي تقدم فرنسا وأوروبا في هذا المجال، ووعد بمساهمة فرنسا والكثير من شركاتها المتخصصة في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي بأكثر من ١٠٩ مليار يورو، ليخطو بفرنسا وأوروبا للتقدم في مجال الذكاء الاصطناعي، وذلك علي غرار الصين والولايات المتحدة الأمريكية الرائدين في هذا المجال، شريطة أن يحرص البرنامج الفرنسي الأوروبي علي الحفاظ على حقوق الملكية الفكرية، ومنها حقوق الطبع والنشر والحفاظ علي القيم والمعايير الأخلاقية، وحماية مستقبل الإنسان وخصوصياته، وقد ناقش الحاضرون، وعلي رأسهم نائب الرئيس الأمريكي "جيه دي فانس"، ونائب رئيس الوزراء الصيني، والمستشار الألماني اولاف شولتز فرص التكنولوجيا ومخاطرها، وبخاصة تهديد الهجمات الإلكترونية، سلامة المعلومات والذكاء الاصطناعي، العلوم، الإعلام، الفنون، مستقبل العمل، السيطرة علي التجاوزات المحتملة والاثار السلبية التي يمكن أن تنجم عن استخدام بلدان العالم للذكاء الاصطناعي.