فعاليات للهيئة النسائية بمديرية صنعاء الجديدة بذكرى الشهيد الرئيس الصماد
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
يمانيون|
أقامت الهيئة النسائية في مديرية صنعاء الجديدة بمحافظة صنعاء، اليوم، وقفة إحياءً للذكرى السنوية للشهيد الرئيس صالح علي الصماد، وتضامنًا مع فلسطين.
قدمت في الوقفة فقرات شعرية وكلمات وهتافات، استعرضت مناقب الشهيد الصماد، الذي تولى قيادة اليمن في أصعب مرحلة مر بها عبر التاريخ، أدى فيها واجبه على نحو مشرف، حيث كان جل اهتمامه خدمة شعبه.
وحمل البيان الصادر عن الوقفة قوى العدوان، وعلى رأسها أمريكا والنظام السعودي، المسؤولية القانونية عن جريمة اغتيال الصماد ورقاقه، وكل التبعات والآثار المترتبة عليها.
كما أدان الجرائم البشعة المستمرة بحق النساء والأطفال في فلسطين، التي يرتكبها الكيان الصهيوني الغاصب بدعم أمريكا والغرب.. مؤكدا دعم أبناء اليمن للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وأعلن البيان التفويض المطلق لقائد الثورة في نصرة الأقصى، ومواجهة العدوان الأمريكي – البريطاني.
إلى ذلك، أحيت الهيئة النسائية الثقافية في عزلتي رجام وغضران وعيال مالك بمديرية بني حشيش الذكرى السنوية للشهيد الرئيس صالح علي الصماد، تحت شعار “رجل المسؤولية والتضحية”.
تطرقت المشاركات في الفعالية إلى جوانب من حياة الشهيد ومسيرته النضالية في مواجهة الطغيان الأمريكي – الصهيوني حتى لقي الله شهيدا كريما.
وعقب الفعالية، نظمت المشاركات وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، ومنددة بجرائم العدو الصهيوني في غزة والضفة الغربية.
وأكدن على دعم معركة تحرير الأراضي المحتلة والمقدسات الإسلامية من دنس اليهود المغتصبين.
وفي مديرية سنحان وبني بهلول، نظمت الهيئة النسائية الثقافية فعالية ثقافية بذكرى الشهيد الرئيس الصماد.
وأكدت المشاركات، خلال الفعالية، على اهمية إحياء هذه المناسبة لتعزيز ثقافة الصمود والثبات والبناء والتنمية.
تخلل الفعالية عدد من الفقرات الثقافية والإنشادية، والقصائد الشعرية المعبرة عن المناسبة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
ختام فعاليات الأسابيع الثقافية بالإدارات الفرعية بأوقاف الفيوم
اختتمت مديرية أوقاف الفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، فعاليات الأسابيع الثقافية بإدارات الأوقاف الفرعية وذلك تحت عنوان: "خلق الرضا والقناعة بين الواقع والمأمول".
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامه الأزهري وزير الأوقاف، وتحت إشراف الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وبحضور نخبة من العلماء وأئمة الأوقاف المميزين.
"خلق الرضا والقناعة بين الواقع والمأمول".. ضمن فعاليات الأسابيع الثقافية بأوقاف الفيوموخلال اللقاءات أكد العلماء أن أفضل ما يعين الإنسان على الاستقرار النفسي: أن يرضى ويَقْنَع بما قسمه الله له، ولا يتطلع لما في أيدي الناس؛ فالله سبحانه وتعالى قَدَّرَ المقادير، ورزق كلَّ إنسانٍ بقدرٍ معيَّن، وضمن له الحصول على هذا الرِّزق، وطلب منه السَّعيَ في الأرض وعمارتِها وأداء الواجبات والتَّكاليف، وهذا ما سيُحاسَبُ عليه في الآخرة، فعلى الإنسان أن يرضى بقضاء الله وقدره، ويُوَجِّه طاقته التي منحه الله إياها لأداء الواجبات والتكاليف وتعمير الكون، فهذا سرُّ سعادة الإنسان؛ قال تعالى: ﴿وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ﴾، وقال جلَّ شأنه: ﴿وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ﴾.
كما أوضح العلماء، أنه لو تأمَّل كثير من الناس حين يشعرون بعدم الرضا؛ لتبيَّنوا بعد تأمُّلٍ يسيرٍ أن الإنسان في نهاية الأمر يكفيه الشيءُ اليسير لتستقيم حياته وتنتظم شؤونه من خلال القناعة، ومن فُتح عليهم الكثير من أبواب الرزق إنما هم -حقيقةً- في اختبارٍ عسيرٍ؛ فهم لا يستغلُّون منه لحاجتهم الحقيقية إلا النَّذر اليسير، فيما يظل الباقي في أيديهم ينظر الله تعالى كيف يعملون فيه وبه، فإن أنفقوه في مرضاة الله سبحانه وتعالى جازاهم الله ثوابًا كبيرًا،وإن هم أنفقوه فيما لا يُرضي الله أو منعوه من يستحقُّونه من العباد استحقُّوا سخط الله ونالوا إثمًا عظيمًا، ولقد كان من دعائه صلى الله عليه وآله وسلم: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الرِّضَا بَعْدَ الْقَضَاءِ، وَبَرْدَ الْعَيْشِ بَعْدَ الْمَوْتِ، وَلَذَّةَ النَّظَرِ إِلَى وَجْهِكَ، وَشَوْقًا إِلَى لِقَائِكَ فِي غَيْرِ ضَرَّاءَ مُضِرَّةٍ وَلَا فِتْنَةٍ مُضِلَّةٍ».