بالفيديو: الجيش الإسرائيلي ينشر فيديو يدعى أنه يوثق السنوار وعائلته بنفق في غزة
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
نشر الجيش الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، فيديو، ادّعى أنه يوثّق رئيس حركة حماس في قطاع غزة ، يحيى السنوار، وأفرادا من عائلته في أحد الأنفاق في قطاع غزة؛ وذلك بالتزامن مع المباحثات التي تُجرى في القاهرة بشأن صفقة جديدة.
وقد يشير تسريب الجيش الإسرائيلي للفيديو، ومن ثمّ نشره، إلى أنه يستخدمه كورقه ضغط، وبخاصّة في هذا التوقيت بالذات، بالتزامن مع المباحثات.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي خلال مؤتمر صحفي :" نفذنا في خان يونس طريقة قتال خاصة واستثنائية تشمل عملية فوق الأرض وعملية متوازية تحت الأرض ، وخلال عملياتنا في خان يونس دخلنا مركزا لحماس تحت مقبرة كان يحتوي غرف نوم لقيادات الحركة".
وتابع :" المقطع الذي ظهر فيه السنوار نتيجة عملية الملاحقة التي نطارده فيها ولن تتوقف حتى القضاء عليه أو اعتقاله ، و نواصل اعتقال المخربين والتحقيق معهم وكشف المزيد من المعلومات الاستخباراتية" وفق قوله
وتابع :" اعتقلنا منذ بداية الحرب عددا من أقارب قادة حماس بينهم أقارب ليحيى السنوار ، وحماس لم تكن تتخيل أننا سنعمل تحت الأرض أو أننا سنصل إلى الأماكن التي تختبئ فيها قيادتهم".
وقبل الإعلان الرسميّ من قِب الجيش، قالت تقارير إسرائيلية إن لدى الجيش الإسرائيليّ، فيديو يُظهر السنوار، في أحد الأنفاق في خانيونس.
ولفتت وسائل إعلام إلى أن الفيديو التُقط قبل "عدّة أسابيع"، فيما قالت أخرى إنه التُقط مؤخّرا.
وفي حين قالت القناة الإسرائيلية 12 إن التقديرات هي أن "السنوار منقطع عن أي اتصال"، أكدت أن تقديرات أجهزة الأمن الإسرائيلية تشير إلى أن "إسرائيل على بُعد أيام طويلة" منه.
وتأتي جولة المباحثات في العاصمة المصرية، بمشاركة مدير وكالة المخابرات الأميركية (سي آي إيه) وليام بيرنز، ورئيس وزراء قطر، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ورئيس الموساد، دافيد برنياع، ومسؤولين مصريين.
وادعت التقارير أن الجيش الإسرائيلي تحصّل على الفيديو الذي تبلغ مدّته دقيقة واحدة، من كاميرا. وقالت إن الفيديو أظهر السنوار مع زوجته واثنين أو ثلاثة من الأطفال، بالإضافة إلى شخص آخر "يقودهم عبر الأنفاق".
وأشارت إلى أن "الجيش الإسرائيلي و(جهاز الأمن الإسرائيلي العام)، الشاباك، يحلّلان الفيديو".
وذكر مسؤول إسرائيلي أن فيديو السنوار "ليس الوحيد، وأن بحوزتهم مقاطع أخرى له".
وفي وقت سابق اليوم، نقلت وكالة "أسوشيتد برس" الأميركية عن مسؤول مصري رفيع لم تسمه، في وقت سابق اليوم، أن الوسطاء حققوا ما وصفه بتقدم "مهم نسبيا" في المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس، قبل الاجتماع الذي انطلق مساء اليوم في القاهرة.
ونقلت صحيفة "العربي الجديد" عبر موقعها الإلكترونيّ، اليوم، عن مصدر مصري ذكرت أنه مطّلع على جهود القاهرة في هذا الشأن، القول إن "كلّ السيناريوهات مطروحة حاليا على طاولة المفاوضات"، مشيرا إلى أن "الوفد الإسرائيلي جاء وفي جعبته قرار اجتياح رفح، حال فشل التوصل إلى اتفاق مع حماس".
المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی إلى أن
إقرأ أيضاً:
السنوار 2.. من هو الأسير الذي يخشى الاحتلال إطلاق سراحه؟
تبدي أوساط في حكومة الاحتلال تخوفها من إطلاق سراح أحد الأسرى الفلسطينيين، في إطار صفقة مرتقبة لتبادل الأسرى، خشية ان يتحول إلى "سنوار جديد".
وفي الوقت الذي تتصدر فيه صفقة إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين، النقاش العام في "إسرائيل"، طرح مسؤول إسرائيلي؛ إسما من بين الأسرى الأمنيين الذين يقضون أحكامًا طويلة السجن، وحذر من أنه يمكن أن يتحول إلى قائد جديد، كبديل لرئيس حركة حماس في غزة، يحيي السنوار.
ونقلت صحيفة "معاريف" عن اللواء دوفيدو هراري، رئيس قسم جمع المعلومات في وحدة الاستخبارات بمصلحة السجون، قوله، إن "بين الشخصيات البارزة من حركة حماس، الأسير إبراهيم حامد، رئيس الجناح العسكري لحماس في الضفة الغربية في الانتفاضة الثانية، والمُدان بعشرات أحكام السجن المؤبد".
كما يشير هراري إلى الأسير عباس السيد من طولكرم، الذي قاد الهجوم على فندق بارك في نتانيا، والأسير حسن سلامة من غزة، المسؤول عن الهجمات الكبرى في القدس في التسعينيات، إضافة إلى محمد عرمان، الذي كان وراء الهجوم في مقهى مومنت في القدس.
ومن جانب حركة فتح، يبقى مروان البرغوثي الشخصية الرمزية الأكثر أهمية في الشارع الفلسطيني، وإلى جانبه يُذكر ناصر عوف من نابلس، الذي كان شخصية قيادية في فترة الانتفاضة الثانية. وفق المسؤول الإسرائيلي.
ووفقًا لبيانات مصلحة السجون، يوجد حاليًا نحو 10 آلاف أسير "أمني" فلسطيني، 40% منهم ينتمون إلى فتح، و40% آخرين إلى حماس، وحوالي 10% إلى الجهاد الإسلامي، والبقية ينتمون للجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية.
ولفت هراري إلى التغيير داخل السجون والتشديد الكبير ضد الأسرى قائلا: "منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر حدث تغيير دراماتيكي، فلقد فصلنا بين الأسرى، وقطعنا كل قدرتهم على إدارة أي نوع من بناء القوة في السجون، وكل قدرة نقل الرسائل، الهواتف، الزيارات، كل قدرة لتوجيه أسرى آخرين، وإدارة عمليات القيادة والانتخابات داخل السجن".