السيسي يستقبل رئيس وزراء قطر ورئيس الاستخبارات الأمريكية بالقاهرة.. ماذا ناقشوا؟
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
ناقش الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الثلاثاء، مع كل من رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني ورئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) ويليام بيرنز بالقاهرة، تطورات الموقف في حرب غزة، بالتزامن مع اجتماع شهدته العاصمة المصرية ضمن محاولات التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في القطاع وإبرام صفقة تبادل أسرى بين "حماس" والاحتلال الإسرائيلي.
وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية إن لقاء السيسي وآل ثاني استعرض الجهود الرامية للتوصل لوقف لإطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين من الأوضاع المتدهورة بالقطاع.
واستعرض الجانبان الجهود المشتركة في هذا الصدد، وكذلك جهود إنفاذ المساعدات الإنسانية.
اقرأ أيضاً
حذرا من خطورة التصعيد في رفح.. السيسي يستقبل رئيس وزراء قطر
وأكد السيسي والشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، على الخطورة البالغة لتصعيد العمليات في رفح جنوبي القطاع، والتحذير من العواقب الوخيمة لمثل هذا الإجراء، في ظل ما يكتنفه من مخاطر تفاقم الكارثة الإنسانية في غزة، مع التشديد على ضرورة تكاتف الجهود الدولية للحيلولة دون اتساع دائرة الصراع وزيادة عوامل التوتر في المنطقة.
أما اللقاء مع بيرنز، فتم خلاله تأكيد استمرار التشاور والتنسيق المكثف لتحقيق أهداف وقف إطلاق النار وحماية المدنيين وتفعيل حل الدولتين، بما يعزز جهود إرساء الأمن والاستقرار في المنطقة.
ونقل بيرنز تثمين الرئيس الأمريكي جو بايدن لجهود مصر الحثيثة في دفع مسار التهدئة في غزة، ووقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، بالإضافة إلى دورها المحوري المتواصل في تقديم وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع منذ اندلاع الأزمة.
وشهدت العاصمة المصرية القاهرة، الثلاثاء، اجتماعا جديدا ضم مسؤولين من مصر وقطر والولايات المتحدة ودولة الاحتلال الإسرائيلي لمناقشة تطورات صفقة تبادل أسرى بين "حماس" والاحتلال تفضي إلى وقف إطلاق النار في غزة.
ووفق ما ورد عبر عدة مصادر، فقد قدم الاحتلال مسودة جديدة للاتفاق وصفت بأنها "أكثر مرونة".
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: السيسي مصر الاستخبارات الأمريكية رئيس الوزراء القطري غزة حرب غزة إطلاق النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
أردوغان يطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليات استمرار وقف إطلاق النار بغزة
أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن "ثمة مسؤوليات كبيرة تقع على عاتق الجميع في الحفاظ على وقف إطلاق النار بقطاع غزة بين حركة حماس وإسرائيل".
جاء ذلك في مؤتمر صحفي، الأربعاء، مع نظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير، في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة.
وشدد أردوغان على أن تركيا ستواصل التعاون مع ألمانيا فيما يخص الملفات الإقليمية، مثل التطورات في سوريا وقطاع غزة وحرب أوكرانيا.
وقال: "تقع على عاتق الجميع مسؤوليات كبيرة في الحفاظ على وقف إطلاق النار بغزة، وعلينا كمجتمع دولي مواصلة الجهود من أجل حل الدولتين".
وأوضح أردوغان: "مشاوراتنا اليوم تحمل أهمية من ناحية الجهود المشتركة حيال تحقيق السلام والاستقرار في المناطق المجاورة لنا".
وأكد أن تحقيق السلام الدائم والازدهار في سوريا هو رغبة مشتركة للجميع، معربًا عن اعتقاده أن ألمانيا ستوفر الدعم اللازم لجهود تركيا في إعادة إعمار سوريا.
وأشار إلى أن تركيا أكدت منذ فترة طويلة أن الحرب في أوكرانيا يجب أن تنتهي بسلام عادل، مبينًا أنه بحث هذه المسألة اليوم مع نظيره الألماني.
وحول تصاعد الكراهية في الغرب، قال أردوغان: "نرى تزايدا بالخطابات والأعمال المعادية للأجانب والعنصرية وكراهية الإسلام في أوروبا، وهو ما يثير قلق المجتمع التركي أيضًا".
واستدرك بأن الزيارات والاجتماعات رفيعة المستوى الأخيرة في المنابر الدولية أوضح دليل على الحوار الوثيق بين البلدين، مبينًا أن الروابط القوية السياسية والاقتصادية والإنسانية والثقافية تمنح الفرصة لمواصلة تطوير العلاقات.
وأكد أن المباحثات تناولت التطورات الإقليمية والخطوات الممكن اتخاذها لتعميق التعاون الثنائي، مشددًا على متانة العلاقات التجارية والاقتصادية بين ألمانيا وتركيا.
ولفت أردوغان إلى أن اللقاء ناقش أيضًا قضايا مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية وتأشيرات الدخول والصناعات الدفاعية ومسائل تهم الجالية التركية في ألمانيا.
وأضاف: "سنواصل العمل مع أصدقائنا الألمان بشأن كل هذه القضايا، كما تطرقنا بشكل خاص إلى مكافحة التنظيمات الإرهابية، والعلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي".