المودة توقع مذكرة تفاهم مع صندوق النفقة لدعم وتمكين الأسر المنفصلة
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
سليمان على وهيب – مكة المكرمة
وقعت جمعية المودة للتنمية الأسرية مذكرة تفاهم مع صندوق النفقة بهدف دعم وتمكين الأسر المنفصلة من أجل بناء قدراتهم وتنمية مهاراتهم وتوعيتهم بالخدمات التنموية التي تقدمها المودة وصندوق النفقة، وتأتي هذه الاتفاقية في إطار جهود متواصلة لدعم الأسر وتمكينها في المجتمع، وتعكس التزام الجهتين بتقديم الدعم الشامل والمستدام لهذه الفئة المهمة من المجتمع.
وتتضمن المذكرة التعاون في عدة مجالات تساهم في استقرار الأسرة والمجتمع من خلال إطلاق حملة توعوية مشتركة لتوعية الأسر المنفصلة والتي تشتمل على بناء قدرات مستفيدات الصندوق وتقديم استشارات أسرية، وكذلك تقديم برامج التمكين الاقتصادي.
وأوضح مدير عام جمعية المودة للتنمية الأسرية السيد محمد بن علي آل رضي بأن المذكرة تهدف إلى تمكين مستفيدات الصندوق اقتصاديًا وتحويلهم من الاحتياج للإنتاج من خلال مركز مكرمة لتمكين المرأة التابع للجمعية وذلك من خلال التدريب المهني في مدينتي جدة والرياض والتدريب الحرفي في جدة.
وأضاف “آل رضي” بأن الجمعية ستساعد أيضًا في تعزيز وعي الأسر المنفصلة من خلال العديد من الخدمات عبر منصة العائلة من خلال تدريب الأسر المنفصلة على الانفصال الناجح (تسريح بإحسان) وتربية الأبناء والتخطيط للأسرة بعد الانفصال، وكذلك الدعم الاجتماعي والنفسي من خلال فتح خط استشارات أسرية وتربوية وقانونية في مجال الأحوال الشخصية لمستفيدات الصندوق عبر مركز المودة للإرشاد وفض النزاعات.
وأشار “آل رضي” بأن المذكرة تستهدف بناء قدرات 100 مستفيدة شهريًا، وتقديم 200 استشارة أسرية وكذلك تقديم برامج التمكين لـ 30 مستفيدة شهريًا من مستفيدات الصندوق.
وأكد “آل رضي” بأن هذا التعاون يأتي ضمن سعي الجمعية المستمر لتحسين جودة حياة الأسر المنفصلة، حيث نجحت الجمعية في مساعدة أكثر من 17 ألف أسرة منفصلة لصناعة قصة نجاح منذ عام 2020.
واختتم “آل رضي” أن الجمعية ملتزمة بتقديم رسالتها في تحسين جودة الحياة الأسرية عبر برامج نوعية ومبتكرة تتوافق مع احتياجات الأسرة وفق دراسات وممارسات تخصصية احترافية، مع تزويد الأسرة بالخبرات والمهارات والمعارف الأساسية في المجال الاجتماعي والاقتصادي، وزيادة الوعي الأسري بأساليب بناء العلاقة مع الأبناء بعد الانفصال والتخطيط المالي، بالشراكة مع العديد من الجهات الحكومية التي تساهم في استقرار الأسرة والمجتمع
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية من خلال آل رضی
إقرأ أيضاً:
«بيت الخير» رصدت 6 ملايين درهم لدعم 12 ألف أسرة
دبي: «الخليج»
بدأت جمعية «بيت الخير» مع مطلع الأسبوع الثالث من شعبان، تنفيذ مشروع «المير الرمضاني»، الذي رصدت له 6 ملايين درهم، بهدف دعم 12 ألف أسرة، ضمن حملتها الرمضانية «حَقٌّ مَّعْلُوم»، التي وضعت هدفاً مبدئياً بإنفاق ما يزيد على 65 مليون درهم.
وتتسلم الأسر المستحقة المير الرمضاني عبر الهُوية الوطنية، بموجب اتفاق «بيت الخير» مع عدد من الجمعيات في الدولة، وبحسب قوائم الأسماء المعتمدة بالمخول من كل أسرة لتسلّم المير الرمضاني.
كما ستسلّم بعض الأسر قسائم المير الرمضاني، لتصرفها من الجمعيات التي تعاقدت معها «بيت الخير» في مختلف إمارات الدولة، حيث تراوح قيمة البطاقات بين ألف و3 آلاف درهم، بحسب عدد أفراد الأسرة، يشتري بها المستفيدون المواد التموينية اللازمة، دعم غذائي للأسر في رمضان.
وأكد عابدين طاهر العوضي، المدير العام للجمعية، أن مشروع المير الرمضاني يسهم في توفير احتياجات الأسر المستفيدة، خلال الشهر الفضيل للتخفيف عنها وإسعادها وبثّ الطمأنينة في نفوسها، ومساعدتها في توفير احتياجاتها. وأفاد بأن برامج «بيت الخير» تتنوع خلال شهر رمضان، من أجل إشعار المحتاجين والأسر ذات الدخل المحدود، أن هناك من يقف إلى جانبهم. لافتاً إلى أنه بجانب تنفيذ مشاريع المير الرمضاني وإفطار صائم، تقدم الجمعية الدعم للغارمين وللحالات الطارئة والمرضى المعسرين خلال الشهر المبارك، وتوزيع زكاة الفطر وتوفير كسوة العيد والعيدية للأسر الأكثر حاجة. ودعا العوضي المحسنين الكرام، وأصحاب الأيادي البيضاء، للمساهمة بزكاتهم وصدقاتهم لدعم «بيت الخير» في تنفيذ مشاريعها الرمضانية ضمن حملتها «حقّ معلوم»، متوجهاً بجزيل الشكر والامتنان لهم على ما قدموه ويقدّمونه من دعم لمختلف برامجها ومشاريعها الإنسانية.