إسرائيل تقدم مسودة جديدة "أكثر مرونة" في مفاوضات القاهرة، قدمت إسرائيل مسودة جديدة في مفاوضات القاهرة، والتي تعتبر أكثر مرونة، وذلك في إطار جهود التوصل إلى اتفاق ينهي التصعيد الحالي مع حركة حماس في قطاع غزة.

أفصحت هيئة البث الإسرائيلية "كان" يوم الثلاثاء عن صياغة إسرائيل مسودة جديدة للاتفاق المقترح لإطلاق سراح الرهائن، وذلك استعدادًا لعرضها في اجتماع القاهرة الذي يسعى لتحقيق التهدئة في قطاع غزة.

إسرائيل تقدم مسودة جديدة "أكثر مرونة" في مفاوضات القاهرة

ووفقًا للهيئة، فإن المسودة الجديدة "تظهر مرونة معينة من جانب إسرائيل، بهدف تحقيق تقدم في المفاوضات".

وفقًا لذات المصدر، يتألف الوفد الإسرائيلي في اجتماع القاهرة من رئيسي جهازي الاستخبارات (الموساد) والأمن العام (الشاباك)، بالإضافة إلى أوفير فالك، المستشار السياسي لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

إسرائيل تقدم مسودة جديدة "أكثر مرونة" في مفاوضات القاهرة

ومع ذلك، فإن المسؤول الذي يدير ملف الرهائن نيابة عن الجيش الإسرائيلي، العقيد (المتقاعد) نيتسان ألون، لم يكن حاضرًا أو مشاركًا في محادثات القاهرة. يُذكر أنه كان متواجدًا في اجتماع سابق في باريس خلال شهر فبراير الحالي.

وفقًا لموقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي، فإن قرار نتنياهو بتعيين فالك بدلًا من ألون "قد يكون إشارة إلى رغبة رئيس الوزراء في ضمان تنفيذ توجيهاته بشكل أفضل".

وأفاد مصدر مطلع على التفاصيل أنه خلال المناقشات التحضيرية لرحلة القاهرة، قدّم ألون مقترحًا لنتنياهو بشأن مسار عمل محدد لجولة المحادثات لكن رئيس الوزراء لم يوافق على هذا المقترح، بل أصدر توجيهاته للوفد بأن يكونوا "مستمعين فقط".

إسرائيل تقدم مسودة جديدة "أكثر مرونة" في مفاوضات القاهرة

وأوضح المصدر أنه في ظل هذه الظروف، قرر ألون عدم الانضمام إلى الرحلة، وبدلًا من ذلك، أرسل نائبه أورين سيتر للمشاركة في الاجتماع برفقة رؤساء الموساد والشاباك.

وفقًا لمصادر مقربة من نتنياهو، قرار ضم فالك إلى الوفد يأتي نتيجة لرغبة رئيس الوزراء في وجود "شخصية مقربة منه" في المحادثات.

وفي استجابة لهذا، أفاد مكتب رئيس الوزراء بأن إرسال فالك إلى القاهرة يأتي "كإضافة إلى فريق التفاوض".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اسرائيل أكثر مرونة مفاوضات القاهرة هيئة البث الإسرائيلية الإسرائيلية قطاع غزة فی مفاوضات القاهرة رئیس الوزراء أکثر مرونة

إقرأ أيضاً:

«معلومات الوزراء»: 2024 أكثر الأعوام قسوة بالنسبة للمدنيين العالقين في النزاعات

سلط مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء الضوء على التقرير الصادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بعنوان «لمحة عامة عن العمل الإنساني لعام 2025»، حيث قدم التقرير تحليلًا للأزمات والاحتياجات العالمية والخطط الإنسانية اللازمة لمعالجتها، وطالب بتوفير أكثر من 47 مليار دولار أمريكي لمساعدة ما يقرب من 190 مليون شخص يواجهون احتياجات عاجلة تهدد حياتهم.

