"كل ما تريد معرفته عن العفو الملكي في السعودية..شروط وأحكام
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
يعتبر العفو الملكي مبادرة إنسانية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، تهدف إلى إتاحة فرصة جديدة للحياة للنزلاء والنزيلات المحكومين في قضايا الحق العام، وإعادة دمجهم في المجتمع بشكل إيجابي وتأتي هذه المبادرة إيمانًا من خادم الحرمين الشريفين بأهمية إتاحة الفرصة للنزلاء والنزيلات لإعادة تأهيل أنفسهم وإصلاح سلوكهم، وإعادة دمجهم في المجتمع كأعضاء فاعلين.
تشمل مبادرة العفو الملكي العديد من الشروط التي يجب توفرها في السجين لكي يتم شموله بالعفو، مثل حسن السلوك داخل السجن، وعدم وجود أي سوابق جنائية، والحصول على موافقة الجهة التي حكمت عليه وقد حققت هذه المبادرة العديد من النتائج الإيجابية، حيث ساعدت في إعادة تأهيل العديد من السجناء ومما أدى إلى انخفاض معدلات الجريمة وتحسين الأمن والاستقرار في المملكة العربية السعودية ومن اهم شروط العفو الملكي:
يجب ألا يكون لدى المتقدم أي سوابق جنائية قبل ارتكاب الجريمة التي أدت إلى سجنه.
يجب أن يكون قد قضى نصف مدة عقوبته على الأقل.
يجب على السجين التوقيع على تعهد بعدم ارتكاب نفس الجريمة مرة أخرى.
لا يُطبق العفو على السجناء في قضايا الأمن الوطني.
يجب على السجين المشاركة في أحد برامج إعادة التأهيل والتوجيه داخل السجن
يجب أن يكون السجين قد أظهر نتائج إيجابية في هذه البرامج.
يجب أن يكون السجين حسن السير والسلوك أثناء فترة وجوده في السجن.
يجب أن يكون قد أظهر التزامًا بالقوانين والأنظمة داخل السجن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العفو الملکی یجب أن یکون
إقرأ أيضاً:
قوات إماراتية تعتقل قيادياً في صفوف المرتزقة وسط تصاعد الصراع مع السعودية في حضرموت
يمانيون../
في تصعيد جديد يعكس حدة التوتر بين أطراف الاحتلال في اليمن، اعتقلت القوات الإماراتية أحد أبرز القيادات العسكرية التابعة لمرتزقة السعودية في محافظة حضرموت شرقي البلاد.
وأفادت مصادر جنوبية أن قوات إماراتية أقدمت على اعتقال العميد محمد عمر اليميني، أركان ما تُسمى بالمنطقة العسكرية الثانية، أثناء تواجده في مدينة المكلا، وذلك بتهمة تهريب أسلحة بغرض إثارة الفوضى والاضطرابات داخل المحافظة.
وتأتي هذه الخطوة في إطار صراع النفوذ المتصاعد بين أدوات الاحتلال، حيث تسعى الإمارات إلى تحجيم نفوذ الفصائل الموالية للرياض، في وقت تحاول فيه السعودية توسيع نفوذها داخل الهضبة النفطية لحضرموت، على حساب حليفها السابق في العدوان على اليمن.