القبض على رجل يعمل في محطة للطاقة النووية يشتبه في انتمائه لتنظيم الدولة الإسلامية في تركيا
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
فبراير 13, 2024آخر تحديث: فبراير 13, 2024
المستقلة/- ذكرت تقارير أن السلطات التركية ألقت القبض على عضو مشتبه به في تنظيم داعش يعمل في محطة للطاقة النووية في تركيا.
اعتقلت شرطة مكافحة الإرهاب المواطن الروسي الذي كان يعمل في منشأة أكويو قيد الإنشاء باستخدام أوراق هوية مزورة، بحسب وكالة أنباء إخلاص و وسائل إعلام أخرى.
ومثل المشتبه به أمام محكمة تركية و تم حبسه على ذمة المحاكمة.
يتم بناء محطة الطاقة البالغة تكلفتها 19,8 مليار دولار من قبل شركة الطاقة الروسية العملاقة المملوكة للدولة روساتوم في مقاطعة مرسين على ساحل البحر الأبيض المتوسط في تركيا.
و حصلت أكويو على وضع المنشأة النووية في أبريل الماضي عندما تلقت أول وقود نووي لها، و من المتوقع أن تبدأ في إنتاج الكهرباء العام المقبل.
و قال وزير الداخلية علي يرليكايا الأسبوع الماضي إنه تم اعتقال 147 شخصا يشتبه في أن لهم صلات بتنظيم داعش في جميع أنحاء تركيا.
و قد استهدفت الجماعة الإرهابية البلاد في السنوات الأخيرة.
و قالت الجماعة إنها “هاجمت تجمعا للكفار المسيحيين خلال مراسمهم الشركية” داخل كنيسة سانتا ماريا في حي بويوكديري بالمدينة.
و قال ييرليكايا في ذلك الوقت إنه تم اعتقال رجلين، أحدهما من روسيا و الآخر من طاجيكستان، يعتقد أنهما أعضاء في تنظيم داعش. كما تم اعتقال العشرات من المشتبه بهم على خلفية الهجوم.
و نفذت الجماعة المتطرفة أيضًا سلسلة من الهجمات القاتلة في البلاد، بما في ذلك إطلاق النار على ملهى ليلي في إسطنبول في عام 2017 و الذي أدى إلى مقتل 39 شخصًا و هجوم بالقنابل في أنقرة عام 2015 أدى إلى مقتل 109 أشخاص.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
فرنسا تنفذ ضربات صاروخية على تنظيم "داعش" بسوريا
باريس - رويترز
قال وزير الدفاع والقوات المسلحة الفرنسي سيباستيان ليكورنو اليوم الثلاثاء إن فرنسا نفذت ضربات صاروخية مطلع هذا الأسبوع في سوريا استهدفت خلالها مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية.
وكتب ليكورنو على منصة إكس قائلا "نفذت القوات الجوية الفرنسية يوم الأحد ضربات محددة الأهداف على مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية في الأراضي السورية".
ويأتي الهجوم الفرنسي في أعقاب ضربة عسكرية مماثلة نفذتها الولايات المتحدة في سوريا، والتي قالت واشنطن إنها قتلت اثنين من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية.
وتواجه سوريا مستقبلا سياسيا غامضا بعد أن أطاحت هيئة تحرير الشام بالرئيس السابق بشار الأسد في الثامن من ديسمبر كانون الأول.
وأنهى الهجوم الخاطف الذي قادته هيئة تحرير الشام حربا أهلية استمرت 13 عاما، لكنها أثارت مجموعة من الأسئلة حيال مستقبل دولة متعددة الأعراق، تتمتع دول أجنبية من بينها تركيا وروسيا بمصالح قوية فيها، ويحتمل وجود تضارب بين هذه المصالح.