أشار التقرير، إلى أن هناك نحو 305 ملايين شخص حول العالم سيحتاجون في عام 2025 إلى المساعدة الإنسانية والحماية بشكل عاجل في ظل تصاعد أزمات عديدة تسفر عن عواقب وخيمة يتأثر بها المتضررون من هذ الأزمات، موضحاً أن منطقة جنوب وشرق إفريقيا تستضيف أكبر عدد من المحتاجين إلى المساعدة الإنسانية بإجمالي عدد يُقدر بنحو (85) مليون شخص، حيث تمثل الأزمة الكارثية في السودان 35% من إجمالي عدد المحتاجين إلى المساعدة في المنطقة، وتليها منطقتا الشرق الأوسط، وشمال إفريقيا حيث يحتاج 29 مليون شخص إلى المساعدة والحماية، ونحو 57 مليون شخص في غرب ووسط إفريقيا يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية، وفي آسيا والمحيط الهادئ هناك 55 مليون شخص، أما في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي فهناك 34 مليون شخص بما في ذلك 5 مليون شخص متضرر من أزمة فنزويلا، أما في أوروبا فلا يزال يحتاج 15 مليون شخص إلى المساعد بسبب استمرار الأزمة الروسية الأوكرانية.

وفي هذا الصدد، أشار التقرير إلى أن هناك دافعان رئيسان وراء هذه الاحتياجات، وكلاهما من صنع الإنسان، وهما: النزاعات المسلحة، وحالة الطوارئ المناخية العالمية، وطبقًا للتقرير، فإن المدنيون يتحملون النصيب الأكبر من العبء الناجم عن النزاعات المسلحة التي تتجاهل بشكل صارخ القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان، بما في ذلك الأعمال الوحشية الجماعية.

وأوضح التقرير أن عام 2024 كان من أكثر الأعوام قسوة في التاريخ الحديث بالنسبة للمدنيين العالقين في النزاعات، وقد يكون عام 2025 أسوأ من ذلك إذا لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة، ففي منتصف عام 2024 نزح ما يقرب من 123 مليون شخص بشكل قسري بسبب النزاع والعنف بزيادة سنوية هي الثانية عشرة على التوالي.

بالإضافة إلى ذلك، يعيش طفل واحد من كل خمسة أطفال في العالم - أي ما يقرب من 400 مليون طفل - في مناطق النزاع أو يفرون منها، وتبلغ الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال مستويات غير مسبوقة، حيث شهد السودان وحده ارتفاعًا بنسبة 480% من عام 2022 إلى عام 2023.

كما تُعد أزمة الأمن الغذائي العالمية بمثابة صاعقة، حيث تؤثر على أكثر من 280 مليون شخص يوميًّا مع انتشار الجوع الحاد وتفاقمه، كما يمنع العنف والنزوح إنتاج الغذاء ويعوق إتاحة الوصول إلى الأسواق الحيوية.

وفيما يتعلق بحالة الطوارئ المناخية العالمية، أشار التقرير إلى أن العالم على مشارف أن يشهد تجاوز متوسط درجة الحرارة العالمية مستوى 1.5 درجة مئوية مما ينذر بدق ناقوس الخطر، وتزيد أزمة المناخ من تكرار حدوث الكوارث وشدتها، والتي لها تبعات مدمرة على أرواح ملايين البشر وسبل عيشهم.

أشار التقرير إلى أنه في عام 2023، تم تسجيل 363 كارثة متعلقة بالطقس، والتي أثرت على ما لا يقل عن 93.1 مليون شخص وتسببت في مقتل الآلاف، وفي العام ذاته، تسببت الكوارث في حدوث نحو 26.4 مليون حالة نزوح / تنقلات، وأكثر من ثلاثة أرباع هذه الحالات ناجمة عن حالات الطقس.

