الملك يبحث مع نائبة الرئيس الأمريكي التطورات الخطيرة في غزة
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
بحث جلالة الملك عبدالله الثاني في واشنطن، الثلاثاء، مع نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، التطورات الخطيرة في غزة.
وأكد جلالة الملك، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، ضرورة تكثيف الجهود للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، والعمل على إيجاد أفق سياسي للقضية الفلسطينية ينهي دوامة العنف في المنطقة.
وشدد جلالته على ضرورة حماية المدنيين العزل، ومنع أية خطوات من شأنها أن تؤدي إلى تهجير الفلسطينيين في الضفة الغربية أو قطاع غزة، محذرا من خطورة تداعيات الهجوم الإسرائيلي على رفح، حيث أجبر ما يقارب مليون ونصف المليون من سكان غزة على النزوح.
ودعا جلالة الملك المجتمع الدولي إلى التحرك وبشكل فوري لمضاعفة حجم المساعدات وضمان إيصالها إلى القطاع بشكل دائم وكاف، للتخفيف من تفاقم الوضع الإنساني الكارثي هناك، مؤكدا ضرورة مواصلة دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" لتمكينها من القيام بدورها الإغاثي الحيوي ضمن تكليفها الأممي.
وبين جلالته أن عدم التعامل مع أصل الصراع، وغياب حل جذري لأساس المشكلة سيؤديان إلى اتساع دائرة العنف، وسيدفع الجميع الثمن.
وحضر اللقاء نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك، الدكتور جعفر حسان، والسفيرة الأردنية في واشنطن دينا قعوار.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: جلالة الملك عبدالله الثاني جلالة الملک
إقرأ أيضاً:
أبوالغيط يبحث مع مبعوث الأمم المتحدة للسودان التطورات السياسية والإنسانية
التقى أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم الأربعاء رمطان لعمامرة، المبعوث الخاص للسكرتير العام للأمم المتحدة للسودان.
وعقد الجانبان جلسة مباحثات مطولة حول تطورات الأوضاع ميدانيا وسياسياً في السودان، والجهود المبذولة لتحقيق السلام وإنهاء الحرب.
وصرح المستشار جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، بأن المبعوث الخاص أطلع الأمين العام على خطة عمل المنظمة الدولية للفترة القادمة، معددا التحديات التي تواجه الجهود الدبلوماسية.
كما تناول مستجدات الوضع ورؤيته في ظل التطورات العسكرية على الأرض في السودان، خاصة بعد استعادة القوات المسلحة السودانية السيطرة على العاصمة الخرطوم.
وأشار لعمامرة إلى ضرورة العمل والتنسيق المشترك بين الأمم المتحدة والجامعة العربية في الملف السوداني لضمان فعالية المبادرات الدولية في هذا الشأن.
وأكد الأمين العام خلال الاجتماع على موقف جامعة الدول العربية الداعم للشعب السوداني وتطلعاته المشروعة نحو الأمن والسلام والتنمية المستدامة، مشدداً على ضرورة تكثيف الجهود الدولية والإقليمية لوقف النزاع المسلح وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة.
وشدد أبو الغيط على الثوابت التي تحدد موقف الجامعة العربية من الأزمة في السودان، وعلى رأسها وحدة جمهورية السودان وسيادتها وسلامة أراضيها، وضرورة الحفاظ على مؤسسات الدولة الوطنية السودانية، ومنع أي تدخل خارجي في الشؤون السودانية، وإطلاق عملية سياسية شاملة يقودها السودانيون أنفسهم، وتحترم سيادة السودان ووحدة أراضيه، وتضمن مشاركة جميع أطياف المجتمع السوداني.