القوات الأمريكية تضبط شحنة أسلحة إيرانية مهرّبة لمليشيا الحوثي
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
ضبطت قوات خفر السواحل الأميركية، والتي تعمل في منطقة الأسطول الخامس، شحنة أسلحة إيرانية في بحر العرب، كانت مهرّبة لمليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب).
وقالت قناتا "العربية" و"الحدث" نقلا عن مصادر وصفتها بـ"الخاصة"، إن القوات الأمريكية تمكنت أواخر يناير الماضي، من السيطرة على قارب تهريب في منطقة بحر العرب.
وأوضحت، أن القارب خرج من ميناء في إيران، وكان يحمل أسلحة، ويحاول التوجّه إلى سواحل جنوب عُمان أو اليمن، لكن الرصد الأميركي تمكّن من إلقاء القبض على البحارة وصادر الحمولة من الأسلحة الموجّهة الى الحوثيين.
وبالرغم من مرور فترة ليست بقليلة مقارنة بحالات ضبط ماضية، إلا أن الأسطول الخامس أو القيادة المركزية، وهي المسؤول الأعلى عن المنطقة، تمتنع عن الإعلان عن هذه الشحنة المصادرة حتى اليوم.
الصمت الأمريكي أثار الكثير من الشكوك عن تماهي إدارة بايدن مع عمليات تهريب الاسلحة الإيرانية المستمر إلى مليشيا الحوثي في اليمن، في تعارض مع قرار واشنطن الصادر في 17 الماضي بإعادة تصنيف هذه المليشيا (جماعة إرهابية).
يأتي ذلك في وقت كانت البحرية الامريكية قد أعلنت يوم 11 يناير ضبط شحنة أسلحة إيرانية أخرى قبالة الصومال، كانت في طريقها للحوثيين، وقد تسببت تلك العملية بمقتل اثنين من قوات النخبة في البحرية الأميركية.
وتؤكد مصادر أمريكية أن طهران لا تمتلك رأس جسر في الصومال، في الوقت نفسه لم تتمكن من تكوين جناح موال لها في أي من جيبوتي وإريتريا لكنها تسعى دائماً الى استعمال هذه الشواطئ لإيصال الأسلحة الى اذرعها في اليمن.
وتقول مصادر عسكرية يمنية، إن إيران تستخدم منذ فترة طويلة عصابات صومالية ويمنية لتهريب الأسلحة عبر البحر، وعصابات أخرى لتهريب الأسلحة عبر المنفذ الحدودي مع سلطة عُمان، بتعاون أطراف في الحكومة الشرعية في اليمن، وهو القول الذي كان قد أكدت صحته تقارير فريق الخبراء الدولي المعني بالملف اليمني.
وتستغل طهران حالة الفقر التي يعاني منها الشباب الصومالي جراء الحرب الدائرة في البلاد، لاستقطاب هؤلاء الشباب في تهريب أسلحة وعمليات قرصنة من شأنها إحداث مزيد من الفوضى في عرض البحر، تمنح القوات الأمريكية ذريعة التواجد في هذه المياه، وهي الحُجة التي تتذرع بها طهران لتنشر قواتها البحرية أيضاً.
وتشير المصادر العسكرية اليمنية، إلى أن طهران تستفيد أيضاً بشكل كبير من حالة الفوضى في البر والبحر، لتعزيز القدرات العسكرية لاذرعها (الحوثيين).
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال: اكتشاف مستودعات أسلحة تابعة لحزب الله جنوب لبنان
قال الجيش الإسرائيلي في بيان، مساء اليوم الخميس، إنه اكتشف مستودعات أسلحة عديدة وبنى تحت الأرض تابعة لحزب الله خلال أعمال "اللواء 7" في جنوب لبنان.
وزير الخارجية السعودي: المملكة مستمرة في مساندة لبنان وشعبه نتنياهو يختبر إدارة ترامب بورقة جنوب لبنان
وبحسب روسيا اليوم، أوضح جيش الاحتلال، أن قوات "اللواء 7" بقيادة فرقة "الجليل 91" تواصل نشاطاها الدفاعي في جنوب لبنان بهدف حماية أمن إسرائيل وسكانها خاصة سكان وبلدات الجليل.
وذكر، أنه خلال عمليات التمشيط في جنوب لبنان، عثرت القوات على كميات كبيرة من الأسلحة شملت صواريخ كورنيت وقنابل وبنادق كلاشينكوف، مشيرا إلى مصادرة الأسلحة أو تدميرها.
ووفق البيان، عثرت القوات الإسرائيلية على عدة مسارات أنفاق تحت الأرض استخدمت كمواقع مكوث ومخازن أسلحة لحزب الله.
وأكد الجيش الإسرائيلي أنه يواصل نشاطاته وفق التفاهمات بين إسرائيل ولبنان مع الالتزام بشروط وقف إطلاق النار حيث ينتشر في منطقة جنوب لبنان ويعمل ضد أي تهديد يستهدف إسرائيل والإسرائيليين.
أفاد الجيش في بيان ثان بأنه دمر عشرات مستودعات الأسلحة في جنوب لبنان وخاصة في منطقة عيتا الشعب.
وقال في البيان إن "قوات اللواء 300 عملت في قرية عيتا الشعب الواقعة جنوب لبنان والتي استخدمها حزب الله للتسلح والاستعداد لتنفيذ العديد من العمليات الإرهابية حيث أطلقت من داخلها مئات القذائف الصاروخية والصواريخ المضادة للدروع نحو إسرائيل".
وأوضح أنه خلال عمليات التفتيش في المنطقة تم العثور على العديد من الوسائل القتالية منها منصات إطلاق وصناديق ذخيرة وصواريخ ومنصات إطلاق وعبوات ناسفة وقاذفات RPG وبنادق كلاشنيكوف ومئات القذائف الصاروخية والهاون وقنابل يدوية وصواريخ كورنيت وأسلحة قناصة.
وحسب المصدر ذاته، تم العثور على جميع هذه الوسائل داخل مبان تستخدم للسكن وفي ساحات المباني، وداخل رياض للأطفال، وأقبية المنازل.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أيضا أنه تم العثور على أكثر من 30 مستودعا للأسلحة وموقع استعداد للحزب.
ونشرت القوات الإسرائيلية صورا ومقاطع فيديو قالت إنها توثق الأسلحة والبنى التابعة لحزب الله اللبناني والتي اكتشفها خلال نشاطاته.