هذا، وقد تسببت أزمة المناخ في دمار كبير في أنظمة الغذاء، حيث إن موجات الجفاف مسؤولة عن أكثر من 65% من الأضرار الاقتصادية الزراعية في السنوات الخمس عشرة الماضية، ما أدى إلى تفاقم انعدام الأمن الغذائي، وخاصة في المناطق التي تعتمد على زراعة أصحاب الحيازات الصغيرة.

وأفاد التقرير أن الصراعات يمكن أن تسهم بشكل مباشر في تغير المناخ، حيث يقدر الباحثون أن الانبعاثات في أول 120 يومًا من الصراع في غزة تتجاوز الانبعاثات السنوية لـ 26 دولة وإقليمًا منفردًا، وفي الوقت نفسه، سجلت أكبر 30 شركة نفط وغاز باستثناء تلك الموجودة في البلدان الأكثر فقرًا ما مجموعه 400 مليار دولار سنويًّا من التدفقات النقدية الحرة منذ اتفاق باريس في عام 2015.

أشار التقرير إلى أن الأمم المتحدة والمنظمات الشريكة تحتاج إلى جمع ما يزيد عن 47 مليار دولار لمساعدة ما يقرب من 190 مليون شخص عبر 72 دولة بحلول عام 2025، موضحًا أن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تحتاج في الوقت الراهن إلى 15.9 مليار دولار، في ظل الزيادات الكبيرة في التمويل المطلوب للاستجابة للأزمات المتصاعدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة ولبنان.

وأوضح التقرير أن الأزمة المتصاعدة في السودان أدت إلى زيادة متطلبات التمويل في شرق وجنوب إفريقيا والتي تتطلب في الوقت الراهن 12 مليار دولار تقريًبا، أما في غرب ووسط إفريقيا، فثمة حاجة إلى 7.6 مليار دولار، كما تتطلب منطقة آسيا والمحيط الهادئ في الوقت الراهن 5.1 مليار دولار، في حين تحتاج أوروبا إلى 3.3 مليار دولار، وفي مختلف أنحاء أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي، يدعو الشركاء في مجال العمل الإنساني إلى توفير 3.6 مليار دولار.

أشار التقرير في ختامه إلى أنه في عام 2025 سيواصل الشركاء في مجال العمل الإنساني تحسين الطريقة التي يقدمون بها خدماتهم للمتضررين من الأزمات، من خلال: احترام وتعزيز العمل الإنساني الذي تقوده الجهات المحلية، ومتابعة الاستجابات التي تركز على الأشخاص والخاضعة للمساءلة، بالإضافة إلى توسيع نطاق المساعدات النقدية حيثما كان ذلك ممكنًا ومناسبًا.

مقالات مشابهة

  • العراق ينجح بزراعة أكثر من 16 مليون شجرة
  • «معلومات الوزراء»: 2024 أكثر الأعوام قسوة بالنسبة للمدنيين العالقين في النزاعات
  • الهيئة النسائية تقدم أكثر من 50 مليون دعما للعمليات العسكرية المناصرة لغزة
  • بعد مرور أكثر من سنتين على تشكيل حكومته..السوداني”يتذكر أهمية تنفيذ ورقة الإتفاق السياسي مع حزب تقدم”
  • تفاصيل إسرائيلية جديدة عن تطورات مفاوضات صفقة التبادل مع حماس
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تقدم مبررات واهية للإبادة الجماعية في غزة
  • تفاصيل لقاء حماس والجهاد والشعبية في القاهرة لبحث مفاوضات غزة
  • كاتب إسرائيلي: إسرائيل والسعودية مرتاحتان لترامب.. تقدم بطيء نحو التطبيع
  • الاتحاد الأوروبي وسويسرا يختتمان مفاوضات اتفاقية جديدة لتعزيز العلاقات
  • أنباء عن تقدم في محادثات وقف إطلاق النار .. والأمم المتحدة تطلب رأيا قانونيا حول التزامات إسرائيل في غزة